مـن قصيـدة
إنـْسـَـــــــــــانٌ . . .
تـَضِـــلُّ الـخـُطـَـا فـي حَـالـِــكِ الـلـيْــل ِ عُـنـْـوانـَــا
و أكـْتــُــمُ أشْـجَـانـــــي فـَتـَخـْـلـــُـــقُ أشـْجَـانـَــــا
أسِـيـــــرُ عَـلــى أرْض ِ الـحَـقِــيـقــَـــةِ واهِـمَــــاً
أحـُـثُّ خـُطـَـى فـَرْحِـــي . . . لـتـُصْـبـِـحَ أحْـزانـَــا
أهِـيـــــــمُ عَـلــى وَجْـهــِـــي لأرْويَ عَـطـْشـَتـــي
فـَأمـْــلأ ُ أشـْـدَاقـِـــي . . . لأ ُصْـبـِــــحَ ظـَمْـآنـَــــا
و أ ُجْـهـَـــدُ كــَـيْ أحْـظــَـى بــِـــزادِ جَـوَارِحـِـــي
فـأمْـلأ ُهـَــا بَـطـْنِــي . . . و مَــا زِلـْــتُ جَـوْعَـانـَـا
سَـفِـيـنـَـــة ُ أفـْكـَـــاري تـَسـيـــرُ بـِــــلا هــُــــدَىً
و تـَشـْـتـَـاقُ فـي بَـحْـــر ٍ مِـــنَ الـلـيْـــل ِ رُبـَّـانـَــا