1. الفئات الخاصة :
يقوم هذا المصطلح على أساس أن المجتمع يتكون من فئات متعددة ، وأن من بين تلك الفئات فئات تتفرد بخصوصية معينة ، و لا يشتمل هذا المصطلح على أي كلمات تشير إلى سبب تلك الخصوصية .
2. ذوو الاحتياجات الخاصة :
يقوم هذا المصطلح على أساس أن في المجتمع أفراداً يختلفون عن عامة أفراد المجتمع ، ويعزو المصطلح السبب في تلك إلى أن لهؤلاء الأفراد احتياجات خاصة يتفردون بها دون سواهم ، وتتمثل تلك الاحتياجات في برامج أو خدمات أو طرائق أو أساليب أو
أجهزة وأدوات أو تعديلات تستوجبها كلها أو بعضها ظروفهم الحياتية ، وتحدد طبيعتها وحجمها ومدتها الخصائص التي يتسم بها كل فرد منهم .
ولإن اختلف هذان المصطلحان في شكلهما إلا أنهما يتفقان في مضمونهما ، فهما مصطلحان مترادفان من حيث الاستخدام ، وهما أو أحدهما يستخدم كمظلة تندرج تحتها جميع الفئات التي تتفرد باحتياجات معينة مثل : المعوقين ، الموهوبين المسنين أصحاب الأمراض المزمنة .
3. الأفراد غير العاديين :
غالباً ما يطلق هذا المصطلح على الأطفال الذين يختلفون عن أقرانهم العاديين إما في قدراتهم العقلية أو الحسية أو الصحية و الجسمية ، أو التواصلية أو الأكاديمية أو السلوكية والانفعالية اختلافاً يوجب استحداث برامج متخصصة تفي باحتياجات هؤلاء الأطفال . وهذا المصطلح يعد مرادفاً للمصطلحين السابقين مع ملاحظة أنه يستخدم أكثر مع الأطفال ، وأنه يعتمد في تحديد الاختلاف على طبيعة القدرات .
4.ذوو الاحتياجات التربوية الخاصة :
بإضافة كلمة ( التربوية ) إلى المصطلح رقم (2) يتحدد استخدام هذا المصطلح بأن يطلق على الفئة العمرية التي تتمثل في تلاميذ المدرسة أو ما قبل المدرسة ، كما تتحدد طبيعة احتياج هؤلاء التلاميذ بأنها ( تربوية ) .
5. المعوقون :
المعوقون هم فئة من الفئات الخاصة ، أو من ذوي الاحتياجات الخاصة ، وقد عرف نظام رعاية المعوقين المعوق بأنه (( كل شخص مصاب بقصور كلي أو جزئي بشكل مستقر في قدراته الجسمية أو الحسية أو العقلية أو التواصلية أو التعليمية أو النفسية ، إلى المدى الذي يقلل من إمكانية تلبية متطلباته العادية في ظروف أمثاله من غير المعوقين )) . وهذا المصطلح تندرج تحته جميع فئات ذوي الأعواق المختلفة مثل :
المعوقين بصرياً ، المعوقين سمعياً ، المعوقين عقلياً ، المعوقين جسمياً وصحياً ، ذوي صعوبات التعلم ، المضطربين تواصلياً ، المضطربين سلوكياً وانفعالياً ، التوحديين ، ومزدوجي ومتعددي العوق إلى غير ذلك ، كما يتفرع عن بعض هذه المصطلحات الرئيسية مصطلحات فرعية أخرى ، وعلى سبيل المثال فإن مصطلح المعوقين بصرياً يتدرج تحته مصطلح المكفوفين ، مصطلح المكفوفين وظيفياً ومصطلح ضعاف البصر .. وهكذا .
6 الموهوبون :
وقد عرفت الأسرة الوطنية للتربية الخاصة بوزارة المعارف الموهوب بأنه (( الطالب الذي لديه قدرة بارزة ومتميزة عن أقرانه في مجال أو أكثر من مجالات الذكاء ، أو التفكير الإبداعي ، أو التحصيل الدراسي ، أو المهارات والقدرات الخاصة كالخطابة والشعر والرسم ، والأشغال اليدوية ، والرياضية ، والتمثيل المسرحي ، أو القدرة القيادية ، وغالباً ما يؤدي العمليات العقلية أداء أفضل من زملائه في نفس العمر الزمني ، خاصة في مجالات تميزه مثل التذكر، والعلاقات ، والتصنيف والتعليل ، والتقييم )) .
7 المسنون :
وقد عرف الدكتور / يحيى الحداد ، ( أستاذ علم الاجتماع بجامعة البحرين ) ، عرف المسنين في ورقة عمل حول ( التخطيط الاجتماعي لرصد وتلبية احتياجات كبار السن في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية / 1999م ) . على النحو الآتي :
(( إن المسنين هم فئة السكان التي تبلغ ستين عاماً فأكثر ، والتي ترتبط في كثير من الأحوال ببداية التقاعد الرسمي عن العمل ، ولكن يلاحظ أن تحديد فئة المسنين وبالتالي البيانات الإحصائية الخاصة بهم قد يبدأ في بعض الدول النامية ومنها غالبية الدول العربية بستين عاماً فأكثرا ، بينما يبدأ في كثير من دول العالم بخمسة وستين عاماً ، وهو العمر الذي نستند إليه المقارنات الدولية .
8 أصحاب الامراض المزمنة :
وهم الذين يعانون من أمراض مستديمة مثل :
الصرع ، السكري ، الفشل الكلوي ،أمراض القلب ، وغيرها من الأمراض التي تستدعي رعاية خاصة.
وفي الختام أود أن أؤكد على ما يلي :
1 أهمية الأنفاق على هذه المصطلحات وغيرها شكلاً ومضموناً لأن التعريفات والمصطلحات هي الوسيلة الأساسية التي بموجبها يتم تحديد العينة أو المجتمع المستهدف بالخدمة .
2 إن الاستخدام الصحيح الدقيق للتعريفات والمصطلحات يؤدي إلى فهم جيد يمكن بموجبه أن تتشكل أرضية مشتركة صالحة لتقديم أنسب الخدمات وأفضلها للفئات الخاصة .
3 إن الذي يحكم استخدام هذه المصطلحات هو دلالة معانيها وليس كياسة استخدامها في اللغة أو خفة وقعها على النفس .