عدد الرسائل : 3955بلد الإقامة : أرض الإسلاماحترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 9808ترشيحات : 102الأوســــــــــمة :
موضوع: خذ العفو وامر بالعرف و أعرض عن الجاهلين 26/2/2010, 17:29
و أعــرض عن الجاهلين
هذا القبس من كتاب الله ـ عزّ وجلّ ـ توجيه إلهي كريم من الربّ الرحيم الحكيم، لنبيّه العظيم، وأمّته مِن بعده، وقد جاء هذا التوجيه ضمن ثلاث توجيهات كريمة كان هو آخرها: " خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين " .
• فأوّلها: أخذ العفو من الناس، أي قبول ظاهرهم، والتغافل عن أخطائهم، وترك التدقيق والتنقيب عن بواطنهم، ومحاسبتهم على كلّ صغيرة وكبيرة.
قال مجاهد ـ رحمه الله ـ: ( خذ العفو ) يعني العفو من أخلاق الناس وأعمالهم، من غير تجسس، وذلك مثل قبول الاعتذار، والعفو، والمساهلة، وترك البحث عن الأشياء، ونحو ذلك.
ومن ذلك: دفعُ السيئة بالحسنة، لا بالسيئة، فتصل من قطعك، وتعطي من حرمك، وتعفو عمن ظلمك،.. وهذا مع عموم المسلمين من أهل الإيمان، أمّا مع أهل الشرك والكفر فقد كان ذلك مأموراً به في مكة في أوّل الأمر، ثم أنزل الله تعالى بعد ذلك في المدينة آيات القتال والغلظة. والأمر في ذلك راجع إلى السياسة الشرعية التي يراها ولي الأمر المسلم، بحسب الزمان والمكان وأحوال المسلمين، وأحوال الكافرين كذلك.
•وثاني هذه التوجيهات: الأمر بالعرف، أي المعروف، وهو كلّ ما تعارف الناس بفطرتهم السليمة على حسنه شرعاً وعقلاً، ويدخل في ذلك جميع الطاعات من الواجبات والمندوبات.. وإنّما لم يذكر النهي عن المنكر ـ وهو قرين الأمر بالمعروف في كتاب الله ـ لأنّ الآية ـ والله تعالى أعلم ـ مكيّة، ولم يكن النهي عن المنكر قد شُرع؛ لأنّ الدار دار شرك، فأي منكر سينهون عنه، وهم تحت سلطة أهل الشرك!!.
• وثالث هذه التوجيهات: الإعراض عن الجاهلين.. والمراد بالجهل هنا: ضد الحلم والرشد على الأشهر من إطلاق العرب في مثل هذا المقام، فالمراد بالجاهلين: السفهاء الأغرار..
قال البغويّ ـ رحمه الله ـ في تفسير هذه الآية: "إذا تسفه عليك الجاهل فلا تقابله بالسفه، وذلك مثل قوله تعالى: " وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً "[الفرقان: 63].
وقال الشوكاني ـ رحمه الله ـ: " أي إذا أقمت الحجة في أمرهم بالمعروف فلم يفعلوا؛ فأعرض عنهم، ولا تمارهم، ولا تسافههم مكافأة لما يصدر منهم من المراء والسفاهة ".
وما أحوج أهل العلم والدين والصلاح إلى مثل هذا التوجيه الإلهي الكريم، لا سيما مع أهل الشقاق والنفاق ومساوئ الأخلاق، المجادلين بالباطل، بعد إقامة الحجّة عليهم. فإنّ في مجادلتهم ومسافهتهم مع ذكرهم بأسمائهم تكريماً لهم، ورفعاً لشأنهم، مع حقارتهم ووضاعتهم وخستهم. فهم لا يقتاتون ولا يصلون إلى الشهرة التي يطمحون إليها إلا عن طريق هذه المجادلات الباطلة مع أهل العلم والصلاح، لذا تراهم يحرصون دائماً على استفزاز المؤمنين من أهل الغيرة بأقوالهم وكتاباتهم، التي تنال من الدين وأهله، لا سيما في زمن الضعف والهوان، ودعاوى الحرية واحترام حقوق الإنسان!!، فالله المستعان، وما أحسن قول الشاعر:
يخاطبني السفيه بكلّ قبحٍ فأكره أن أكون له مجيباً يزيد سفاهة وأزيد حلماً كعود زاده الإحراق طيباً
وسرّ مجيء هذه التوجيهات على هذا الترتيب ـ والله تعالى أعلم ـ أنّ الأخذ بالعفو لمّا كان يعتريه شبهة السكوت عن بيان الحقّ والرضى به؛ أعقب ذلك بالأمر بالعرف لبيان الحقّ وتوضيحه وكشفه على وجه العموم. ولمّا كان الآمر بالعرف معرّضاً لأذى الجهّال وسفههم كما جرت العادة به؛ أعقب ذلك بالأمر بالإعراض عنهم وترك مسافهتهم على ما سبق بيانه..
