المنتخب المصري يصالح جماهيره بثلاثية في مرمى استراليا

صالح المنتخب المصري، بطل إفريقيا في النسخ الثلاث الأخيرة، جماهيره بفوز كبير على ضيفه الاسترالي 3-0 الأربعاء 17-11-2010 في القاهرة في مباراة دولية ودية في كرة القدم أُقيمت في القاهرة.

وسجل أحمد عبد الظاهر (29) ومحمد ناجي "جدو" (60) ومحمد زيدان (90 من ركلة جزاء) الأهداف.

وهو الفوز الأول للمنتخب المصري في مبارياته الثلاث الاخيرة ليتصالح مع جماهيره الغاضبة من أخر لقاءين في التصفيات الإفريقية (تعادل مع سيراليون 1-1 وخسر أمام النيجر 0-1).

وقدم المنتخب المصري مباراة جيدة وبدا مترابطاً ومتزناً دفاعياً وهجومياً، ونجح مديره الفني حسن شحاتة في استكشاف بعض الوجوه الجديدة للمنتخب أبرزهم لاعب الوسط إبراهيم صلاح والمدافع محمد نجيب وأحمد دويدار. كما اطمأن الجهاز الفني على مستوى أكثر من لاعب ما بين حديث الانضمام وعائدين من الإصابة أبرزهم محمد زيدان مهاجم بوروسيا دورتموند الألماني الغائب منذ ثمانية أشهر بسبب الإصابة في الرباط الصليبي.

وظهر تماسك المنتخب المصري منذ بداية اللقاء، وظهر إصرار اللاعبين علي تقديم مباراة جيدة لارضاء الجماهير وهدد المرمى الاسترالي مبكراً، وتحديداً في الدقيقة الثانية إثر تسديدة من أحمد فتحي مرت بجوار القائم الأيسر (2)، وأخرى برأسية محمد أبو تريكة مرت بجوار القائم الأيمن (14). وردت استراليا بتسديدة لنجم إيفرتون الإنكليزي تيم كاهيل شتتها الدفاع (16).

واستغل المنتخب المصري تراجع المنتخب الاسترالي للتأمين الدفاعي، ومن هجمة منسقة تبادل خلالها محمد أبو تريكة وأحمد عيد عبدالملك الكرة فتوغل الأخير داخل المنطقة وسددها زاحفة ارتدت من أحد المدافعين وتهيأت أمام أحمد عبدالظاهر المندفع من الخلف فسددها زاحفة داخل المرمى محرزاً أول أهداف المباراة (29).

وكاد أحمد فتحي يضيف الهدف الثاني من تسديدة قوية مرت بجوار القائم الأيسر للحارس مارك شفارتسر (30).

واستمرت السيطرة للمنتخب المصري في الشوط الثاني رغم امتلاك المنتخب الاسترالي الكرة وسط الملعب على فترات لكنها لم ترتق إلى الهجمة الخطيرة أو الأهداف الضائعة، على النقيض استمرت خطورة المنتخب المصري الذي عزز تقدمه من هجمة مرتدة سريعة من الجانب الأيمن تبادل خلالها البديلان أحمد المحمدي، مدافع سندرلاند الإنكليزي، وزيدان الكرة فمررها الأول عرضية في عمق منطقة جزاء استراليا انقض عليها محمد ناجي جدو بيسراه بعد دقائق فقط من نزوله مكان عبد الظاهر، على يمين الحارس شفارتسر (58).

ووسط السيطرة المصرية على وسط الملعب والخطورة على المرمى، اكتفى المنتخب الاسترالي بهجمتين، الأولى من تسديدة لهولمان ارتدت من أقدام المدافعين (61)، والثانية من رأسية تيم كاهيل مرت فوق العارضة (75).

وختم زيدان المهرجان بهدف ثالث في الدقيقة الأخيرة من ركلة جزاء سددها على يسار الحارس شفارتسر.

نتمنى أن يعود المنتخب المصرى لسابق عهده ومستواه ولعل هذه المباراة فاتحة خير