|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
zoom عضو فعال
عدد الرسائل : 137 احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 6327 ترشيحات : 0
| موضوع: رد: اعذريني...؟؟؟!!!! 2/8/2008, 13:20 | |
| شكرا لك علي إمدادنا المتواصل لهذه الإبداعات من خزائنك الذهبية أيها الشاعر الذهبي |
|
| |
الوتر الحزين شخصيات هامة
العمر : 57 عدد الرسائل : 18803 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 32782 ترشيحات : 121 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: اعذريني...؟؟؟!!!! 3/8/2008, 23:53 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضله
دعاء حسين علوانى
في البدايه اجدد الترحيب يشخصك الكريم
في صفحاتي المتواضعه
متمنيا لشخصك الكريم
دوام التوفيق
مع خالص تحياتي |
|
| |
الوتر الحزين شخصيات هامة
العمر : 57 عدد الرسائل : 18803 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 32782 ترشيحات : 121 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: اعذريني...؟؟؟!!!! 3/8/2008, 23:56 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
الاخت الفاضله
zoom
مشكوره اخني الفاضله كل الشكر
لمرورك الطيب
ولكلماتك الرقيفه
دمتي بكل الود
مع خالص تحياتي |
|
| |
عبير عبد القوى الأعلامى نائب المدير الفني
عدد الرسائل : 9451 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 17865 ترشيحات : 33 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: اعذريني...؟؟؟!!!! 21/8/2008, 10:00 | |
| استاذى شريف صاحب الوتر الحزين
نستمتع دوما مع كلماتك بارق واعذب الكلمات
ولتسمح لى لأستاذى ان اضع بين اديكم
قراءتى للقصيدة
بسم الله نبدأ
أعذرينى طلب اعتذار من الشاعر الى المحبوبة يمهد لها ما سوف
يكون من ردود أفعال كلمة تحمل فى حناياها الكثير اعذريني فيما
سأفعل اعذرينى فى غضبتى فى هجرى فى انتقامى فى
صدى ترك القارئ فى حيرة يتساءل ماسبب الاعتذار؟ وعما يعتذر
الشاعر؟ فى قصيدته فطالت الحيرة الى ان تجلت الاسباب فى اواخر القصيدة
لم اعد قادرا الا على السكوت..
بدأ الشاعر قصيدته بمناجاة بينه وبين محبوبته فيقول لها ..أن
ابجديات وحروف كلمات الحب تلاشت وتشرذمت وابتعدت عن
عالمه فلا يجد بداخله سوى الصمت
انتي ابتعدتي.. وانا سجين في بطن الحوت
ويواجهها بما فعلت ويقول لها أنت من اختار البعد أنت من قام
بالفعل أنت كان منك ولم يكن منى ... ويقول انك ابتعدتى والبعد هنا
ارادى من تلك المحبوبة ويصف حاله انه سجين فى بطن الحوت
ولها دلاله مورثه فى فى اذهاننا أن الحوت وظلمتة ومجهول فيشير
الى انه سجين هذه الظلمة واسير هذا المجهول انه حكم عليه بالانتهاء فى
بطن الحوت هو رمز للظلمة وعدم النجاه
ما كنت اعلم يا صغيرتي ان حبنا موقوت
ويسترسل فى خطابه نافيا لها انه لم يكن يعلم ولا يأتى فى خاطره
أن ذاك الحب الذى عاش بينهما موقوت واستعار كلمة موقوت التى
تعطى لنا دلالة فى اذهاننا انها قنبلة موقوته ستفجر وتدمر ما بينهما
ما ظننت ان يندثر لمعان الياقوت
ويقول مخاطبا اياها ماظننت... ما هنا نافية وظن فعل ماضى ناسخ
المقصود منه الشك والريبة فهو ينفى انه ما شك لحظة فى ان يوما
يندثر لمعان الياقوت وقد يكون استخدام الشاعر اندثار اى انه اختفى
بلا عوده لم يعد له اثر وتكون ابلغ من ان يقول انطفاء لمعان
الياقوت الانطفاء يمكن عوده اللمعان والبريق له بالاهتمام به
عدل سابقا من قبل عبير عبد القوى في 11/9/2008, 21:48 عدل 1 مرات |
|
| |
عبير عبد القوى الأعلامى نائب المدير الفني
عدد الرسائل : 9451 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 17865 ترشيحات : 33 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: اعذريني...؟؟؟!!!! 21/8/2008, 10:02 | |
| و الان يا بعيدة.. انا وسط التابوت..
