القلقاس..كنز غذائي على الأرض
نبات القلقاس يعتبر كنزا غذائيا على الأرض. فهو مصدر ممتاز للطاقة، وتناوله ينعكس على نشاط الجسم في الحال. كما أنه مصدر جيد للألياف التي تنظم عمل الأمعاء بشكل طبيعي. وتناوله بانتظام يمد الجسم بكمية معقولة من الكالسيوم والحديد. وتوجد أنواع كثيرة من القلقاس، منها الأخضر والبنفسجي والأبيض. ولكن عند شراء أي منها، يجب أن تختاري الحبات الخفيفة والجافة، لأن الثقيلة تكون طرية من الداخل وتصبح قاسية القوام بعد الطهي. والقلقاس الطازج يفرز مادة لزجة ونشوية الملمس بعد تقشيره. ويذكر أن القلقاس النيئ سام بنسبة ضئيلة وطعمه لاذع، وتناوله يسبب حرقة في الحلق. وعلى الجانب الآخر، تناول القلقاس بعد طهيه أكثر من اللازم يسبب سوء الهضم.
العائلة القلقاسية Fam. Araceae
القلقاس Taro or Dasheen
الاسم العلمى Colocasia spp
القلقاس
من محاصيل الخضر المحببة لدى كثير من الناس نظرا لمذاقها الطيب وفوائدها الصحية الكثيرة .
أسماءه الإنجليزية متعددة منها
Taro , Dasheen , old Cocoyam ,
أما العائلة التابع لها هي العائلة القلقاسية : Araceae
ويوجد له أصناف كثيرة جدا ولكن أشهر الأصناف المعروفة تابعة للنوع
Clocasia esculenta وهو نوع ثنائي التضاعف ويتبعه صنفان رئيسيان هما :
1- الصنف النباتي :Clocasia esculenta var , typica ويتبع هذا الصنف معظم الأصناف التجارية المشهورة مثل الــ Taro والــ dasheen
والـ Cocoyam ، وتنموا الأصناف التجارية التابعة لهذا النوع كمحصول درني في كل المناطق الاستوائية وخصوصا في جزر المحيط الهادي ويتبعه أيضا القلقاس المصري .
تتميز النباتات بوجود كورمه كبيرة وسطية تحاط غالباً بكريمات صغيرة وتختلف الأصناف التجارية في ما بنها في اللون الداخلي للكورمات فقد يكون أبيضا ً أو وردياً أو أحمراً وهناك اختلافات أخرى في لون نصل الورقة ووجود أو غياب بقع أرجوانية على السطح العلوي لعنق الورقة في موضع اتصالها بالنصل ، وأيضا في لون عنق الورقة نفسه والذي قد يكون أخضرا بدرجات متفاوتة أو وردياً أو قرمزيا ً أو أسود أو مخططاً ، وتختلف الأصناف التجارية أيضاً فيما بينها في نسبة المادة المخاطية في الأوراق والكورمات .
2- الصنف النباتي : Clocasia esculenta var ,antiqorum ينموا هذا الصنف بكثرة في الهند الغربية وينتمي إليه معظم أصناف الــ eddo .
تتميز نباتات هذا الصنف النباتي بأنها تنتج كورمه صغيرة وسطية كروية الشكل تحاط بعدد كبير من الكريمات الصغيرة الجانبية ، وتكون هذه الكريمات خالية تقريباً من المواد المخاطية وتتميز الأصناف التجارية بوجود بقعة أرجوانية اللون على السطح العلوي لعنق الورقة عند اتصالها بالنصل ، ويكون اللون الداخلي للكورمات أبيض ، ومن أهم الأصناف التجارية التابعة له الصنف Trinidad وهو الذي يعرف هنا في مصر بالصنف الأمريكي .
يزرع القلقاس في الوطن العربي لغرض الحصول على الكورمه والتي تؤكل بعد طهيها ولكنه يستعمل في المناطق الاستوائية لأغراض أخرى مثل استخدامه طازجاً في السلطات وطهي الأوراق واستخراج النشا من الكورمات
الوصف النباتي :
القلقاس نبات معمر ولكن تجدد زراعته سنوياً في معظم دول العالم وتعتبر جميع جذور القلقاس ليفية عرضية وتنمو في الجزء السفلي من الكورمه وتكون متشحمة قليلاً والكورمه هي الساق الحقيقية للنبات وهي تنموا تحت سطح التربة وذات شكل كروي أو يكون بها استطالة خفيفة وتظهر بها حلقات دائرية متقاربة تمثل العقد ، وتنموا عندها أوراقا حرشفية صغيرة توجد في آباطها براعم وقد تنموا بعض هذه البراعم وتكبر في الحجم وتسمى (الفكوك) وتختلف الكورمات في اللون والحجم حسب الأصناف .
