جاء فوز الروائى البيروفى ماريو بارجاس يوسا بجائزة نوبل العالمية للآداب هذا العام كمفاجأة للجميع، وليوسا نفسه، وهو ما أكده فى تصريحات صحفية أدلى بها فى جريدة الجارديان البريطانية التى نقلت عنه قوله "إنه يعتقد أن فوزه بالجائزة نكتة"، كما نشرت الجريدة نفسها صورا عديدة عن حياة الروائى الفائز بجائزة نوبل للآداب لهذا العام.
يوسا عملاق الأدب فى أمريكا اللاتينية والذى عاش الأعوام الأولى من حياته فى بوليفيا، وذلك قبل أن يعود مع عائلته إلى بلاده بيرو عام 1946، ودرس الحقوق وتزوج من إحدى قريباته جوليا أوركيدى، والتى كانت تكبره بثمانية عشر عاما، واستوحى من علاقتهما رائعته "الخالة جوليا والكاتب"، والتى صدرت عام 1977، ولكن لم تدم حياتهما معا طويلا، فسرعان ما تطلقا عام 1964، لتأتى مكانها "باتريسيا" امرأة حياته، كما يقول عنها دائما، وأنجب منها ثلاثة أبناء "ألفارو وغونزالو ومورغانا".
فارجاس يوسا يستمع لخطاب أثناء رئاسته للمنظمة الدولية للحرية.
فارجاس يوسا يتحدث مع مخرج إحدى مسرحياته.
صورة له فى لندن عام 2007.
يوسا فى منزله ببيرو عام 2009.
فارجاس يوسا فى نهائيات كأس العالم عام 1982، حيث كان يعمل حينها فى الصحافة الرياضية.
ماريو بارجاس يوسا مع زوجته الثانية باتريسيا عام 1967 ، واللذان تزوجا عام 1965 بعد عام من طلاقه من زوجته الأولى "يوركيدى".
فارجاس يوسا فى استديو تليفزيونى يستعد لإلقاء خطبته، وزوجته باتريسيا تضع له الماكياج.
يوسا يستكشف منجما للفضة خلال حملته الانتخابية ببيرو عام 1990.
بارجاس يوسا يقف وسط الجماهير أثناء ترشحه للانتخابات الرئاسية ببيرو عام 1990.