ألقت أجهزة الأمن بمحافظة الفيوم الخميس القبض على عاطل ادعى أنه "المهدى المنتظر" وأن لديه القدرة على تسخير الجان لقضاء حوائج الناس .
كان اللواء مرسى عياد مدير أمن الفيوم قد تلقى معلومات تفيد بقيام عاطل يدعى "رمضان عبدالتواب" 34 عاما - من قرية /الصبيحى/ مركز يوسف الصديق بادعائه أنه "المهدى المنتظر" وأنه يمتلك القدرة علي تسخير الجان وحل مشاكل المواطنين والقيام بأعمال سحر وشعوذة مقابل أجر رمزى وهدايا عينية .
وبعد التأكد من صحة المعلومات وإتخاذ الإجراءات القانونية داهمت قوة من الشرطة منزل المتهم، وتمكنت من إلقاء القبض عليه، وضبطت مجموعة من الكتب و "الأحجبة" والأوراق الخاصة بأعمال السحر، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق .
يشار الى ان الشاب حاصل علي دبلوم تجارة وادعى انه تعرف علي المسيخ الدجال وان لديه جيشا من الملائكة ويعلم الكثير والكثير من الحقائق الخافية ، ويقول انه واسرته من ذرية الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وان جدهم الأكبر هو الإمام الحسن بن علي.
عمل في الفلاحة وفجأة توقف عن العمل وشعر بضيق وتعب منذ سنتين ويقول انه في ذلك الوقت رأي رؤيا ان ابواب السماء تفتح له ورأي نجوما وشموسا وبعدما استيقظ وجد ملاكاً يحدثه بأنه الشيخ "محمود" وانه جاء ليعاونه علي محاربة الفساد في الدنيا.
ويقول الشاب انه بشرني بأنني المهدي المنتظر وان الفساد سينتهي من الدنيا وسنحرر القدس والعراق وكانت البشري الكبري عندما كشفوا لي عن حقيقة المسيخ الدجال وهو عمي وأخبروني انه من نسل فرعون وانه ليس عمي وليس من ذرية الحسن.
وعن صحة انه المهدي المنتظر استشهد بخطبة لاحد الدعاة تنطبق عليه حول علامات الساعة وصفات المهدي المنتظر مؤكدا ان هده الصفقات تنطبق عليه.
يذكر ان محمد هو الأخ الأكبر بين اشقائه الثمانية فأسرته مكونة من الأب والأم و5 بنات و4 ذكور السمة الغالبة عليهم جميعا عندما تجلس معهم هي اهتزاز يدهم اليمني باستمرار دون انقطاع ولم يتزوج أي منهم واشار إلي أن هذا بفعل الجان الذي يسلطه عليهم المسيخ الدجال ليؤذيهم ولا تتكاثر ذريتهم كما اكد ان منزله هو أفضل مكان في العالم يمكن ان تستريح فيه النفس البشرية وان تحته كنزا يكفي الدنيا كلها ويفيض ولكن لم يأت وقت فتحه.. محمد لم يخف جهله قائلا أنا أمي ولا احفظ شيئا من القرآن.