تنموا الأوراق بالقرب من قمة الكورمه وتلتف أعناقها حول بعضها لتكون الساق الكاذبة ، وتتصل أعناق الأوراق بالنصل في منتصفه تماماً وتكون أعناق الأوراق لحمية سميكة أما بالنسبة للنصل فهو قلبي الشكل جلدي الملمس ويتراوح طول الورقة من 1-2 متر ( وهو ارتفاع النبات) .
لا يزهر القلقاس إلا نادراً في الظروف العادية ، وتنتج النباتات المزهرة نورة أغريضية تحتوي على أزهار مؤنثة في جزءها السفلي ، والقلقاس من النباتات وحيدة الجنس ووحيدة المسكن ولا تحتوي الأزهار على كأس أو تويج .
ويعتبر القلقاس مبكر الأنوثة ( Protogynous ) نظراً لأن المياسم تكون مستعدة للتلقيح قبل نضج حبوب اللقاح ، والتلقيح خلطي بالحشرات ولا ينتج القلقاس بذوراً تحت الظروف المناخية المصرية حيث يحتاج القلقاس إلى مناخ استوائي شديد الحرارة وعالي الرطوبة لكي ينتج بذوراً .
التربة الملائمة :
يحتاج القلقاس للنمو الجيد إلى أراضي صفراء خفيفة عميقة الماء الأرضي وبها خصوبة عالية ولها القدرة على الاحتفاظ بالرطوبة .
أما الأراضي الثقيلة لا تتيح للكورمة الكبر في الحجم علاوة على أنها تكون في الغالب سيئة الصرف ولذلك يعتبر القلقاس من المحاصيل الملائمة للنمو في الأراضي الصحراوية الجديدة إذا ما توفر له الماء الكثير والتغذية المناسبة .
العوامل الجوية الملائمة لنمو القلقاس :
يناسب القلقاس جو حار رطب ولا يتحمل البرودة أو الصقيع وتنبت تقاوي القلقاس بصورة كبيرة وسريعة عند درجة حرارة 21 – 27 درجة مئوية ويحتاج النبات إلى درجات حرارة مرتفعة ونهار طويل حتى يكتمل نمو الخضري ثم درجات حرارة ونهار أقصر والثلث الأخير من حياته لأن ذلك يلائم تخزين الغذاء وانتقال الكربوهيدرات إلى كورماته .
طرق التكاثر :
يتكاثر القلقاس بالكورمات المجزأة والفكوك ، وعند جمع المحصول تترك التقاوي التي تنتج من المحصول السابق في مكانها في الحقل إلى أن يحين موعد الزراعة حيث تقلع وتجزأ الكورمات الكبيرة إلى قطع صغيرة تزن الواحدة منها حوالي 100-125 جم ويقطع أولا الجزء الطرفي والذي يحتوي على الطرفي أولاً ، ثم بعد ذلك تقسم الكورمه طولياً إلى أجزاء متساوية بحيث يحتوي كل جزء على 3 براعم على الأقل ، أما الفكوك فلا يتم تجزيئها ويكتفي بكشط الجزء السفلي منها فقط لتشجيع نمو الجذور .
وعند مقارنة القطع الطرفية والقطع الطولية والفكوك نجد أن :
1- يتساوى المحصول الناتج من زراعة القطع الطرفية مع المحصول الناتج من زراعة الفكوك وكلاهما أكبر من المحصول الناتج من زراعة القطع الطولية ، ويعزى ذلك إلى أن القطع الطولية يتعرض بعضها إلى العفن في التربة بسبب كثرة الأسطح المقطوعة وتكون براعمها أبطأ في الإنبات وأضعف في النمو .
2- تنتج الفكوك أكبر قدر من الكورمات بسبب كثرة البراعم الموجودة عليها يليها القطع غير الطرفية ( القطع الطولية) وأقلها إنتاجا في الكورمات هي القطع الطرفية والتي تكون بها ظاهرة السيادة القمية في البرعم الطرفي .
3- تنتج الفكوك أصغر الكورمات حجماً يليها القطع الطولية ثم يأتي بعد ذلك القطع الطرفية والتي تعطي أكبر حجم من الكورمات .
موعد الزراعة :
تبدأ الزراعة من 15 فبراير إلى 5 أبريل وأفضل موعد للزراعة هو منتصف شهر مارس .
كمية التقاوي اللازمة :
يلزم للفدان نحو 1.5 طن من الكورمات عند استخدام القطع الطرفية أو الطولية في الزراعة أما في حالة استخدام الفكوك فإن الكمية ممكن أن تنخفض إلى 1.25 طن .
طريقة الزراعة :
1- تحرث الأرض حرثتين متعامدتين أو ثلاثة حرثات على حسب درجة نعومة التربة .
2- يتم تزحيف الأرض بعد كل حرثة لتمام التسوية والتنعيم
3- يتم إضافة 30 متر مكعب سماد بلدي / فدان قبل الحرثة الأخيرة
4- يتم بعد ذلك عمل مصاطب للزراعة بعرض 80 سم من البطن إلى البطن وبذلك يكون معدل التخطيط هو 9 خط / قصبتين (والقصبة طولها 3.5 متر )
5- يتم بعد ذلك عمل جور على حرف المصاطب وتوضع بها التقاوي ثم تغطى بطبقة خفيفة من الرمل لا يزيد سمكها عن 5 سم . وبعد ذلك يتم ري الأرض على البارد .
