"بوكوفا" تزور مكتبة الإسكندرية وتفتح مؤتمر التنوع اللغوى
كاتب الموضوع
رسالة
الوتر الحزين شخصيات هامة
العمر : 57عدد الرسائل : 18803بلد الإقامة : مصراحترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 32783ترشيحات : 121الأوســــــــــمة :
موضوع: "بوكوفا" تزور مكتبة الإسكندرية وتفتح مؤتمر التنوع اللغوى 24/11/2010, 23:08
تفتتح أرينا بوكوفا مديرة منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" فعاليات مؤتمر مكتبة الإسكندرية، والذى جاء بعنوان "التنوع اللغوى بين العولمة والتنمية"، والمقرر إقامته يومى 28 و29 من الشهر الجارى فى الساعة الرابعة عصراً.
ويأتى هذا المؤتمر بالتعاون مع بيت اللغات "لينجوامون" ومؤسسة روبرتو مارينهو بالبرازيل، وجاء استكمالاً لسلسلة الندوات الدولية التى تعقد حول التنوع اللغوى والعولمة والتنمية، بعد إعلان الأمم المتحدة لعام 2008 "سنة دولية للتنوع اللغوى".
ويناقش المؤتمر مجموعة من الموضوعات الرئيسية فى مجال التعددية اللغوية، ومنها: الإعلام والتعددية اللغوية؛ التكنولوجيا الرقمية ونشر التنوع الثقافى واللغوى، والتنوع اللغوى والتكنولوجيا والعولمة، ويستضيف عدداً كبيراً من المفكرين والخبراء وممثلى المؤسسات والجمعيات المعنية بموضوعات التعددية اللغوية والإعلام والتكنولوجيا.
ويشارك فى الجلسة الافتتاحية للمؤتمر حول التعددية اللغوية والعولمة والتنمية، كيو آكاساكا؛ وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشئون الاتصالات والإعلام، وعلى ماهر؛ مستشار مدير مكتبة الإسكندرية، وهيوجو باريتو؛ الأمين العام لمؤسسة روبرتو مارينهو، وأنطونى مير؛ مدير مؤسسة لينجوامون (بيت اللغات).
وتتضمن فعاليات اليوم الثانى للمؤتمر جلسة بعنوان "الإعلام والتعدد اللغوى"، يتحدث فيها جوستافو وين؛ الصحفى بإذاعة "صوت أمريكا"، ونومازولو مدا؛ مديرة العلاقات الدولية فى هيئة إذاعة جنوب أفريقيا، وتدير الجلسة الخبيرة الإذاعية بولين كوتور.
وتتناول الجلسة الثانية موضوع التكنولوجيا الرقمية وتنوع المحتوى الثقافى واللغوى، ويتحدث فيها روبرت موروبا؛ ممثل لجنة اللغات والترجمة بجامعة بريتوريا بجنوب أفريقيا، وجوى سبرينجر؛ مديرة برنامج ذاكرة العالم بمنظمة اليونسكو، وهيلارى وايزنر؛ مديرة برنامج "مبادرة الإسلام" بمؤسسة كارنيجى، وعزة عزت؛ المسئولة عن المكتبة الرقمية للنقوش والخطوط بمكتبة الإسكندرية.
ومن المقرر تخصيص الجلسة الثالثة لتقديم عروض تقديمية للمؤسسات المختلفة، ويشارك فيها إيزابيل ليجار؛ مدير برنامج الشباب التابع لحركة تحالف الحضارات، وسوزينهو فرانشيسكو ماتسينهي؛ رئيس الأكاديمية الإفريقية للغات، وجارباس مانتوفانيني؛ ممثل متحف اللغة البرتغالية، وجيتا دارماراجان؛ المديرة التنفيذية لمؤسسة كاثا، والدكتور خالد عزب؛ مدير إدارة الإعلام بمكتبة الإسكندرية، ويدير الجلسة نهى عمر، نائب مدير إدارة النشر بالمكتبة.
ويضم اليوم الثانى للمؤتمر أيضًا مجموعة من الجلسات الخاصة، ومنها جلسة بعنوان "دور مفوض اللغات"، يتحدث فيها جراهام فريزر؛ مفوض كندا للغات الرسمية، وجلسة أخرى عن التنوع اللغوى والأُسَر، تتحدث فيها الخبيرة آنا سولى مينا.
يذكر أنه خلال الأعوام القليلة الماضية، نادت العديد من الأصوات الدولية بالتوعية بلغات العالم، كما طالبت لها بالمزيد من الاعتراف والدعم والنشر، ومَثَّل الاحتفال بالسنة الدولية للغات 2008، والذى دعت إليه الأمم المتحدة، إطار عمل ممتاز لنشر الوعى بالهوية الواحدة للغات العالم السبعة آلاف، مع محاولة الإسهام بفاعلية فى إحداث تغيير للمنظور وللتفكير، جاعلاً من التنوع الثقافى واللغوى قيمة تساعد على الترابط فى مجتمع يتصف بالعولمة.
وبفضل التعبئة التى دعت إليها السنة الدولية للغات 2008، اعترف المجتمع الدولى بأن احترام التنوع اللغوى هو ضرورى لنشر الأهداف الإنمائية للألفية عالميًا، وذلك لمحاربة الفقر والسعى للوصول لعالم مستدام يسوده السلام والعدل، وأدرك مدى أهمية اللغات لهوية المجموعات والأفراد وللتعايش السلمى، وأنها عامل إستراتيجى للتطور نحو تنمية مستدامة وعلاقة متجانسة بين السياقين العالمى والمحلى.
وفى هذا السياق نادت اليونسكو بزيادة الأنشطة التى من شأنها التعريف باللغات السبعة آلاف وتشجيع تعزيزها والحفاظ عليها، كما عبر الاتحاد الأوروبى عن دعمه الصريح للتنوع اللغوى بإعلانه عام 2009 عام الحوار الثقافى، وهو عام لعبت فيه اللغات دورًا محوريًا، وأعلن المؤتمر العام الذى نظمته الجمعية العامة للأمم المتحدة واليونسكو أن عام 2010 هو العام الدولى للتقارب بين الثقافات، جاعلاً التقارب بين الثقافات السمة المميزة لكل عمليات صنع السياسات على المستويات المحلية والوطنية والإقليمية والدولية ومُشركًا أكبر عدد من أصحاب المصالح.
"بوكوفا" تزور مكتبة الإسكندرية وتفتح مؤتمر التنوع اللغوى