قال سلمان رشدى إنه بصدد إصدار كتاب جديد يروى فيه مذكراته وقصة اختبائه لمدة 10 سنوات بعدما أهدر الزعيم الإيرانى الراحل آية الله الخمينى دمه فى عام 1989 لتأليفه كتاب "آيات شيطانية"، مشيراً إلى أنه قد انتهى من كتابة 100 صفحة من مذكراته.
ونقلت صحيفة الجارديان البريطانية عن الكاتب البريطانى الهندى الأصل سلمان رشدى قوله إنه كان عليه "سد فراغ فى المعلومات، وإنه شعر أخيراً بأن الوقت قد حان ليواجه فترة صعبة فى حياته".
وأضاف قائلا: "بدأت كتابة هذه المذكرات، حيث كتبت حوالى مائة صفحة من الكتاب، وأعتقد أنها نحو ربع الكتاب".
وأكد رشدى أنه لا يشعر بالغضب أو الاستياء بسبب كتابته هذه المذكرات، حيث قال: "حتى الآن أشعر أننى على صواب، لست متضايقا ولا مستاء، أنا أكتب المذكرات فحسب، ويشعرنى ذلك بسعادة كبيرة".
وأعلن أنه سينتهى من كتابة مذكراته بحلول نهاية العام 2011 ليصبح الكتاب الخامس له بعد رواية "آيات شيطانية" التى صدرت عام 1988 والتى كانت رابع رواية لرشدى.
يذكر أنه فى عام 1989 أصدر الخمينى فتوى أهدرت دم رشدى، مما دفعه للاختباء ولم يخرج من مخبئه بشكل كامل إلا بعد تسعة أعوام، وظهر فى مناسبات عامة من وقت لآخر بين العامين 1989 و1998.