عمليات الخدمة :
1- الترقيع :
يعد الترقيع عملية ضرورية لأن نسبة الجور الغائبة قد تزيد لتصل إلى 40% خاصة عند استخدام القطع غير الطرفية ، ويجري الترقيع عادة بعد نحو 1.5 شهر من الزراعة . وتزداد فائدته كلما كانت الزراعة مبكرة .
2- العزيق والتكتيف :
تتم عملية العزيق بغرض التخلص من نباتات الحشائش التي تنموا وتنافس القلقاس على الغذاء ويراعى أن يكون العزيق سطحياً ويبدأ العزيق بداية من شهر يوليو وتبدأ معه عملية التكتيف ويقصد بها إضافة السماد البلدي وجزء من السماد الكيماوي إلى الريشة البطالة في الخط ثم يتم نقل تراب الريشة البطالة إلى الريشة العمالة لتصبح النباتات بذلك في منتصف المصطبة . والغرض من هذه العملية هي تفكيك التربة حول الكورمات وهي في مراحل تكوينها علاوة على إمداد النبات باحتياجاته الغذائية.
3- الري :
يعتبر القلقاس من النباتات النصف مائية حيث يجود عندما تتوفر الرطوبة الأرضية ويروى الحقل عند الزراعة ثم يتوالى بالري كل 10 أيام إلى أن تتم مرحلة تكامل الإنبات . وتتقارب الفترة بين الريات صيفاً ( كل 4 أيام ) وتتباعد شتاءاً كل 10 أيام ويمنع الري قبل الحصاد تقريبا بثلاثة أسابيع . ويراعى عدم تعطيش النباتات أثناء مرحلة تكوين الكورمه لأن كمية المحصول تتأثر بشدة جراء العطش .
4- التسميد :
يعتبر القلقاس من النباتات المجهدة للتربة ويحتاج إلى كميات كبيرة من الأسمدة العضوية والكيماوية حيث يلزم الفدان :
أ) 40 متر مكعب سماد بلدي يضاف منهم 30 قبل الحرثة الأخيرة والباقي عند عملية التكتيف .
ب) 200 كجم سلفات نشادر 20% N
200 كجم سوبر فوسفات 15% P2O5
100 كجم سلفات بوتاسيوم 48% K2O
وتضاف الأسمدة الكيماوية على دفعتين متساويتين الأولى في شهر مايو والثانية في شهر يوليو عند أجراء عملية التكتيف . وللتسميد المبكر أهمية في إعطاء دفعة قوية من النمو الخضري للنبات قبل الدخول في مرحلة تكوين الكورمات .
الحصاد:
يستهلك النبات في أول عمره معظم المواد الغذائية في بناء نمو خضري قوي ولا يذهب إلا جزء بسيط جداً إلى الكورمات وبتقدم العمر وزيادة النمو الخضري تزداد الكورمات في الحجم إلى أن تصل إلى حجمها المثالي في شهر أكتوبر أو شهر نوفمبر وبالتالي فإن المحصول يمكث في الأرض فترة الــ 7- 10 أشهر وبعد تمام نضج الكورمات تبدأ الأوراق في الاصفرار وهو من العلامات المميزة على نضج المحصول ، ويتم الحصاد بقرط العرش الأخضر فوق سطح التربة ثم يتم تقليع الكورمات بالفأس أو بالمحراث مع الحرص الشديد من تجريح الكورمات أو تقطيعها أثناء الحصاد .
التداول :
يتم تنظيف الكورمات من بقايا الجذور والأوراق والطين العالق بها ثم يتم فصل الفكوك عنها . وتترك إلى أن يتم تسويقها في مكان مظلل ويراعى الإسراع في التسويق لأنها تباع بالطن وكلما مكثت فقدت نسبة من الماء وبالتالي تقل قيمتها التسويقية .
التخزين :
يمكن تخزين القلقاس في مخازن جيدة التهوية لمدة تصل إلى 10 أسابيع كما يمكن تخزينه على درجة حرارة 7-10 درجة مئوي لمدة تصل إلى 6 أشهر ، وكذلك يمكن ترك المحصول في الحقل بعد الحصاد لمدة تصل إلى 15 أسبوع على ألا يتم ري الأرض ولكن لهذه الطريقة مخاطرها ألا وهي :
- حجز الأرض وعدم الاستفادة منها طول تلك الفترة.
- تعرض الكورمات لخطر الحفارات .