ويربط بين البعد وبينها وكأنه ينسب صفة البعد اليها فيناديها
يابعيدة انت ابتعدتى وانا فى فى وسط التابوت واستخدم لفظة
التابوت وذلك ليصف بها حاله فله دلالالته فى ضيقه وظلمته
اختناقه فكم هو مؤلم أن يموت الإنسان وهو على قيد الحياة سواء
فى بطن الحوت ام فى ظلمة تابوت
اعذريني
ويتوالى الاعتذار مرات ومرات ليأتى من بعده قرارات ويستمر
توجيه الحديث لها حين يخاطبها
لن استطيع تدارك الموقف
واقعنا مر.. و حاضرنا مؤسف
لعلي بالمشاعر عليك كنت انا المسرف
لن ..حرف جازم يجزم به بكل قوة أنه لن تسطتيع تدارك ماحدث
من دمار العلاقة بينهما ويشرح ويسترسل فى سرد ماآل إليه حالهما
وينتقل الى لوم نفسه فابتدها بلعل ...ولعل كما نعلم انها للتمنى البعيد
الغير مرجو حدوثه فيقول لها لعلى أنا المسرف عليك فى مشاعرى
لفظة الاسراف متعارف انها عادة غير مقبلة فأخذها وجعلها صفة له
حين يصف انا مسرف فى فيض مشاعرى فحول فيض المشاعر
الجميلة وميزة للمحبين الى عيبا يشين به نفسه
..
فنضب معين الحب... و فاض حقدنا المقرف..
نضب معين الحب استعار صورة اخرى فجعل للحب معين يفيض
بالمشاعر كلما أخذ منه إلا أن هذا المعين نضب من الحب وسرعان
ما استبدل مكانه بالحقد الذى أفاض ذاك الحقد
اعذريني..
هنا اعتذار آخر فى وصول الى التمرد وصوت يملأه التمرد ويقول لها بملئ فه
اخيرا سالعب دور القوي المخيف..
في حروف.. بيني و بيني..
يقول لها اعذرينى أخيرا سألعب دور القوى المخيف ....فمنذ متى
كان المحب مصدر القوى المخيف للمحبوبه وكأن المارد تحرك بكل
شره لينتقم من المحبوبه ولكنه هنا جعل تخصيص فى الكلمة وذلك
فى قوله بينى وبينك خصص حروف لايفهمها غيرنا
أنا وانت انتقامى لن يشعر به الاك ولن يتألم منه سواك
فلطالما كنت امام عينيك اضعف من ضعيف
يقول لها سأكون القوى المخيف بعدما كنت اضعف من الضعيف
أى انه عكس لنا صورته بداخلها فكان ضعيفا امامها واضعف من الضعف لطالما جففت مشاعري..
يذكرها هنا انك السبب لتمردى فطالما جففتى مشاعرى
فكانت هي الاوراق وكنت انت الخريف.
ويأتي الى صورة أخرى صورة تجسيدية وصفية فكان هو
الأوراق وهى دليل الحياة وهى الخريف بقوته وقسوته وصفرته
الذى قام بالقضاء على تلك الأوراق فأذبلها وجففها وأماتها فلم يعد لها ذكر
وفى ثورة من الكلمات التى تدلل على الاعتراض فيقول متمردا
رافضا مستعرضا بكلماته متحديا ايها بكلمات اعتراضية
وفى ثورة من الكلمات التى تدلل على الاعتراض فيقول متمردا
رافضا مستعرضا بكلماته متحديا إياها بكلمات اعتراضية
لا اقبل .. اعترض .. ارفض..اكره .. لن اضيف
ثم يذكر نفسه فى حديث ذاتى وابتسامة ساخرة مما آل اليه حاله
ويرسم صورته التهكميه بكلماته قوتى فى كلامى يالا واقعى الطريف اعذريني.
يعاود فيكرر الاعتذار ليبرر لها ما سينهال عليها من افعال
لم يعد للجراح في قلبي مكان..
بين جرح و جرح هناك ندبة احزان..
