اللى يجاوب يكسب

إنه صلاح الدين الأيوبي وهو يوسف بن أيوب بن شاذي بن مروان أبو المظفر أنحدر من "قرية (دوين) الواقعة قرب مدينة سنه في شرق كوردستان وهم من "قبيلة هذباني الكردية ،بطن من قبيلة الروادية. كان لجده "ولدان هما أيوب وشيركو نزل بهما أبوهما إلى تكريت وفيها ولد "يوسف (صلاح الدين) .

وتولى صلاح الدين الأيوبي بعد وفاة عمه ( أسد الله ) خلافة مصر وهو ابن الحادية والثلاثون من عمره وبعد مجموعة من الحملات التي قام بها صلاح الدين الأيوبي أعلن إنهاء الخلافة الفاطمية العبيدية الشيعية التي قامت بارتكاب جرائم نكراء منها :
1- إبطال بعض السنن المتواترة والمشهورة والزيادة في بعضها كما فعلوا في زيادة ( حي على خير العمل في الآذان وإسقاط التراويح) حتى وصل الأمر بهم أن قطعوا لسان عروس المؤذن السني( لأنه لم يقل حي على خير العمل) ووضع لسانه بين عينيه وطيف به في القيروان ثم قتل ليكون عبرة لكل المؤذنين السنة ودفعا لهذه المفسدة أفتى العلماء السنة في ذلك الوقت بجواز قول حي على خير العمل.
2- إتلاف مصنفات أهل السنة ومنع الناس من تداولها.
3- منع أهل السنة من التدريس في المساجد ونشر العلم والاجتماع بالطلاب.
4- تعطيل الشرائع.
5- إجبار الناس على الفطر قبل رؤية الهلال حتى إنهم قتلوا كل من أفتى بان لا فطر إلا مع رؤية الهلال كما فعلوا بالفقيه ابن الحبلى قاضي مدينة برقة.
6- إزالة آثار الخلفاء السنة.
7- دخول خيولهم إلى المساجد وجعلها تتروث وتتبول داخل المساجد.
8- التسلط والجور وإعدام كل من يخالف المذهب الرافضي.

وقد تدرج صلاح الدين في إلغاء الخلافة الفاطمية شيئاً فشيئاً ولعل أهم الوسائل التي اتخذها صلاح الدين الأيوبي للقضاء على المذهب والتراث الفاطمي هي
1. قطع الخطبة الجامعة الفاطمية من الجامع الأزهر وإبطال تدريس الفكر الفاطمي به.
2. إزالة الشعائر الشيعية التي ادخلها الفاطميون لمصر فأبطل قول (حي على خير العمل ) واستمر الأذان بمصر على المذهب السني إلى يومنا هذا .
3. إتلاف وحرق الكتب الشيعية الاسماعلية .
4. إلغاء جميع الاعياد المذهبية للفاطميين.
5. محو الرسوم الفاطمية وعملاتهم .
6. الاستمرار في ملاحقة بقايا التشيع في الشام واليمن

عمرو بن العاص رضى الله عنه

هي أسماء بنت عميس بن معد
"صاحبة الهجرتين (الحبشة والمدينة)، ومصلية القبلتين (بيت المقدس والكعبة)، وزوج الشهيدين (جعفر وعلىّ) , وزوج الخليفتين (أبو بكر وعليّ).

وأمهـا: هند بنت عوف بن زهير بن الحارث الكنانية،
وهي أ خت ميمونة أم المؤمنين زوج النبي صلى الله عليه وسلم،
وأخت لبابة أم الفضل زوج العباس عم النبي صلى الله عليه وسلم
تزوجت أسماءُ بنت عميس جعفرَ بن أبي طالب ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأسلمت معه في وقت مبكر مع بداية الدعوة ، ومضى جعفر مع الرسول صلى الله عليه وسلم يشهد معه كل المشاهد حتى استشهد رضى الله عنه في موقعة مؤتة
تقدّم أبو بكر الصديق طالبًا الزواج من أسماء رضي الله عنها،
فكان ذلك هدية من الله لها فقبلت الزواج منه،
وانتقلت معه إلى بيت الزوجية، وكانت نِعم الزوجة المخلصة ، وبقيت عنده إلى أيام خلافته، وأنجبت له ابنه "محمدًا"
وبعد وفاة سيدنا أبو بكر رضي الله عنه كان علي رضي الله عنه ينتظر انتهاء عدتها؛ ليتقدم إليها،
فهو رفيق رسول الله صلى الله عليه وسلم وصهره لابنته الراحلة فاطمة رضى الله عنها،
وشقيق جعفر الطيار زوجها السابق،
وعاشت معه، فكانت له صورة للمرأة المسلمة، والزوجة المؤمنة، وقد أنجبت له
يحيى وعونًا