الأمراض الفطرية التي تصيب القلقاس :
1- تبقع الأوراق غير المنتظم
ويسببه الفطر : Cladosporium colocasiicola
2- تبقع الأوراق
ويسببه الفطر : Phyllosticta colocasiae
3- الندوة المتأخرة
ويسببها الفطر : Phytophthora colocasiae
4- العفن
ويسببه الفطر : Sclerotium rolfsii
الآفات الحشرية :
1- المن
2- الحشرات القشرية
3- الدودة القارضة والدودة القياسة :
4- نطاط أوراق القلقاس
5- خنفساء القلقاس
6-العنكبوت الأحمر
رد مع اقتباس
________________________________________
7- الذبابة البيضاء :
8- من جذور القلقاس :
موضح في الصورة الصنف التجاري Taro............................... ................................... ...,وهذه هي كورماته
وهذا هو الصنف التجاري dasheen
الصورتين أعلاه تبين شكل كورمات الصنف التجاري dasheen
أخر تعديل بواسطة الابلج ، 15-03-2008 الساعة 07:34 AM
رد مع اقتباس
________________________________________
أما هذه الصورة فهي للصنف التجاري cocoyam
وهذه الصور هي كورمات الصنف التجاري cocoyam
الأهمية الاقتصادية :
يزرع القلقاس من أجل سيقانه الدرنية (الكورمات)التي تتكون تحت سطح الأرض كمحصول نشوي يتغذى عليه الإنسان .
يستعمل النشا المستخرج من القلقاس في صناعة النشا للمنسوجات واستخراج الكحول .
يستخدم سكان جزر هاواي القلقاس في حالة شبه طازجة كسلطة ويمكن تنبيت براعم القلقاس وتبييضها وتؤكل كما يؤكل الاسبرجس ويمكن طبخ الأوراق الصغيرة التي لم تتفتح بعد .
تحتوي الكورمات علي مادة مخاطية غير مرغوبة والكثير منها يزرال بسهولة عند تقطيع الكورمات وغسلها بالماء .
من الناحية الطبية يحتوي القلقاس علي مادة مخاطية (الميسلاج) التي تصل نسبتها إلي 45% وهي مادة غنية بالجلوكوز – الزيوت – الاربينوز وهذه المادة تستخدم في مستحضرات الطبية.
أيضا يعتبر القلقاس من المحاصيل الهامة طبيا وجد انه يعالج الإسهال – السعال – مسكن للآلام.
القيمة الغذائية للأوراق:
يوجد بالاوراق عناصر : بوتاسيوم / حديد / زنك / وقليل من المنجنيز والنحاس ومحتوي من الكالسيوم وايضا يوجد هيدروسنيك اسد hydrocyanic acid بمحتوي اقل من محتواها بالاوكسالات oxalate وفاتك اسد phytic acid .
الوصف النباتي :
القلقاس نبات معمر تجدد زراعته سنويا وينمو برعم او أكثر من البراعم الموجودة علي قطعة التقاوي كورمة القلقاس تقطع إلي أكثر من قطعة محتوية علي أكثر من برعم وبذالك يعتمد النبات علي الغذاء المخزون في قطعة التقاوي حوالي (7-
أسابيع حيت يتكون المجموع الجذري لامتصاص الماء والعناصر الغذائية وكذلك المجموع الهوائي الذي يستطيع أن يقوم بعملية التمثيل الضوئي وغيرها وغيرها من العمليات الحيوية للنبات .
الكورمة :
انتفاخ قاعدة ساق وتحتوي علي الصفات ألمميزه للساق حيث تنقسم إلي عقدة وسلاميات وتخرج الأوراق من العقدة وبعض البراعم الجانبية تنمو نموا كبيرا ويسمي في هذه الحالة فك ويخرج الجذور العرضية لتقوم بعملية الامتصاص والبراعم الطرفية في الكورمة يحيط بها مجموعة من الأوراق البرعمية .
العوامل الجوية :
القلقاس محصول صيفي لا يتحمل الصقيع . ويحتاج القلقاس الي درجة حرارة مرتفعة ونهار طويل خلال فترات النمو الأولي والمتوسطة لتكوين المجموع الخضري ويلائم تكوين الكورمات نهار قصير ودرجة حرارة منخفضة .
يزرع القلقاس في الأراضي التي تحتفظ بالرطوبة وهو نبات محب للماء ولا يجود في الاراضي الرملية لاحتياجاته المائية العالية
– نبات قلقاس كامل
– كورمة قلقاس مجزأة الي خمسة أجزاء للزراعة
– فك " كورمة صغيرة "
إعداد الأرض للزراعة :
تجهز الأرض بان تحرث مرتين وتزحف عقب كل حرثة ويتم إضافة السماد البلدي القديم بمعدل 40 م3 للفدان أثناء تجهيز الأرض يضاف 30 م3 أثناء عملية التكتيف ويضاف 10 م3 خلال شهر مايو .