ولما كان المؤمن الغيور قد يعتريه الغضب من أفعال بعض الجاهلين واستفزازاتهم، فيقدم على ما قد يندم عليه؛ أتبع الله ذلك بقوله: " وإما ينزغنّك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنّه سميع عليم "، فالاستعاذة من الشيطان عند نزغه هي الملاذ الآمن لإطفاء جمرة الغضب الملتهبة، وتفويت الفرصة على الحاقدين والموتورين والمتربّصين.
محمد سعد عضو رائع
عدد الرسائل : 1189بلد الإقامة : مصراحترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 8906ترشيحات : 4الأوســــــــــمة :
موضوع: رد: خذ العفو وامر بالعرف و أعرض عن الجاهلين 28/2/2010, 14:40
أخت صفاء بارك الله فيك دئما مواضيعك تيقظ الغافل وأسأل الله أن تكون فى ميزان حسناتك
رأفت الجندى المدير الإداري
العمر : 65عدد الرسائل : 9511بلد الإقامة : الفيوماحترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 13231ترشيحات : 29الأوســــــــــمة :
موضوع: رد: خذ العفو وامر بالعرف و أعرض عن الجاهلين 28/2/2010, 23:40
قال الشافعي رحمه الله : قالوا سكت وقد خوصمت قلت لهم *** إن الجواب لباب الشر مفتاح فالعفو عن جاهل أو أحمق أدب *** نعم وفيه لصون العرض إصلاح إن الأسود لتخشى وهي صامته *** والكلب يحثى ويرمى وهو نباح ############################# الاستاذة الكريمة (صفاء الروح )
جزاك الله بكل خير ورزقك الله شفاعة القرآن وشفاعة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم وأطمعك من فاكهة الجنة
صفاء الروح مراقب عام
عدد الرسائل : 3955بلد الإقامة : أرض الإسلاماحترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 9808ترشيحات : 102الأوســــــــــمة :
موضوع: رد: خذ العفو وامر بالعرف و أعرض عن الجاهلين 1/3/2010, 17:20
محمد سعد كتب:
أخت صفاء بارك الله فيك دئما مواضيعك تيقظ الغافل وأسأل الله أن تكون فى ميزان حسناتك
و فيك بارك الرحمان اخي الفاضل /أ. محمد سعد
شكرا لمرورك الطيب
تقبل خالص التقدير و الاحترام
هاجر رأفت الجندى مشرفة
عدد الرسائل : 567احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 6922ترشيحات : 1
موضوع: رد: خذ العفو وامر بالعرف و أعرض عن الجاهلين 2/3/2010, 10:16
يسرى محمد جاد مراقب عام
العمر : 63عدد الرسائل : 5625بلد الإقامة : جمهورية مصر العربيةاحترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 10705ترشيحات : 62الأوســــــــــمة :
موضوع: رد: خذ العفو وامر بالعرف و أعرض عن الجاهلين 5/3/2010, 09:25
صفاء الروح كتب:
و أعــرض عن الجاهلين
هذا القبس من كتاب الله ـ عزّ وجلّ ـ توجيه إلهي كريم من الربّ الرحيم الحكيم، لنبيّه العظيم، وأمّته مِن بعده، وقد جاء هذا التوجيه ضمن ثلاث توجيهات كريمة كان هو آخرها: " خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين " .
