ديوان الكاتب والأديب الجواد البري .. أبو مازن

وقطفتُ من بستان شوقكِ زهرة

وقطفتُ من بستان شوقكِ زهرة

أدمت يداي

ووقفتُ حائر أنتظر

ماذا حدث ؟؟؟

تلك الزهور زرعتها ورعيتها

منذُ صباي

هل خطأي إني أحببتها ؟؟؟

وسقيتها من مقلتاي ؟؟؟؟

هل ذنبي إني عشقتها ؟؟؟

فأشتمها شخصٌ سواي

تاالله لو كانت فريدة نوعها لدهستها

فالغدر لا طبعي ولا سلواي

في الدنيا ألاف الزهور مثلها

وفي غيرها أجد البديل ومبتغاي
أبو مازن

إغلقي عينك

إغلقي عينك ِ

لا يمكن أن أنظر فيها

هي تذبحني

هي تشعرني إنها جنة أعيش عليها

لا يمكن أن أنطق كلمة

أو همسة شوق ألقيها

هي تسحرني

هي تأخذني لداخل جسدك

وللغة ِ جسدك معانيها

قد يفضحني شوقي إليكِ

قد أكذب

لكن يبدو على محياي

أرجوك ِ أنتِ دنياي

لكن عينك سحرها قاتل

يفتك ُ لو لاقت عيناي

إغلقي عينكِ ... لي أسراري

أحفظها أنا منذ صباي

أتعرى أمامك يا إمرأةً

لو عينك ِ لاقت عيناي

وسأنتظرها !!!!

سألتُ عنكِ

قالوا قد ذهبت بعيداً

قلتُ : أين ؟؟؟

قالوا : إلى المجهول يا ولدي

وصرت من دونها ..ضالاً شريداً

فعجبت من أقوالهم

كيف الشرود وهي بقلبي ساكنة

كيف أضل وهي نجمة في سمائي الصافية

مثلي يعيش ألف عام

وبجسده كل الألام

لكن روحه خالدة

في عشقِ من حب وهام

في يوم تأتي مسرعة

وفي حسنها أنسى الخصام

وفي حضنها أسكن ...أنام

وسأنتظرها العام بعد العام بعد العام

في عينيكِ ...طفلتي

في عينيك ِ

أسبح ُ

أسرح ُ

بين شطأن الأهداب

أقفز

أسقط

حين أراكِ تنادي بلحنك

عند قدومي أدق الباب

أعلمُ أنكِ تنتظريني

وبكل لهفة تضميني

العشق لا يعرف أسباب

وبرائتكِ سرُ حياتي

يحميكِ ربي الوهاب

وهبك كل جمال الدنيا

وعقلٌ يأخذ بالألباب

أنا إن ضاقت بي الدنيا

يكفيني العيشِ بدنياك

ما أجمل من صورةِ طفلٍ

يضحك

يبكي

لا يكذب أو يبدي عتاب

إن العالم أفضل جداً

لو كنا أطفالً رضع

ما ذقنا في الدنيا عذاب

أمي الحبيبة

سر وجودي في الحياة

القلب ينبض صارخاً

حبي إليكِ لمنتهاه

ضميني بين يديكِ طفلاً

ضميني شاباً ...ضميني رجلاً

كيف أرد جميلكِ لو عشت دهراً ؟؟؟!!!!

من بعد وهن وضعتني

من صدركِ أسقيتني ورويتني

كم كنت أتي مهرولاً أو دامعاً

ألقي بنفسي فوقكِ

لم تسأليني عن السبب

بل كنتِ مثلي تدمعي

وعلمت حبكِ دون حتى أن تقولي وتفصحي

من غيركِ يبقى الفؤاد له وفي

من غيركِ ينشده قلمي ويحتفي

من غيركِ أمي بحبه أكتفي ؟؟؟

إتدلل !!!!

إتدلل !!!!

يا سيد الناس

يا كلك راس

لكن العقل فيه غايب

يا ريت في يوم تفرق

بين الحق والباطل

وما تقولشي الشيطان شاطر

وحا خد من نصيبه جانب

طمعت وغرقك طمعك

وصرت الطالب الخايب

يا ريت الناس تتعلم

تفكر قبل ما تعايب

لا حصلت سما ولا أرض

جريت بالطول جريت بالعرض

وكان لك م التراب نايب

قليل الأصل لا تلومه

ولا في كلامه يتعاتب

أبومازن

لا عتاب

لا عتاب

انني قد ضقت ذرعا

بروايات كثيرة

أسئلة... دون جواب

لا عتاب

انك تخلف عهودك

ووعودك... ذكري يطويها العذاب

لا عتاب

هل اردت أن أعود ؟

ان اكون مثلما قد كنت يوما

فوق أحلامي سدود

قد ولي سن الشباب

لا عتاب

انك قد كنت سطرا

كنت حرفا في كتاب

سامحيني و أذهبي...لا عتاب

تلك خاتمة الجواب

جدوووووووووووووو ( أفراح مصر )

لله درك

قد أتيتنا فاتحاً

تطوي البساطَ

يصير تحتك طائعاً

ويصون إسمك وحده مرماكَ

كم من حطام تركتُ بعدك مخلفاً

تلهث صدور اللاعبين وراك

لأمال شعبك كنت أنت محققاً

وخذلتُ دون رحمة الأعداءَ

كم من قذيفة أصبت بها شباكا

البعض يصرخ صائحاً

يخشاك في لقياكَ

أسدُ عوى الذئاب حولهُ

فخسروا منه عراكا

حارت عيون اللاعبين تريدكَ

كم إنحناءة فديتً منها شراكاً

ما أصبتُ أنت بل رب العلا

وهبك ..سبحان من سواكَ

تجري الكرة شوقاً إليكَ

ومن تحب سواك ؟؟؟

لله درك

هذا فؤادي

هذا فؤادي

فإحفظيه كما تشائي

بداخله عنوانكِ

أشواقكِ

همساتكِ

أه ...لو تكفي عن عنادي

لو لم أحبكِ ...لتركتكِ منذ زمن

ليس عيباً أن أحبكِ

أو يكون ولهي وهناً

ولكني قد تعلمت سيدتي كيف أحيا

كيف أعطي قلبي لمن أريد

فإحفظيه سيدتي بين جوانحك

كي يظل الوجد من قلبك ...قريب

وإعلمي إني وفيتُ

في زمن غادر عجيب

لا تطيلي غيابكِ

وإذكري

إنكِ في حياتي شمسٌ لا تغيب

عايرتني بسوادي

عايرتني بسوادي

قلتً : لوني لا يعيب

ففؤادي يحوي حباً

في بياضه كالحليب

إن أراد الله شيئاً

ما سواه من مجيب

قد يكون لوني هذا

لون فخري رمز عزي

كيف عن جلدي أغيب ؟؟؟!!!!

لا أريدك يا إمرأة

من بعيد أو قريب

قد زهدت فيكِ عشقي

عنكِ صرتُ .. غريب

ومن ضاق صدره بلوني يوما

فكيف فؤادي له يستجيب ؟؟؟

» رباعيات الجواد البري
» إنقذوا الجواد البري !!!!!
» الجواد البري ولقاء مع العقيد القذافي !!!
» الأعمال الأدبيه مجمعه للأستاذ/ الجواد البري
» مسئوليات مالك الجواد