أجريت تجربة عن تأثير الأسمدة العضوية والحيوية والرش بالبوتاسيوم علي جودة محصول القلقاس حيث كان الهدف من البحث إن الزراعة الحديثة تتجه لتقليل استخدام الأسمدة الكيماوية ولاتجاه نحو الأسمدة العضوية والمخصبات الحيوية لما لذلك من زيادة محصول الدرنات وخفض تكاليف الإنتاج وتقليل معدل التلوث البيئي والتعرف علي تأثير المستويات المختلفة من الأسمدة البلدية ( 40-80-120 م/فدان ) علي القلقاس المحلي ( البلدي ) بجانب الأسمدة الحيوية (نتروبين – فسفوريين )والسماد ألورقي بوتاسين علي نمو النباتات وعموما فقد دلت جميع الصفات تحت الدراسة أن أفضل النباتات كانت تلك المعاملة للمستويات المختلفة من الأسمدة البلدية أدت معدلات الأسمدة البلدية من 40 ألي 120 م3 / فدان إلي زيادة معنوية في جميع القياسات .
هذا بجانب إن أفضل النتائج كانت عند استخدام البوتاسين رشا علي الأوراق مقارنة بكل من النتروبين و الفسفوريين وزاد الوزن الجاف عند المستوي العالي في الأسمدة البلدية (120 م3/فدان ) والرش ألورقي بالبوتاسين وقد وجد إن المستوي العالي من الأسمدة البلدية ( 120 م3/فدان ) من النتروبين وان المستوي المتوسط من الأسمدة البلدية (80 م3/ فدان ) مع الرش ألورقي بالبوتاسيوم كانت أفضل معدلات للحصول علي اعلي وزن جاف للكورمات أيضا إن استخدام الأسمدة البلدية او رش الأوراق بالبوتاسين أدت كل منها إلي زيادة معنوية في كل من النشا والبروتين والنتروجين والفسفور والبوتاسيوم في الكورومات ولم يعطي معاملتي البوتاسين والنيتروبين أي فروق معنوية بين النسب المئوية لكل من البروتين والنشا .
ولقد أدي استخدام النتروبين إلي اعلي نسبة مئوية في الفسفور والفسفورين إلي اعلي نسبة مئوية للبوتاسيوم.
تخطط الأرض بمعدل 9-10 خطوط / 2قصبة وتمسح الخطوط من الريشتين وتعمل جور والجودة بمعدل 10-15 سم وعلي مسافات زراعية بين النبات والأخر من 30-50 سم وتغطي بطبقة تربة سمكها 5 سم ثم تروي الأرض مباشرة .
أجريت تجربة علي مسافات الزراعة بين النباتات حيث استخدمت مسافات 30/40/50 سم وجد ان 30/40 أدت إلي زيادة المحصول الكلي للفدان ولكن مسافة 50سم ظهر تفوقها بالنسبة لمحصول النبات الواحد من الكورومات والفكوك وأدت هذه المسافة إلي زيادة السكريات الكلية في كل من الأوراق و الكورمات وأيضا النشا والبروتين مقارنة بالمسافة 30 سم ولكن هذه المسافة بين النباتات 50 سم أدت إلي زيادة اللزوجة في الكورمات خلال فترات النمو والتخزين وتعتبر اللزوجة المنخفضة من أهم العوامل المحددة لصفات الجودة في الكورمات والعكس صحيح عند زيادتها .
كمية التقاوي
تتوقف كمية التقاوي ألازمة لزراعة فدان علي عدة عوامل منها حجم التقاوي ومساحات الزراعة وتخطيط الأرض ويزرع الفدان بخوالي 900-1000 كجم للفدان من الكورمات و 900 كجم بالزراعة بالفكوك أو القطع حيث تحتوي كل قطعة علي برعم أو أكثر وذلك بقطع الجزء العلوي ( البرعم الطرفي ) ثم تجزأ باقي الكورمات طوليا بعد ذلك بحيث يحتوي كل جزء علي 2-3 من البراعم وتسمي ( القطعة )المحتوية علي البرعم بالقمة الطرفية إما باقي أجزاء الكورمات تسمي كل منها قطعة .
هذا ويجب مراعاة النقاط التالية عند التقطيع :
1- إلا يقل وزن قطعة التقاوي المنزوعة عن 30-40 جم.
2- إن تشمل قطعة التقاوي علي 2-3 عيون .
3- استعمال عدة سكاكين حادة عند التقطيع مع استخدام احد المواد المطهرة مثل الكحول – الماء المغلي وغيرها . وذلك لمنع انتقال الإمراض من الدرنات المصابة إلي الدرنات السليمة .
4- التقطيع يكون في يوم الزراعة أو قبل الزراعة بيوم واحد .
لا يوجد فرق في محصول كل من القمة الطرفية أو الفك بالنسبة للزراعة التي بالقكوك تؤدي إلي الحصول علي الكورمات كثيرة العدد في الجودة عما إذا كانت الزراعة بالقمة الطرفية فتكزن إحجام الكورمات كبيرة وفي حالة القمة الطرفية تكون عدد الكورمات اقل . ويرجع ذلك إلي السيادة القمية لنمو البراعم الطرفي وتأخره لنمو البراعم الاخري الجانبية .