لم كما نعلم ...أداة جزم يجزم بها الشاعر بقوة واصرار لم يعد
لجراحها فى قلبه مكان سوى ندبات جراح ويعنى بالندبه هنا اثر
او علامة الجرح والتى تركتها
عدل سابقا من قبل عبير عبد القوى في 28/6/2009, 22:13 عدل 1 مرات |
|
| |
عبير عبد القوى الأعلامى نائب المدير الفني
عدد الرسائل : 9451 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 17865 ترشيحات : 33 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: اعذريني...؟؟؟!!!! 21/8/2008, 10:03 | |
| كنت انت الماء وكان قلبي البستان..
وتتوالى الصور فى القصيدة حيث صورها بالماء واتى بها الشاعر لما فيها
من دلالة داخل عقل المتلقى حيث يقول الله جل وعلا فى كتابه العزيز
((وجعلنا من الماء كل شئ حى))اذا فالماء سر الحياة فاستعار الماء
للمحبوبة ليجسم لنا مدى اهميتها لبقاء حياته فهو يحيا بها وشبه نفسه
بالبستان الذى يستقى من الماء ويرتوى وكلما ارتوى كلما ازدادا حسنا وبهاء و اذا فقد الماء.. صار الاخضر اندر الالوان
ويغرق الشاعر فى المعنى ويعمق معانيه بألفاظه فوضع لنا الصورة السابقة
وتلاها لنا بصورة اعمق يجسدها فيقول فاذا فقد الماء صار الأخضر اندرا
دلالة تعميق معنى انعدام الحياه حين فقدها لنا
عندما كنت تائها كان حبك العنوان.
وعندما تاه حبك.. صرت مشردا..تائها..عديم الكيان..
.
جعل حبها له دليله فى حياته وقد يكون الدليل فى اغلب الامل فى
الصحراءفقد يكون الشاعر رنا الى العنوان على ان المحبوبة دليله فى
صحراء حياته ...وعندما تاه ها الحب عنه ضل الطريق صار شريدا فاقد
الكيان وتائه منه العنوان
بدونك يا صغيرتي انا لست انسان.
هنا نجد الشاعر يصرح لها بصورته فيقول لها بدونك ياصغيرة انا لست
انسان فنأى بنفسه عن صفة الانسانية الى فقد اللا هوية قد يوصف بالجماد
بالهواء لا يعلم كينونته فى فقد حبه
اعذريننى
حتى وانا قوي
مجرد ذكراك تجعل الضعف صفتي
ولن اريق ماء وجهي بصمتي
ساتكلم الان بلغتي
يحدثها يشعرها بمدى قوتها وانها تحيا بداخله بكل قوتها هى
يقول لها ان مجرد ذكراك تجعل الضعف صفته فلت يرق ماء وجهه
وسيتمرد على صمته وجزم ان يكسر حاجز صمته ويتكلم بلغته بأبجديته
الخاصة به
اعذريني
ويعتذر مرة أخرى ليبرر ما سيأتي بعد الاعتذار عن
(مرحلة الزهد والملل ومرحلة التحول من فيض الحب إلى نبع من الكراهية )
مللت تسولي اليك
سأمت خوفي عليك
كرهت ..ملمس يديك و تورد شفتيك و بريق عينيك
كرهت كون هروبي منك اليك
و الان يا صغيرتي.. اعلنت الحرب على مقلتيك
مللت تسولى إليك ...جعل من عاطفته الجياشة وسعى مشاعره اليه وضعفه
انه تسول فقد مل تسول الحب منها وهى المبتعده عنه سائم خوفه عليها
وهى من اماتت مشاعره وجففتها فاعلنها بصوته المرتفع انى مللت
محبوبتى وسئمت من خوفى عليها
كرهت ..ملمس يديك و تورد شفتيك و بريق عينيك
كرهت كون هروبي منك اليك
وفى قسوة وفى جرأة غير متوقعه يعلن لها عن كراهيته
لملمس يديها ...تورد شفتيها ...بريق عينها وهما ما تغنى فى سحرهما
