تكابدني ثورة الاحزان .. تمتص دماء الفرح ,, من جسد متهالك ,,
أشعر بالاعياء الشديد ,, عند إقتراب مغيب الشمس ,, فــ أتقوقع في زاوية غرفتي الصغيره
أراجع حسابات عمري ’’
وأنثر من حولي الكثير من هذه ,,
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أين وصلت ؟ وماذا حققت ؟ وماذا أريد أصلاً ؟ وماهي شكل الحياة ولونها التي أطمح لها ؟
وهل صحيح أن إلانسان هو من يصنع الفرح ,, ويدعو الهم والحزن ,, ليسكنا روحه ؟؟
وأبدأ بلملمة تلك الاحاسيس المرهقه ,, قبل أن تبدأ بالتذمر والاستياء مني
فتتركني بلا شئ ,,!!
مرهقه هي الحياه حينما لانجد سوى علامات إستفهام تحاصرنا من كل إتجاه ,, وصوب
في هويتنا ,, ومعرفنا ,, في مستقبلنا ورغبتنا ,, أحلامنا وطموحنا ,,
في البشر وطباعهم ,, في معاني الحياة الكريمه التي يكتظ بها قاموس الحياه
وكيف بدأنا بفقدانها تدريجياً ,,
علامة إستفهام صغيره قد تبني بينك وبين العالم الآخر جداراً غير مرئي يحول دون
فهمك من تكون ؟؟ وماذا تريد ؟؟