النار للي كابشها ومحدش داري باللي في الناس».. كلمات بدأ بها عبدالحليم عبدالحي رضوان، أحد فلاحي قرية الورق بكفر الشيخ، كلماته عند سؤاله عن الحمى القلاعية التي تثير الرعب بين الفلاحين المهتمين بتربية الماشية والتي يعتبرونها مصدر اساسي من مصادر دخلهم.
وأضاف عبدالحليم «حد حاسس بحد يا استاذ الحمى القلاعية شغالة في المواشي ومحدش قادر يعملها حاجة احنا من زمان كنا عرفين ان علاجها الشبه اللي بنروق بيها الميه والعسل الأسود، وادي احنا بنعمل كدة وربنا يزيح عن المواشي البلاء؛ لأن بتوع الطب البيطري حضروا للبلد وحصنوا المواشي ورغم كدة كل يوم بيموت جاموسة واتنين واحنا جربنا العسل والشبه وربنا اللي عنده الشفاء».
يذكر ان اعداد الماشية النافقة تتزايد كل يوم في ظل صمت المسئولين وحسرة الفلاحين على فقد رؤوس أموالهم من الماشية، وتوقفت حركة شراء اللحوم برغم كثرة المعروض منها في ظل مخاوف الناس من شراء اللحوم والالبان بسبب انتشار الأمراض ورغم طمأنة الأطباء للناس بان الفيروس لا ينتقل عن طريق الالبان أو اللحوم الا ان الكثيرين يفضلون الاعتماد على لحوم الدواجن والأسماك كبديل عن البروتين الحيواني؛ مما زاد من ارتفاع اسعار الدواجن إلى 19 جنيها للكيلو وارتفعت اسعار الأسماك رغم ان محافظة كفر الشيخ تشتهر بمزارع الأسماك ووجود بحيرة البرلس بها الا ان الأهالي يشكون من ارتفاع اسعارها بشكل جعل العديد من الأهالي ينقص في كميات الأسماك التي يستهلكها حتى يستطيع مقابلة الزيادة في الأسعار