أجريت دراسة علي مقارنة التقاوي بالقطعة والفك مع استخدام معدلات التسميد النيتروجيني والبحث كان بعنوان
( تأثير تقاوي القلقاس والتسميد الازوتي علي النمو والمحتوي الكيماوي وجودة الكورمات )
أجريت هذه التجربة لصنف القلقاس المحلي ( البلدي ) لدراسة تأثير تقاوي القلقاس والتسميد الازوتي علي النمو الخضري وجودة الدرنات ومحتواها من المواد الكيماوية باستخدام 3 معدلات من السماد الازوتي 20-40-80 كيلو جراما نيتروجين للفدان مع مصدرين من مصادر التقاوي ( فكوك – قطه من الكورمة ألام )
أعطت التقاوي المستخدمة من الفكوك زيادة في ارتفاع النبات والمادة الجافة للأوراق وطول وقطر الكورمات والمادة الجافة علي عكس عدد الأوراق وعدد الكورمات للنبات
اظهر التسميد بواسطة 80 كجم نيتروجين للفدان زيادة في طول النبات وعدد الأوراق والمادة الجافة في أوراق وعدد الكورمات وطول الكورمه بينما التسميد بواسطة 40كجم نيتروجين للفدان أدي إلي زيادة قطر الكورمه
وكانت أفضل النتائج عند استخدام المستوى العالي من النيتروجين حيث أن زيادة النيتروجين من 40-80كجم للفدان أدي إلي زيادة قيم المعدلات القياسية
التسميد الازوتي 80كجم/فدان مع الفكوك أعطي زيادة في محتوى الدرنات من النشا وكذلك من جودة الكورمات بينما القطع (الكورمه الأم) مع المستوى العالي من النيتروجين أدي إلي زيادة كل من البروتين والنيتروجين واللزوجه ومحتوى المادة المخاطية في الكورمات .
وعموما يمكن التوصية باستخدام القكوك في إكثار نبات القلقاس مع استخدام المعدل العالي من النيتروجين 80كجم/فدان للحصول علي أعلي قيمة للنمو واعلي إنتاجية مع جودة الكورمات .
الأصناف :
يوجد صنفين في مصر هما : القلقاس المصري والأمريكي.
- ويمكن تمييز القلقاس المصري بالمواصفات آلاتية :
تحتوي الكورمات علي المادة المخاطية بمقدار كبير.
عدد الكورمات بالجوره كبير .
حجم الكورمه كبير .
الجذور وردية اللون .
توجد مادة حمراء اللون بالكورمه قرب القشرة .
الأنصال كبيرة خضراء زاهية .
لا توجد مادة ملونة عند اتصال العنق بالنصل.
تستمر من الزراعة حتى الحصاد 9شهور بالأرض.
أما الصنف الأمريكي فيتميز بـ :
قلة المادة المخاطية.
حجم الكورمه صغير.
الجذور بيضاء اللون.
توجد مادة بيضاء اللون بالكورمه قرب القشرة .
الأنصال صغيرة خضراء داكنة.
توجد مادة أرجوانية عند اتصال العنق بالنصل.
تستمر من الزراعة حتى الحصاد9شهور.
أهم السلالات:
سلالة دلتا (9)
طبيعة نمو النبات : ساق ورقي قائم – قوية النمو الخضري – حجم الورقة كبير – لون اللحم كريمي محمر – شكلها مائل للاستدارة – متوسطة المحصول يصل إلي 20- 24 طن/فدان.
سلالة دلتا (15)
طبيعة النمو للنبات: ساق ورقي قائم – النمو الخضري متوسط القوة – لونه اخضر فاتح – دائرية الشكل – لون اللحم كريمي غامق – لون القشرة فاتح مائلة إلي الاستدارة – متوسط القطر متوسط المحصول لكل فدان 18- 23 طن / فدان
سلالة دلتا (21)
طبيعة النمو: ساق ورقي قائم – النمو الخضري قوي – حجم الورقة كبير – شكل الورقة مستدير - لون لحم الكورمه كريمي – مائل للاستدارة – متوسط لون القشرة بني غامق – محصول الفدان يصل إلي 23- 29 طن /فدان
التحميل:
التحميل علي القلقاس والزراعة المؤقتة
نظرا لشغل القلقاس للأرض المنزرعة به قترة من 7- 9 شهور يلجا بعض المزارعين لاستغلال الأراضي في فترة نمو القلقاس الأولي بمحاصيل قصيرة العمر مثل الفجل – الفاصوليا – الخيار – الملوخية – اللفت
ووجد أن تحميل الفاصوليا والخيار أدي إلي نقص المحصول ويزداد النقص بزيادة عدد النباتات المحملة
كما أدي القلقاس إلي نقص نمو نباتات الفاصوليا بينما لم تتأثر نباتات الخيار
وللتحميل شروط وذلك بان يكون التحميل حتى شهر يوليو أي وقت إجراء عملية التكثيف في الفترة التي يكون فيها النمو الخضري لا يزال قليل في بداية حياة النبات لأن في النصف الثاني من عمر النبات يصبح النمو الخضري كثيف مما يعوق زراعة هذه المحاصيل حيث المنافسة تكون شديدة فلا ينجح معها التحميل في هذه الفترة
هناك العديد من الدراسات الني تؤكد أن التحميل يزيد من نمو النباتات المحملة وعلي سبيل المثال تحميل الفاصوليا علي خطوط القلقاس أدي إلي نقص نمو نباتات القلقاس فانخفض ارتفاع النبات وعدد الأوراق وزاد مقدار هذا الانخفاض بزيادة عدد الفاصوليا المحملة
وأيضا تحميل الخيار علي خطوط القلقاس أدي لنقص نمو القلقاس ولم يكن هناك تناقص تعرض له الخيار بتحميله علي نبات القلقاس ويحدث أيضا انخفاض معنوي عند تحميل اللوبيا علي القلقاس . ولم يحدث تأثير عند حمل علي القلقاس ملوخية ولكن قل المحصول.