الشعراءعبر العصور ليومنا هذا جاء متمردا على الصورة الوصفيه وجعلها
صورة قبيحة فى عينيه ويكره النظر اليها او لمسها
كره هروبه منها اليها
(ويعنى بها ضعفه امامها فيهرب من حبها الى الاغراق فى بحور حبها )
عدل سابقا من قبل عبير عبد القوى في 28/6/2009, 22:15 عدل 1 مرات |
|
| |
عبير عبد القوى الأعلامى نائب المدير الفني
عدد الرسائل : 9451 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 17865 ترشيحات : 33 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: اعذريني...؟؟؟!!!! 21/8/2008, 10:04 | |
| اعذريني
وجاء باعتذار اخر لما سيفعله بتلك النجمتان وفيهما يكمن السحر وقوة
المحبوبة خفث لحظها ولمعة العيون وجمالها وهما التى سحرتاه من قبل
معلنا الحرب على مقليتها فقد تحدى قوة العيون وسهامها وتحدى كل
سحرهما ليخبرها بأن تنتظر منه
(مرحلة جديدة مرحلة الانتقام والتشفى (
وتحمل ما فيها من التوعد بالانتقام ويوجه لها الحديث ويعلمها بأن تنتظر
من الآن فصاعدا ما سيجعلها تذرف الدموع على فرقاه وعلى ابتعادها
فسيجعلها تحلم وتتوهم عودته وسيجعل روحها تشتاق وتتمنى يوم الرجوع
اليه
من الان فصاعدا..فلتذرفي الدموع
فلتحلمي و تتوهمي و تمني الروح بيوم الرجوع
يقول اعلمى أن ...أن كما نعرف انها حرف توكيد يؤكد لها ويعلمها بعد
يومه هذا رجاءها للعودة مقطوع وكأنه ينتظر هذا اليوم يعاود فيكرر لها
فى كل تأكيد انو لم يزل مرفوع الرأس وليس كما تظن هى انه طريدا شريد
و اعلمي ان الرجاء فيّ بعد اليوم مقطوع
و اعلمي ان رأسي سيبقى دائما مرفوع
ويأتى فيأمرها أن تحلم يرجوعه ثم تتبع الحلم بالحلم
ويؤكد ان الرجوع لن يتعدى كونه حلم وذلك حين قال لها
و احلمي ثم احلمي و احلمي بيوم الرجوع
اعذريني.. ويأتى بعد الاعتذار
مرحلة يصف لها انتقامه منها والثأر لحبه الذى قتل فيقول لها
ساذيقك طعم حيرة الاوهام
جعل للحيرة والاوهام طعم طعم تتذوقه جعله شئ محسوس له مذاق بطعم المرار
و ساطاردك في اليقظة و الاحلام
وهنا لايعنى مطاردة المحب للمحبوبة لكن مطاردة الذبيح الذى يود الثار
من ذابحه وبصوت كله قوة كبريائه يخبرها انها سيطاردها فى يقظتها واحلامها
شبح مجروح يريد الانتقام
ساهر يلعن الظلام و يحسد النيام
سيطار دها شبحا ... والشبح له مدلول فى الاذهان فيبعث حين ذكره الخوف
والرهبة فى القلوب فقد حدد صورته التى سيأتيها عليها فهو شبح مجروح
لذالك الذبيح شبح سوف ينتقم شبح حولته من محب يعشق دجى الليل
وضوء القمر ولمعة النجوم والسهد من رنو محبوبته الى شبح يلعن الظلام
والذى ذكره فى اول قصيدته الحوت.. التابوت فأصبح حاقدا حتي علي النيام فى هدوء وسكينه
اعذريني..
يلى الاعتذار هنا
(مرحلة الإفصاح عن أسباب الانتقام وقرار الابتعاد والتوعد )
الخيانة ...هى إجابة...فقد افصح الشاعر سبب ثورته وتمرده الى
لحظة فسر لنا مبهمات قصيدته
بخيانتك يا صغيرة.. انت طرقت الباب
فاشهدي اني خير من يرد الجواب
لن تجدي بين ذراعي بعد الان اي ترحاب
فليس لك مني بعد اليوم...الا
العذاب و اشد العذاب..
