عاشوراء عند السنة هو يوم صوم مستحب.
أختلفت الرويات في آصل صوم عاشوراء
ووفقاً للحديث النبوي فقد روى البخاري ومسلم عن عائشة قالت:
كان يوم عاشوراء يوما تصومه قريش في الجاهلية،
وكان النبي محمد يصومه. فلمّا قدِم المدينة صامَه،
وأمرَ الناس بصيامِه فلمّا فُرِض رمضانُ قال "مَنْ شَاءَ صامَه ومَنْ شَاءَ تَرَكَه".
وتنقل بعض كتب أهل السنة والجماعة ان النبي محمد صامه
عندما علم أن يهود المدينة يصومونه فقال ((فأنا أحق بموسى منكم)) كما
جاء في حديث ابن عباس قال: قدم النبي المدينة،
فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: "ما هذا" ؟ قالوا: "
هذا يوم صالح، هذا يوم نجا الله بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى"،
قال: "فأنا أحق بموسى منكم، فصامه وأمر بصيامه
ويروى المذهب السني أنّ صوم يوم عاشوراء
بَقِيَ مندوبًا كسائر الأيام التي يُنْدَب فيها الصِّيام،
ولم يكن يَأْبَهُ له أحدٌ من المسلمين بأكثرَ من أنّ الصِّيام
فيه له فضله الذي وَرد
فيه قول النبي كما رواه مسلم "يُكَفِّر السَّنة الماضيةَ"
وجرى الأمر على ذلك في عهد الخُلفاء الراشدين،
حتى كان يومُ الجمعة العاشِر من المحرّم سنة إحدى وستين
من الهجرة، وهو اليوم الذي قتل فيه الحسينُ بن علي في كَرْبِلاء