أكد عصام الحضرى حارس الزمالك الموقوف، أن إبراهيم حسن مدير الكرة بالفريق هو السبب الرئيسى فى رفضه المصالحة مع الجهاز الفنى، بسبب تصريحاته الكثيرة ضدى خصوصا عقب مران الفريق يوم الأربعاء، مشددا على أنه لم يفاجأ بهذه التصريحات، وإنما أكدت أنه أى ــ الحضرى ــ كان على صواب عندما استشعر حالة التربص تجاهه من الجهاز الفنى.
وقال الحضرى فى تصريحات لموقعه الرسمى، إنه عقب تصريحات إبراهيم حسن والتى أكد فيها أن غياب الحضرى "مصلحة" لنادى الزمالك للخصم من مستحقاته، أصبح واضحا تماما للجميع ما ظهر له وللجميع عند عودته للتدريب فى نادى الزمالك فى أكتوبر الماضى، أن النية كانت مبيتة للتربص به. وهو الأمر الذى يفسر قرار الجهاز الفنى بتدريبه منفردا على الرغم من عدم وجود إصابة أو فترة توقف تزيد عن عشرة أيام تستدعى ذلك.
وقال الحضرى " أعتقد أن من يشكك فى أن موضوع المندوه ملفقا عليه أن يستمع إلى تصريحات إبراهيم حسن الأخيرة عندما أكد أن عدم حضورى التدريبات "مصلحة" و أن الغرامات وصلت لـ 700 ألف جنيه، وعلى أى أساس تم الخصم؟ وأنا لا أقبل أن أتدرب منفردا حتى تنصب لى المؤامرات.
وشدد الحضرى أن الأمر أصبح غير مقبول أن تخرج تصريحات الجهاز الفنى بأن نهاية الحضرى مأساوية ، متابعا : " لا أحد يملك النهايات سوى الله ولا أحد يضمن نهايته سواء كان لاعبا أو مدربا وليس من حق أحد أن يفرض عليه الصمت فى حين أن الاستفزازات تتوالى من الجهاز الفنى لنادى الزمالك بدون داعى.
وأضاف الحضرى "إذا كان الكابتن إبراهيم يقول إنى موقوف ولا يهمه تدريبى ولا مستواى، فكيف يتوقع منى أن أتعامل مع جهاز فنى لا يعبأ بلياقتى ومستواى الفنى والنفسى خلال فترة إيقافى؟ وكيف ينتظر منى أن أتدرب مع الفريق وهذا هو الحال؟ لم يعد هناك تفاهم و أصبح طريقنا مختلفا بعد تدبير واقعة المندوه والتى أدركت أهدافها منذ البداية، وجاء تصريح الكابتن إبراهيم الأخير ليؤكدها، وعلى كل الأحوال من يعرف عصام الحضرى يعرف أن مستواه الفنى ولياقته هو رقم واحد لديه".
وشدد الحضرى أن الموضوع أغلق تماما من جانبه ولن يعلق على أى شىء آخر من قريب أو بعيد، فقد أصبح الأمر مهاترات تملأ وسائل الإعلام بلا أهداف ولا طائل، ولن يكون طرفا فيها.
و فى ختام حديثه قال الحضرى إنه يرفض نغمة التفضل التى طالما يرددها الجهاز الفنى لنادى الزمالك، فهم يعلمون تماما أنه فضلهم بشخصهم عن أندية أخرى فى الداخل والخارج، فهو ليس ناشئا تتاح له فرصة الظهور، ومن حارب لأجله فكان يعلم تماما على من يراهن.