فيقول لها بخيانتك ياصغيرة وكان يدعوها فى بادئ القصيدة صغيرتى
وكأنها طفلته المدللة العابثة بمشاعره المبتعدة الشارده عنه ولكنها صغيرته مهما فعلت
واختلف النداء عند ذكر لفظة الخيانة وبنسبتها إليها تغير لقبه إليها صارت
من صغيرته إلى وصفها بالصغيرة فقط أقرت بين فعل الخيانة والصغر
وقد يكون مقصد الشاعر أنها صغيرة بأفعالها وبخيانتها.. يقول لها ياخائنة
جئتى تطرقى باب الرجوع الي فاشهدى على نفسك وسعيك ورائى وقد
تحقق وجئتىالي ومع كل هذا جاءت لحظة الانتقام فلن تجدى بين ذراعى ما كنت تجدينه
بعد الان ترحاب وكأنه يتحدى بقوته ويؤكد لها أنها لن تجد منه يوما سوى
اشد العذاب ويستمر فى تأكيده أنها لن تنال منه يوما سوى العذاب |
|
| |
عبير عبد القوى الأعلامى نائب المدير الفني
عدد الرسائل : 9451 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 17865 ترشيحات : 33 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: اعذريني...؟؟؟!!!! 21/8/2008, 10:06 | |
| اعذريني
وتتبع المرحلة السابقة مرحلة اخرى ألا وهى
(مرحلة الهدوء والاستقرار بعد الغضبة والإعصار )
سأنثر النغمات و انظم الألحان وسأكتب الشعر وان كنت عجزت عن ضبط قصة حبنا سأضبط الاوزان
يخبرها باعتذاره انه سوف ينثر النغمات ويقصد بها نغمات الانتصار والثار
سيعود لينظم الحانه الشجية سيكتب الشعر وسيضبط الميزان المختل وفيها
ما تجمله من تورية فميزان الشعر العروض سيجعله منضبطا ليس مختل
الوزن والالحان وله دالة هذا الميزان حيث العدالة
و سأجعل الدمع يفيض من عينيك
ويعاود مرة أخرى ليصف لها ماسيئوول إليه حالها سيجعل الدموع تفيض
من منبع السحر هما عينان
رسم لها خطوط وجغرافيا وجهها التى سيرسمها بالأحزان فيقول
فتصبح خطوط وجنتيك سهول ووديان.
وفى الواديان والسهول ما يعطى ددلالة على العمق فمن قوة دموعها
وجريانها دائما وتدفقها سترسم بجريانها سهولا ووديان
سأعوض الأن .. عن كل ما كان.. وقت السداد يا صغيرة ... قد حان
ويحدثها فيقول ان وقت السداد ياصغيرة قدحان وانه سيعوض ما ألم به من احزان
لن اغفر لك زلة
و لن اداوي لك علة
اعذريني يقول لها لن أغفر لك زله الكيل بمكيالين والصاع صاعين
سوف يكون حسابها حساب الامرين يجزمبكل قوة انه لن يغفر لها زلة غير
مقصوده ولن يجد لها المبررات الم فقد حان وقت الحساب لكل كبيرة
وصغيرة ليس كما يكون بين الأحباب
فمثلك من النساء كثير.. و مثلي من الرجال قلة.
و هل بذلك ساكتفي..؟ كلا و كلا
ويوضح لها فى اعتزازه بشخصه وحقارة شخصها فى نظره يعلمها بقدره
وقدرهافيقول لها فى استهانة منه لها فشبيهاتها الكثير من النساء الخائنات العابثات وفى
عزة وكرامة وصوت عالى وخيلاء كأنه يشير بطرف اصبعه الى نفسه
و يقول لها ان من الرجال أمثالى القلة
وقلة ...على وزن فعلة وهى من جموع القلة دلالة على البعد والندرة
يؤكد لها ا لن يكتفى بما ذكرت فكلا وكلا مازال الكثير والكثير
(كلا ) اداة نفى تعنى النفى المؤكد الشديد اللهجة ينفى استحالة توقفه
من الانتقام منها وكأنه يقول لها فلن ترى بعد منى سوى الانتقام
اعذريني..
ساحطم الاسوار و اهدم الجدار.. ساهدر دمك في الحب..شر اهدار..
لن اكتفى بذلك بل سأحطم الاسوار والجدران وكأنه الزلزال والغاضب
وبكل قوته سيهدر دمها كما استحلت دمه واهدرته فصار ذبيحافسيرد لها الصاع صاعين فسيهدره شر اهدار
ويعاود ويقول لها
و لتبكي لي و نوحي. .و ثواري تارة كالاعصار
و تمسكني تارة ..كالثعلب المكار..