• فأوّلها: أخذ العفو من الناس، أي قبول ظاهرهم، والتغافل عن أخطائهم، وترك التدقيق والتنقيب عن بواطنهم، ومحاسبتهم على كلّ صغيرة وكبيرة.
قال مجاهد ـ رحمه الله ـ: ( خذ العفو ) يعني العفو من أخلاق الناس وأعمالهم، من غير تجسس، وذلك مثل قبول الاعتذار، والعفو، والمساهلة، وترك البحث عن الأشياء، ونحو ذلك.
ومن ذلك: دفعُ السيئة بالحسنة، لا بالسيئة، فتصل من قطعك، وتعطي من حرمك، وتعفو عمن ظلمك،.. وهذا مع عموم المسلمين من أهل الإيمان، أمّا مع أهل الشرك والكفر فقد كان ذلك مأموراً به في مكة في أوّل الأمر، ثم أنزل الله تعالى بعد ذلك في المدينة آيات القتال والغلظة. والأمر في ذلك راجع إلى السياسة الشرعية التي يراها ولي الأمر المسلم، بحسب الزمان والمكان وأحوال المسلمين، وأحوال الكافرين كذلك.
•وثاني هذه التوجيهات: الأمر بالعرف، أي المعروف، وهو كلّ ما تعارف الناس بفطرتهم السليمة على حسنه شرعاً وعقلاً، ويدخل في ذلك جميع الطاعات من الواجبات والمندوبات.. وإنّما لم يذكر النهي عن المنكر ـ وهو قرين الأمر بالمعروف في كتاب الله ـ لأنّ الآية ـ والله تعالى أعلم ـ مكيّة، ولم يكن النهي عن المنكر قد شُرع؛ لأنّ الدار دار شرك، فأي منكر سينهون عنه، وهم تحت سلطة أهل الشرك!!.
• وثالث هذه التوجيهات: الإعراض عن الجاهلين.. والمراد بالجهل هنا: ضد الحلم والرشد على الأشهر من إطلاق العرب في مثل هذا المقام، فالمراد بالجاهلين: السفهاء الأغرار..
قال البغويّ ـ رحمه الله ـ في تفسير هذه الآية: "إذا تسفه عليك الجاهل فلا تقابله بالسفه، وذلك مثل قوله تعالى: " وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً "[الفرقان: 63].
وقال الشوكاني ـ رحمه الله ـ: " أي إذا أقمت الحجة في أمرهم بالمعروف فلم يفعلوا؛ فأعرض عنهم، ولا تمارهم، ولا تسافههم مكافأة لما يصدر منهم من المراء والسفاهة ".
وما أحوج أهل العلم والدين والصلاح إلى مثل هذا التوجيه الإلهي الكريم، لا سيما مع أهل الشقاق والنفاق ومساوئ الأخلاق، المجادلين بالباطل، بعد إقامة الحجّة عليهم. فإنّ في مجادلتهم ومسافهتهم مع ذكرهم بأسمائهم تكريماً لهم، ورفعاً لشأنهم، مع حقارتهم ووضاعتهم وخستهم. فهم لا يقتاتون ولا يصلون إلى الشهرة التي يطمحون إليها إلا عن طريق هذه المجادلات الباطلة مع أهل العلم والصلاح، لذا تراهم يحرصون دائماً على استفزاز المؤمنين من أهل الغيرة بأقوالهم وكتاباتهم، التي تنال من الدين وأهله، لا سيما في زمن الضعف والهوان، ودعاوى الحرية واحترام حقوق الإنسان!!، فالله المستعان، وما أحسن قول الشاعر:
يخاطبني السفيه بكلّ قبحٍ فأكره أن أكون له مجيباً يزيد سفاهة وأزيد حلماً كعود زاده الإحراق طيباً
وسرّ مجيء هذه التوجيهات على هذا الترتيب ـ والله تعالى أعلم ـ أنّ الأخذ بالعفو لمّا كان يعتريه شبهة السكوت عن بيان الحقّ والرضى به؛ أعقب ذلك بالأمر بالعرف لبيان الحقّ وتوضيحه وكشفه على وجه العموم. ولمّا كان الآمر بالعرف معرّضاً لأذى الجهّال وسفههم كما جرت العادة به؛ أعقب ذلك بالأمر بالإعراض عنهم وترك مسافهتهم على ما سبق بيانه..
