أثر الحضارة الحضارة المصرية علي الإغريقية
غزا الإغريق كريت وأخذوا منها الكثير من مظاهر حضارتها والتي تأثرت بالحضارة المصرية لتنتقل الحضارة الفرعونية للإغريق بشكل غير مباشر
وفي القرن الثامن ق م بدأ التجار الإغريق يفدون إلي مصر وأنشأوا مدن خاصة بهم علي النظام الإغريقي والتحق الكثير منهم بالجيش المصري كمرتزقه .. وكان هذا باية اتصال مباشر بين الحضارتين حيث توافد علي مصر علمائهم وكتبام وطلاب العلم لينقلوا عن مصر تقدمها في الطب والفلك والرياضة والكمياء والعمارة والصناعة وبدأت علاقتهم بمصر تزداد حتي جاء الإسكندر إلي مصر
حضارة اسبرطة
برزت في بلاد الإغريق مدينتان أسهمتا إسهاما كبيرا في بناء هذه الحضارة وهما " إسبرطة وأثينا " وكان نظام الحكم في اسبرطة ديموقراطي نوعا ما وكان يوزع السلطة علي اربعة عناصر
1 - ملكية مزدوجة حتي لا ينفرد ملك واحد بالحكم
2 - مجلس شيوخ يتكون من 28 عضو لا تقل أعمارهم عن 60 عام
3 – جمعية عومية تضم كل المواطنين الذكور متي بلغوا 30 عام
4 – ضباط التنفيذ ( الوزراء ) وهم خمسة ينتخبهم الشعب ويشغل كل منهم وظيفته لمدة عام
وكان نظام الحكم فيها عسكري حازم ويرجع عدم ثرائها الحضاري لإهتمامها بالجيش والإدارة عكس أثينا التي أسهمت حضاريا بشكل كبير . وكان هدف التربية في إسبرطة إخراج مواطنين مقاتلين حتي أن الموت في ميدان المعركة عندهم كان شرف كبير. وربما يعود هذا الأمر نظرا لطبيعة موقعها الذي يبعد عن عن البحر فكانت نزعتها العسكرية حيث لم يكن أمامها سوي التوسع فيما حولها من بلدان لمجابهة زيادة السكان مما جعلها سوط عذاب لجيرانها . وظلت قوية ومسيطرة علي معظم بلاد الإغريق ما يقرب من مائتي عام . ولما ولما سقطت م يأس عليها أحد وإن تعجبوا لسقوطها
حضارة أثينا
تزعمت أثينا المدن الإغريقية في القرن الخامس ق م وتعتبر هذه الفترة هي أزهي فترة في التاريخ الإغريقي بأكمله حيث بلغت حضارتها من الرقي مبلغا عظيما . وكانت أثينا عاصمة أقليم جبلي فقير مقفر اللهم إلا أودية ضيقة بين الجبال وكانت بها زراعات القمح والكروم والزيتون وأمدتها الجبال بالكثير من المعادن والأحجار خاصة الرخام كما وجد الأهالي علي شاطواطئ الأنهار طين نقي صنعوا منه أواني . وأعطاهم البحر عوضا عما افتقدوه واهتموا بالتجارة بشكل كبير واخترعوا العملة التي ساعدت علي انتعاش تجارتها