يقول لها افعلى ما يحلو لك وما شئتى من الغضب وبكل ما تملكين من حيل
النساء من بكاء واستبكاء ومن حيل الثعلب المكار فلم يعد لى عندك غير الانتقام |
|
| |
عبير عبد القوى الأعلامى نائب المدير الفني
عدد الرسائل : 9451 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 17865 ترشيحات : 33 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: اعذريني...؟؟؟!!!! 21/8/2008, 10:07 | |
| اعذريني..
لن تفلح الاعيبك هذه المرة يا فتاة
لن تغريني بصوت ناعم مدلل..يعيد لحبنا الحياة..
يأتى فيقول لن تفلح الاعيب الفتيات معى فلن تستطيع ان تضعفينى امامها
بما تملكين من اغراء الصوت ودلال الفتيات فمهما فعلتى لن يعود حبنا للحياة ويؤكد لها انه قد مات
فالحب بيننا طفل.. قبل ان يبلغ اشده تاه
وكما وصف لنا فيما سبق حبها بالماء وقلبه البستان فالحب طفل صغير بدلا من رعايتهما
له قد اهملاه وتاه منهما قبل ان يبلغ اشده
وقبل ان يبلغ اشده هنا .... لها دلالة ان الطفل ان الطفل حين يبلغ اشده يمكن
له العودة لانه قد يتذكر ابواه الا ان الطفل التائه لم يتعدى مرحلة المهد
او الحبو فتاه دون عودة
و اوعدك في لمح البصر سانساه.. فقد اذل فكري.. واتعب قلبي و اعياه..
يوعدها انه قادر بارادته وقوته ان ينسى ذاك الطفل التائه فلم ينال من ذلك
الحب غير اذلال فكره واتعاب قلبه فأعياه فلم يرى منه سوى الجرح والالم
اعذريني..
انا كما عهدتني .. عنيد..صاحب مبدأ و بدموع نساء الدنيا.. مبادئي لن تصدأ..
يذكرها بصفاته حتى لا تستغرب افعاله عليه انه عنيد صاحب مبدا ولن
يتزعزع ولن تصدا بدموع النساء وان كانت مشاعرها كالاعصار
دعيني الان بسلام...لعل قلمي يهدأ
يصرفها عنه ويقول لها دعينى الان بسلام ...ولا بد من التوقف هنا
ان الحوار داخلى بينه وبين كلماته وانه كان يخاطب طيفها وبعد ثورته
العارمة يصرف بها طيفها ويقول دعينى الان بسلام لعلى قلمى يهدا
ولعل ......هنا للترجى لشئ بعيد المنال فقد لا يهدأ قلمه الثائر والذى يود
تدميرها طالب مترجيا من قلمه الهدوء بعد رحيلها
و اعذريني..
لن اكون ذلك الخاتم في ذلك الاصبع..
فلن يكون خاتما فى اصبعها تحركه كيفما شاءت بين اصابعها وتستغنى عنه وقتما تشاء و على الحب السلام..مادام اساسه قد تصدع
ويقصد هنا ان لكل شئ اعمدة واسس ورواسى فإن تصدعت تلك الأشياء
فلا بناء ولا امان مادام تصدع الاساس
اعذرينى
عدل سابقا من قبل عبير عبد القوى في 28/6/2009, 22:29 عدل 2 مرات |
|
| |
عبير عبد القوى الأعلامى نائب المدير الفني
عدد الرسائل : 9451 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 17865 ترشيحات : 33 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: اعذريني...؟؟؟!!!! 21/8/2008, 10:12 | |
| استاذى شريف صاحب الوتر الحزين
ارجو ان أكون بقراءتى قد استطعت انا ابحر
فى بحور اللفظ والمعنى لاستخرج من قصيدتكم بعض الكثير من لألئ ابداعكم
استاذى صح لسانك
ودمت بخير والى لقاء فى قصيدة اخرى
عدل سابقا من قبل الوتر الحزين في 21/8/2008, 10:56 عدل 1 مرات (السبب : تشابك بعض الحروف) |
|
| |
|