ولما كان المؤمن الغيور قد يعتريه الغضب من أفعال بعض الجاهلين واستفزازاتهم، فيقدم على ما قد يندم عليه؛ أتبع الله ذلك بقوله: " وإما ينزغنّك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنّه سميع عليم "، فالاستعاذة من الشيطان عند نزغه هي الملاذ الآمن لإطفاء جمرة الغضب الملتهبة، وتفويت الفرصة على الحاقدين والموتورين والمتربّصين.
سيادة الأخت الكريمة الفاضلة
الأستاذة / صفاء الروح
أجمل التهانى على هذا الموضوع الرائع بلا مجاملة
اقتباس :
هذا القبس من كتاب الله
ما أعظم أن تبدأى موضوعك بقبس من كتاب الله
اقتباس :
( خذ العفو ) يعني العفو من أخلاق الناس وأعمالهم، من غير تجسس، وذلك مثل قبول الاعتذار، والعفو، والمساهلة،
عفو من غير تجسس وقبول اعتذار والمساهلة
لو تم هذا بين الناس فلن نجد بينهم أى عداوات لأن ذلك كله لا يحدث إلا عندما سكون صادرا
من القلب فذا كان من القلب صفيت النفوس وعم الحب بين الناس
اقتباس :
دفعُ السيئة بالحسنة، لا بالسيئة، فتصل من قطعك، وتعطي من حرمك، وتعفو عمن ظلمك،.. وهذا مع عموم المسلمين من أهل الإيمان،
قمة التحكم فى النفس الأمارة بالسوء
اقتباس :
فإنّ في مجادلتهم ومسافهتهم مع ذكرهم بأسمائهم تكريماً لهم، ورفعاً لشأنهم، مع حقارتهم ووضاعتهم وخستهم. فهم لا يقتاتون ولا يصلون إلى الشهرة التي يطمحون إليها إلا عن طريق هذه المجادلات الباطلة مع أهل العلم والصلاح، لذا تراهم يحرصون دائماً على استفزاز المؤمنين
شرف لا نعطيه لهم
اقتباس :
فالاستعاذة من الشيطان عند نزغه هي الملاذ الآمن لإطفاء جمرة الغضب الملتهبة، وتفويت الفرصة على الحاقدين والموتورين والمتربّصين.
الأخت الفاضلة الكريمة
الأستاذة / صفاء الروح
حييك وأشكرك على هذا الموضوع وأنت حقا
نهر متدفق من العطاء اللا محدود
وردودك وكأنها مواضيع كبيرة هى
فرع عظيم من هذا النهر العظيم
تتميزين بها أختنا الموقرة وأستاذتنا الفاضلة
الأستاذة / صفاء الروح
ولو قلنا عنك أكثر ما وفيناك حقك
أثابك الله خيرا عن كل حرف فى هذا الموضوع الذى
أعجبنى جدا حيث شرحتى وفسرتى بكل سهولة ويسر
وبطريقة يفهم منها كل على حسب درجته العلمية
شكرا لك أختى الكريمة ويسعدنا أن نجرى ونلهث
خلف مواضيعك
خالص احترامى وتقديرى
صفاء الروح مراقب عام
عدد الرسائل : 3955بلد الإقامة : أرض الإسلاماحترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 9808ترشيحات : 102الأوســــــــــمة :
موضوع: رد: خذ العفو وامر بالعرف و أعرض عن الجاهلين 24/5/2010, 21:31
رأفت الجندى كتب:
قال الشافعي رحمه الله : قالوا سكت وقد خوصمت قلت لهم *** إن الجواب لباب الشر مفتاح فالعفو عن جاهل أو أحمق أدب *** نعم وفيه لصون العرض إصلاح إن الأسود لتخشى وهي صامته *** والكلب يحثى ويرمى وهو نباح ############################# الاستاذة الكريمة (صفاء الروح )
جزاك الله بكل خير ورزقك الله شفاعة القرآن وشفاعة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم وأطمعك من فاكهة الجنة
اللهم امين ياا رب العالمين
و غياك استاذنا و حكيمنا الفاضل
خالص شكري لمرورك الكريم
