الأسعار تعود للانخفاض الأسبوع القادم

الأسعار تعود للانخفاض الأسبوع القادم
كيلو الطماطم 650 قرشاً
والبسلة 7 جنيهات
والكوسة 5 جنيهات

كتب - محمد غريب :
تشهد اسعار الخضر والفاكهة ارتفاعاً كبيرًا بسبب تفشي مرض السوسة والذي قضي علي كثير من المحاصيل وبالتالي نقص المعروض بالاسواق.
تباع الطماطم بسعر تراوح من 6 و650 قرشاً للكيلو والكوسة تباع بسعر 5 جنيهات للكيلو والبسلة والفاصوليا تباع بسعر 7 جنيهات للكيلو.. اكد التجار ان العائدين من ليبيا قاموا بشراء كميات كبيرة من المحصول لاعادة بيعها للجماهيرية بسعر مرتفع الامر الذي ادي الي نقص توافرها بالسوق المحلي.
يقول محمد العدوي تاجر بسوق العبور ان ارتفاع اسعار الطماطم يرجع لتفشي مرض السوسة في الكثير من المزارع خاصة الفيوم والمنصورة وتدميرها لكميات كبيرة من المحاصيل هذا العام الامر الذي ادي الي تراجع انتاج المزارع.
اوضح ان كيلو الطماطم يباع بسعر تراوح من 6 الي 650 قرشاً للكيلو والكوسة تباع بسعر 5 جنيهات للكيلو والبسلة والفاصوليا تباع بسعر 7 جنيهات للكيلو داخل سوق العبور مشيراً الي ان تأخر فصل العروات هذا العام يرجع الي المشاكل التي عاني منها الفلاح خلال الفترة الماضية منها استخدام انواع فاسدة من المبيدات والتقاوي مما أدي الي تبوير الكثير من الاراضي وكذلك عدم توافر وسائل الرش المناسبة للاراضي بسبب الاحداث التي شهدتها مصر مؤخراً.
اشار إلي ان العائدين من ليبيا يقوما حالياً بشراء كميات كبيرة من الخضراوات خاصة الطماطم من المزارع مباشرة لإعادة تصدريها بمبالغ كبيرة داخل الاراضي الليبية بأسعار مرتفعة الامر الذي ادي الي نقص المعرض منه بالسوق المحلي بالإضافة الي مغالاة اصحاب المزارع في الاسعار المطلوبة للتوريد لافتاً الي ان انه كان يستقبل حوالي 7 سيارات محملة بالطماطم اسبوعياً اصبح يستقل الآن واحدة اواثتنين علي الاكثر.
لفت العدوي النظر الي تبوير الكثير من الاراضي الصحراوية التي سبق وان تم استصلاحها بسبب تلوث المياه الجوفية والآبار بفعل فاعل خلال الاحداث الاخيرة والتي كانت توفر كميات كبيرة من الخضراوات بكافة اشكالها بالإضافة الي التعديات والبناء علي الاراضي الزراعية المنتشر حالياً في كافة المحافظات علي خلفية الفراغ الامني.
جابر عبدالحميد تاجر يقول انه متوقع البدء في توريد العروة الجديدة في بداية الشهر القادم من مزارع العياط والخطاطبة والعامرية والنوبارية مشيراً الي ان ارتفاع الاسعار الحالية امر طبيعي نتيجة الاحداث الماضية وكذلك هجرة عدد كبيرة من المزارعين للاراضي خاصة وان عائدها لا يغطي تكاليف الزراعة.
اوضح ان الفلاح يعاني الآن من ارتفاع اسعار القيمة الايجارية للأراضي والتي وصلت 7 آلاف جنيه شهرياً بالإضافة الي معاناتهم مع ديون بنك التنمية والائتمان الزراعي والتي اجبرت الكثير منهم علي ترك زراعة الاراضي بسبب تركم الالتزامات وعدم قدرته علي الحصول علي التقاوي والمبيدات اللازمة للزراعة.
اضاف جابر ان هناك مساحات شاسعة من الاراضي الزراعية بالمحافظات تم تحويله لمشاتل زهور لعدم الجدوي من زراعتها منها احدي المزارع في المنصورة المقامة علي مساحة 160 فدانا التي كانت زراعتها بالكامل اصبحت الآن يتم زراعة 30 فدانأً فقط والباقي تم تحويله لمشاتل.
طالب بضرورة عودة العمل بنظام الدورة الزراعية والتي من شأنها تنظيم عمليات زراعة المحاصيل وكذلك اعادة استصلاح الاراصي التي تمد تبويرها حتي نتجنب اي ازمات غذائية في المستقبل.

شكرا علي الخبر

» اشتباكات «محمد محمود» تعيد البورصة للانخفاض.. والأسهم تخسر 1.8 مليار جنيه
» سيتم حل مشكلة الصوت في جالكسي نيكسس الأسبوع القادم
» ارتفاع الأسعار يرهق السعوديين في رمضان
» الحكومة المؤقتة تفقد السيطرة على الأسعار
» ركود فى سوق العبور بسبب ارتفاع الأسعار