أنهت مؤشرات البورصة الثلاث تعاملات الأسبوع اليوم الخميس على تراجع جماعى، مدفوعة بأخبار سلبية على أسهم أوراسكوم تيلكوم أدت لتراجعها بشكل حاد اليوم وصلت إلى نسبة 3.45%، وتبعها معظ الأسهم القيادية فى المؤشر الرئيسى للبورصة، بالإضافة إلى عمليات بيع واسعة من قبل المصريين والعرب.
وأغلق مؤشر البورصة الرئيسى "إيجى إكس 30" بنسبة 1.04%، مغلقا عند 6634 نقطة، كما تراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجى إكس 70" بنسبة 0.44%، وتراجع مؤشر "إيجى إكس 100" الأوسع نطاقا بنسبة 0.42%، وبلغ حجم التداول اليوم 1.7 مليار جنيه متضمنة تنفيذ صفقات.
وتصدر سهم أراسكوم تيلكوم انخفاضات اليوم بنسبة 3.45% على خلفية خبر عن فرض الجزائر ضرائب جديدة عليها، تلاه سهم أجواء للصناعات الغذائية- مصر بنسبة 3.30%، ثم سهم المصرية للاتصالات بنسبة 2.18%، ثم سهم البنك التجارى الدولى بنسبة 2.10%، ثم سهم جنوب الوادى للأسمنت بنسبة 1.66%، ثم سهم العربية لحليج الأقطان بنسبة 1.62%، ثم سهم رمكو لإنشاء القرى السياحية بنسبة 1.20%، ثم سهم طلعت مصطفى بنسبة 1.13%.
وأكد سامح غريب- محلل فنى – أنه رغم تماسك عدد من الشركات المتوسطة والصغيرة خلال تعاملات اليوم نتيجة بعض عمليات المضاربة عليها إلا أن الأسهم القيادية تعرضت لهزة عنيفة اليوم نتيجة ما حدث فى أوراسكوم، وفى المجمل البورصة الآن فى مرحلة جنى أرباح وتظهر فى الأسهم القيادية أكثر، أما الأسهم المتوسطة والصغيرة فيمكن أن تكمل الصعود بشرط عدم هبوط مؤشر الـ 30 بعنف أو تتراجع الأسواق العالمية بعنف أيضا، وطالما مؤشر الـ EGX30 يتحرك فوق الـ 6500 نقطة فليس هناك خوف، ولذلك يفضل حاليا الحفاظ على الأرباح المحققة وعدم التفريط فى الأسهم حاليا وعدم الشراء بكل السيولة والاحتفاظ دائما بسيولة فى المحفظة.
وبالنسبة لفيئات المستثمرين استحوذ المصريون على 78.96%، من إجمالى التعاملات اليوم ومالت تعاملاتهم نحو البيع، فى حين استحوذ الأجانب على 18.34%، ومالت تعاملاتهم نحو الشراء، ومثل العرب نحو 2.7%، ومالت تعاملاتهم نحو البيع.
أما المؤسسات فاستحوذت على 34.85% من إجمالى التعاملات ومالت تعاملاتهم نحو الشراء، مقابل 65.14% للأفراد الذين مالت تعاملاتهم نحو الشراء.