من يدري
من يدري اين تسكن كلماتي من يدري اين تسكب عبراتي
تاهت دروب المعاني في طرقاتي هامت بين الحنين والاشواقي
تتلمس لصوت الحفيف تلهفاتي هل تجود بأخبارها النسماتي
سألت شمس الضحي فأنكرت ودنوت من نجوم الليل فأدبرت
طفت فوق اشعار المحبين لعلها انست سهادهم فاطرقت
توغلت برفق بين السكون سمعت خرير أنات العيون
فأبحرت في نهر الحيارى بعقل شاعر مفتون
تمر المأقي حمر الشراع تنشد ابيات حائر ملتاع
تحمل افئدة فوقها القناع ترى في عينها الخداع
تراقصت فوق السحب طيور بدت كالدر في السما منثور
ناديت يامن علت بهم الاماني مرت بكم كلماتي واحزاني
فقالوا هنا لقلوب الاحبة مرفأ ليس للأحزان بيننا ملتقى
فرجعت لدروبي مهرولا فاذا بهم اتخذوا احلامي منزلا
شعر .............. عادل المرسي