وعند المقارنة بين تحميل القلقاس علي كلا من الخيار أو الكوسة واللوبيا والتحميل بالملوخية او الفاصوليا وجد أن تحميل القلقاس بكل من الخيار واللوبيا أدي إلي نقص المحصول ومكوناته من القلقاس مقارنة بالقلقاس المزروع منفردا أو المحمل عليه كل من الملوخية أو الفاصوليا
والميزة المحصولية للتحميل (معامل المحصول)crop value معامل المحصول للزراعة المحملة فاق معامل المحصول بالنسبة للزراعة غير المحملة حيث وجد أن معامل المحصول لزراعة الخيار المحمل علي القلقاس فاق الزراعة المنفردة لكل من القلقاس والخيار
ميعاد الزراعة:
يزرع القلقاس من منتصف فبراير للزراعة المبكرة , وحتى شهر إبريل للزراعة المتأخرة ويعتبر شهر مارس أفضل ميعاد للزراعة .
التربة:
يجود القلقاس في الأراضي الصفراء بنوعيها حيث الأراضي الخصبة جيدة الصرف والمفككة نوعا قادرة علي الاحتفاظ بالرطوبة .
الدورة الزراعية:
يفضل أن تتعاقب زراعة القلقاس في الأراضي مع محاصيل أخرى غير مجهدة أو مجهدة بقدر قليل , وذلك لأن القلقاس محصول مجهد للأرض , ويستمر الموسم الزراعي له حوالي 9 شهور ويجب عدم زراعة في نفس المكان إلا بعد 5- 3 سنوات , ويفضل أن يكون المحصول السابق للقلقاس هو البرسيم الذي يقلب في الأرض الذي يحسن من الصفات الطبيعية ويجدد التهوية .
ويراعي تجهيز الأرض قبل الزراعة بوقت كافي لضمان تحلل المواد العضوية مما يؤدي إلي حصول القلقاس علي المواد الغذائية اللازمة له في فترة حياته الأولي .
طريقة زراعة القلقاس :
تحرث الأرض من 2-3 مرات متعامدة وتزحف بين كل حرثة وأخرى ثم يضاف السماد البلدي وسماد السوبر فوسفات قبل الحرثة الأخيرة ولابد إن يكون التزحيف جيدا وتنعم التربة جيدا حتى لا يؤدي اختلاف سطح التربة إلي تعفن قطع التقاوي أو اختناق الجذور عند تكونها او عدم وصول المياه إلي ألاماكن العالية بالحقل .
ثم يجري تقسيم الأرض وتخطيطها بمعدل 9خطوط / 2قصبة ثم تتم الزراعة بمعدل جور في بطن الخط لتوفير الرطوبة الأزمة للتقاوي وتعمل الجذور بعمق 10-15سم حسب حجم قطعة التقاوي والمسافة بينهما حوالي 30-50سم توضع التقاوي بالجورة علي أن تكون البراعم متجهة لأعلي وتغطي التقاوي بعد ذلك بسمك 5سم من التربة ثم تروي الأرض مباشرة .
عمليات خدمة المحصول
العزيق :
يتم العزيق سطحيا (خربشة ) للتخلص من الحشائش في بداية حياة النبات لان الجذور في هذه الفترة تكون سطحية ثم يتم العزيق عدة مرات بين النباتات مع اخذ جزء من تراب الريشتين تدريجيا مع كل عزقة حول النبات.
الترقيع :
تصل نسبة الجور الغائبة في حالة الزراعة بالقطعة حوالي 4% ويمكن إجراء الترقيع بعد شهرين من الزراعة ويكون الترقيع مفيدا خاصة في الزراعة للجور الغائبة وتوزع النباتات بالحقل مما يؤدي إلي زيادة المحصول .
