فى حواره بـ " الحياة والناس "
الكاتب يوسف زيدان يحمل القساوسة مسئولية أحداث العمرانيةالروائى يوسف زيدان
حمل الكاتب والروائى يوسف زيدان، القساوسة ورجال الكنيسة مسئولية أحداث العمرانية التى وقعت أمس، الأربعاء، التى راح ضحيتها الشاب مكاريوس جاد شاكر (19 سنة)، موضحاً فى جواره مع الإعلامية رولا خرسا ببرنامج "الحياة والناس" أن التجاوزات التى وقعت أمس التى أسفرت عن إصابة 67 جاءت نتيجة شحن الشباب غير الواعى بأن المسلمين هم ضيوف على الأقباط فى مصر فتكون النتيجة هى العنف.
وقال زيدان إنه من الخطأ الشائع أن نصف الكنيسة بالقبطية، لأن التسمية الصحيحة هى "اليعقوبية"، واستشهد بحادث مقتل سيدنا عثمان بن عفان على يد مصريين وحينها وصفوهم بأنهم مصريون وليسوا أقباطاً.
من جهة أخرى تحدث زيدان عن روايته الأخيرة "النبطى" والتى قد نفذت طبعتها الأولى فى يوم ونصف من طرحها فى الأسواق والتى تدور أحداثها فى العشرين سنة التى سبقت فتح مصر والتى تدور حول القائد الفاتح عمرو بن العاص وزوجته "رائطة" والصحابى حاطب بن أبى بلتعة، بالإضافة إلى شخصيات خيالية يكشف من خلالها النص الروائى عن طبيعة الحياة والإنسان والاتجاهات الدينية التى كانت سائدةً فى المنطقة الممتدة من دلتا النيل إلى شمال الجزيرة العربية، فى الوقت الذى ظهر فيه الإسلام وانتشر شرقاً وغرباً.
وعندما سألته اللإعلامية رولا خرسا بماذا ترمز لبطلة روايتك.. هل تقصد بها مصر؟ قال د.يوسف زيدان أنا أترك التأويل للقارئ فأنا مهمتى الكتابة فقط.
وتحدث زيدان كذلك عن رسائل الرسول - محمد صلى الله عليه وسلم – للحكام، وقال إنه لا يعتقد أنها صحيحة، واستشهد على صدق اعتقاده نتيجة اختلاف أسلوب الرسائل، كذلك اختلاف الخطوط، واختلاف الختم الخاص بالرسول عليه أفضل الصلاة والسلام. ورداً على سؤال حول أسباب جدلية كتاباته، قال زيدان إن من يعارضه له الحرية فى ذلك، وأن هدفه هو دعوة الناس للتفكير.