لي في حبكم

لي في حبكم
لي في حبكم شوق يقيد بنار
وهي دوما تزيد
أطفئها فتشتعل تأبي الخمود
ويذوب منها حتي الحديد
تقول دوما هل من مزيد
ماذا تريد وكم تريد
ليل كئيب رأيته يجثو علي
صدر النهار
لم أقوي علي أن أزيله
كيف السبيل الي الفرار
عاندت فيك كل ناصح
ولامناص من القرار
هل أستريح
هل أمضي
إلي أين تقودني الأقدار
وأنا مامشيت هذا الدرب
من قبل
ولم أعرف له قرار
عميق هوجرحي
يندمل ثم تراه بعدها
يسيل منه دم الوقار
علي جدران قاتمة
كسواد ليل لم يلحظ بعد
شمس النهار
فاقيد أصابعي شموعا
تنير لي بعض الطريق
كي أقوي علي السير
أقوي علي الأنصهار
في بوتقة دنياي
فما عدت أحتمل الفرار
ضعف الطالب والمطلوب
نجري فنتعب فنستريح
ولاشئ يأتي به النصيب
ومازلت أرتقب الطريق
مازلت أمل في بارقة أمل
تفرح القلب الحزين
هو في عذاب لايستكين
حيران يصيح من الأنين
وغيره قد ملك اليقين
ملك السعادة والوقار
وعلا طيره فلايخاف إنكسار
قد طال مايرجو وطال
قد قلت يوما يافتي
مابال حالك قد أنتسي
هل من طريق تسلكه
ينجيك من هذا الأسي
أنتظرت ولم يحن جديد
علي قيودي في يدي
بل هي تزيد
تقيدني فلا أقوي الحراك
وأصرخ مالي لاأراك
ياحظ أقبل
قد مللت الأنتظار
جريت عمري وماأستكنت
مابال وصلك لم يحين
ماأفعل لأجلك كي تبين
ياربة الصون ...
الدنيا التي منها نخاف
خذ مني كل ماتريد
وليكتمل هذا النشيد
وأصدح به كما تريد
فالعشق ليس شئ جديد
ولاتحاول أن تزيد
هي الأماني هكذا
ليست كما نبغي ونريد
غرقت اليوم أسطري
رفعتها ثم راحت تلتوي
تحيد عن قول المزيد
فهي ليست كما أريد
قابليني بنصف الطريق
ياقاتلة أحرفي
ويكفيك من وحي ماأريق
ألم أكن محبوبك
أمل أكن خير رفيق
كم وكم ناظرتني
كي تزيدي صبابتي
ثم أنتهيت بحسرتي
وقلت لقلبي أستدير
وأركب موجة الحياة
ودق ناقوس النفير

ابن سينا.

شكرا لاستاذنا الشاعر


بن سينا


على هذه القصيدة الجميلة


وفى انتظار جديدك استاذنا

الأخت الأم الطيبة -
شكرا علي مرورك الكريم ,تقبلي خالص الود والتحية.

أخوك - ابن سينا.

صدقني ما تمنيت موهبة لنفسي مثلما تمنيت أن أرزيق موهبة الشعر

لذلك أغبط من حباه الله بهذه الموهبة

وصدقني لما أقول لك أنني لما فرغت من قصيدتك قلت


ليتها ما انتهت

اقتباس :

هي الأماني هكذا
ليست كما نبغي ونريد

لا يكتب مثل هذا إلا الكبار جدا

ولا شك أنك منهم


.