مع فائق التقدير و الاحترام
صفاء الروح مراقب عام
عدد الرسائل : 3955بلد الإقامة : أرض الإسلاماحترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 9808ترشيحات : 102الأوســــــــــمة :
موضوع: رد: خذ العفو وامر بالعرف و أعرض عن الجاهلين 24/5/2010, 21:33
هاجر رأفت الجندى كتب:
و جزاك مثله غاليتي الأستاذة هاجر رأفت الجندي
خالص شكري لمرورك الكريم
مع فائق الود و التقدير و الاحترام
صفاء الروح مراقب عام
عدد الرسائل : 3955بلد الإقامة : أرض الإسلاماحترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 9808ترشيحات : 102الأوســــــــــمة :
موضوع: رد: خذ العفو وامر بالعرف و أعرض عن الجاهلين 24/5/2010, 21:40
[quote="يسرى محمد"]
صفاء الروح كتب:
[center][size=24][b]
سيادة الأخت الكريمة الفاضلة
الأستاذة / صفاء الروح
أجمل التهانى على هذا الموضوع الرائع بلا مجاملة
اقتباس :
هذا القبس من كتاب الله
ما أعظم أن تبدأى موضوعك بقبس من كتاب الله
اقتباس :
( خذ العفو ) يعني العفو من أخلاق الناس وأعمالهم، من غير تجسس، وذلك مثل قبول الاعتذار، والعفو، والمساهلة،
عفو من غير تجسس وقبول اعتذار والمساهلة
لو تم هذا بين الناس فلن نجد بينهم أى عداوات لأن ذلك كله لا يحدث إلا عندما سكون صادرا
من القلب فذا كان من القلب صفيت النفوس وعم الحب بين الناس
اقتباس :
دفعُ السيئة بالحسنة، لا بالسيئة، فتصل من قطعك، وتعطي من حرمك، وتعفو عمن ظلمك،.. وهذا مع عموم المسلمين من أهل الإيمان،
قمة التحكم فى النفس الأمارة بالسوء
اقتباس :
فإنّ في مجادلتهم ومسافهتهم مع ذكرهم بأسمائهم تكريماً لهم، ورفعاً لشأنهم، مع حقارتهم ووضاعتهم وخستهم. فهم لا يقتاتون ولا يصلون إلى الشهرة التي يطمحون إليها إلا عن طريق هذه المجادلات الباطلة مع أهل العلم والصلاح، لذا تراهم يحرصون دائماً على استفزاز المؤمنين
شرف لا نعطيه لهم
اقتباس :
فالاستعاذة من الشيطان عند نزغه هي الملاذ الآمن لإطفاء جمرة الغضب الملتهبة، وتفويت الفرصة على الحاقدين والموتورين والمتربّصين.
الأخت الفاضلة الكريمة
الأستاذة / صفاء الروح
حييك وأشكرك على هذا الموضوع وأنت حقا
نهر متدفق من العطاء اللا محدود
وردودك وكأنها مواضيع كبيرة هى
فرع عظيم من هذا النهر العظيم
تتميزين بها أختنا الموقرة وأستاذتنا الفاضلة
الأستاذة / صفاء الروح
ولو قلنا عنك أكثر ما وفيناك حقك
أثابك الله خيرا عن كل حرف فى هذا الموضوع الذى
أعجبنى جدا حيث شرحتى وفسرتى بكل سهولة ويسر
وبطريقة يفهم منها كل على حسب درجته العلمية
شكرا لك أختى الكريمة ويسعدنا أن نجرى ونلهث
خلف مواضيعك
خالص احترامى وتقديرى
أخي و استاذي القدير /ا. يسري محمد
جعلنا الله و إياك من العافين عن الناس الآمرين بالمعروف و المعرضين عن الجاهلين
إن كان للعطاء و الكرم رمز فأنتم رمزه استاذي القدير
شكرا لكلماتك الطيبة و مجاملتك الكريمة
أسأل الله تعالى أن يجعلني خيرا مما تظنون و أن لا يؤاخذني بما تقولون و أن يغفر لي ما لا تعلمون
ما اصبت فيه فهو توفيق و سداد من الله تعالى و ما أخطأت فمن نفسي و الشيطان