قال الناقد الدكتور صلاح فضل رئيس الجمعية المصرية للنقد الأدبى فى تصريحات خاصة لــ"اليوم السابع" إن اختيار "الجمعيات الأدبية المستقلة وشباب النقاد" والاحتفاء بهم فى الموسم الثقافى للجمعية، إنما هو محاولة وتأكيد منَّا على كسر العزلة بين النخبة من المثقفين والأدباء والنقاد وشباب المبدعين وخلق جسور للتواصل بدلاً من الاستسلام للأمر الواقع وكأنه قدر أن يستمر.
جاء ذلك ردًا على الانتقادات التى وجهت إلى اختيار جمعية النقد الأدبى لــ"الجمعيات الأدبية المستقلة وشباب النقاد" بهدف الحوار حول أزمة النقد ومشكلاته وعلاقته بالوسائل الإعلامية وطبيعة القضايا التى تطرحها الإبداعات الشبابية والكتابات الجديدة، وعزلة النقد الأكاديمية عن متابعة الواقع الثقافى.
وأضاف د.صلاح فضل قائلاً "علينا أن ننتظر ونقيم التجربة بعد أدائها على أرض الواقع، فالنية طيبة ونجاحها مرهون بما سنشهده خلال الموسم الثقافى".يذكر أن الموسم الثقافى لجمعية النقد الأدبى سيفتتحه د.صلاح فضل يوم الأحد المقبل 17 من أكتوبر الجارى.
وسوف يتضمن الموسم محورين أساسيين، هما "الجمعيات الأدبية المستقلة" ويرأسه الناقد الدكتور هيثم الحاج على مدرس النقد الأدبى بجامعة حلوان، حيث تعقد الجمعية لقاء مفتوح يوم الجمعة الأخيرة من كل شهر مع كل جمعية على حدة، وذلك لمناقشتها والحديث معها عن دورها وما تهدف إليه، على أن يعقد فى نهاية الموسم الثقافى مائدة مستديرة لرصد ما توصلت إليه خلال اجتماعاتها مع الجمعيات المختلفة.
أما المحور الثانى للموسم فيرأسه الناقد الدكتور محمود الضبع ويناقش "أهم الظواهر الأدبية والنقدية" من خلال الندوات التى ستعقدها الجمعية يوم الأحد الثانى من كل شهر، مع عدد من النقاد والمبدعين الشباب، وذلك بمقر الجمعية فى شارع أحمد باشا بجاردن سيتى.