الري :
يعتبر الري من العوامل الهامة لنجاح محصـول القلقاس لان نبات القلقاس (نصف مائي ) يحتاج إلي ري غزير و متقارب تتوقف طول فترات الري علي حالة الجو وحالة نمو النبات حيث يجب ألا تقل درجة رطوبة التربة عن 70 % من الماء الميسر لان نقص الرطوبة في التربة يسبب قلة المحصول واشد فترة لاحتياج رطوبة التربة عند مرحلة تكوين الكورمات واقل فترة احتياج هي فترة النمو الأولي من حياة النبات وكذلك المراحل الأخيرة من حياة النبات .
وتأتي زراعة القلقاس بين شجر الموز كما هو جاري في بلاد الهند ويمكن زراعته في قنوات السقي لأنه يألف الأراضي الرطبة وتروي النباتات بعد الزراعة مباشرة ثم الرية الثانية بعد 10 أيام وتمون الربة الأولي خفيفة خوفا من تعفن التقاوي ثم تروي النباتات للمرة الثانية بعد 10 إلي 15 يوما بعد الرية الأولي ثم يكرر الري بعد ذلك من 4 إلي 5 أيام وذلك لارتفاع درجة الحرارة وطول النهار ونظرا لكبر حجم أوراق النبات وزيادة كمية ما يفقده من ماء عن طريق النتح ويتأثر نمو المحصول تأثيرا كبيرا إذا تعرض للعطش . ويجب الري أثناء شهري سبتمبر وأكتوبر كل 15 يوما ( بين الرية والاخري ) لاعتدال الظروف الجوية أثناء الخريف ويمنع الري قبل الحصاد ب 3 إلي 4 أسابيع وذلك حتى يسهل تقليع المحصول من التربة .
وقد أجريت تجربة تأثير بعض المعاملات الزراعية علي نمو وإنتاجية محصول القلقاس وذلك لدراسة تأثير الري بكمياته وفتراته المختلفة والتسميد بمستويات مختلفة من الأسمدة النيتروجينية والفوسفاتية والبوتاسية علي النمو والتركيب الكيميائي للنباتات وكذلك علي المحصول ومكوناته في نباتات القلقاس.
النتائج المتحصل عليها :
أدت زيادة كمية ماء الري المضافة خلال موسم النمو إلي زيادة كل صفات النمو الخضري المدروسة معبرا عنها بطول النبات وعدد أوراقه والمساحة الورقية والوزن الطازج لكل من النصل والعنق والوزن الكلي للنبات .
وإنخفضت النسبة المئوية للمادة الجافة في مختلف أجزاء النبات انخفاضا معنويا مع زيادة كمية مياه الري المضافة أو مع إطالة الفترة بين الريات حتى 14 يوما بينما أدت إلي زيادة محتوي النبات من المادة الجافة.
وأدي استخدام أعلي مستوى من التسميد وهو (120كجم نيتروجين + 64كجم فو2أ5 + 120 بو2أ /فدان) إلي زيادة صفات النمو الخضري المدروسة ممثلة في طول النبات وعدد الأوراق للنبات والمساحة الورقية والوزن الطازج للنصل والعنق وكذلك الوزن الكلي للنبات وقد زاد المحتوى الكلي من المادة الجافة مع زيادة مستويات التسميد المضافة زيادة معنوية .
وزيادة الفترة بين الريات من مرتين كل أسبوع إلي مرة كل أسبوعين أدت إلي انخفاض محتوى الأوراق من الكلوروفيل أ,ب , الكلوروفيل الكلي والكاروتينات انخفض انخفاض معنوي.
وأعلي قيم في كل من صبغات البناء الضوئي المدروسة مثل كلوروفيل أ,ب الكلوروفيل الكلي والكاروتنيدات تتحصل عليها نتيجة للري مرتين في الأسبوع مع إضافة أعلي مستوى مستخدم من التسميد (120كجم نيتروجين +64 فو2أ5 + 120كجم بو2أ /فدان ) .
وزيادة عدد مرات الري خلال موسم النمو وزيادة مستوي التسميد لأعلي مستوي مستخدم (120كجم نيتروجين +64 فو2أ5 + 120كجم بو2أ /فدان ) أ>ي إلي زيادة محتوى أجزاء النبات من NPK .
وانخفاض فترة الري من مرة كل أسبوع وزيادة المستوى المضاف من NPK أعلي من المستوى الرابع (90كجم نيتروجين +48 فو2أ5 + 96كجم بو2أ /فدان ) أدي إلي ارتفاع مستوى الكربوهيدرات في أجزاء النبات المختلفة (المجموع الخضري والكورمات).
وزيادة المحصول ومكوناته للنبات ممثلا في عدد الفكوك والوزن الطازج لها والوزن الطازج للكورمه الرئيسية وارتفاع وقطر الكورمه لرئيسية زيادة معنوية وكذلك المحصول الكلي للفدان كنتيجة لزيادة لماء المضاف للنبات .