الشاعر عبد القوى الأعلامى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالأحداثموسوعة الأعلامى الحرةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر
 

 الوقـــــــــف

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هويدا رأفت الجندى
مراقب عام
مراقب عام
هويدا رأفت الجندى

انثى
عدد الرسائل : 4821
الوقـــــــــف 210
بلد الإقامة : مصر
احترام القوانين : الوقـــــــــف 111010
العمل : الوقـــــــــف Collec10
الحالة : الوقـــــــــف 2210
نقاط : 10157
ترشيحات : 11
الأوســــــــــمة : الوقـــــــــف 1111110

الوقـــــــــف Empty
مُساهمةموضوع: الوقـــــــــف   الوقـــــــــف I_icon_minitime23/5/2010, 18:52

إن تصريف الكلمة تعني تحولها من صيغة إلى أخرى؛ مما يؤدي إلى تغييرات. وإن الوقف يمثل بوجه من الوجوه شيئا مماثلا مما ينتج تغييرات.

1- الوقفُ قطعُ النُّطقِ عندَ آخر الكلمة.
2- الوقف على الساكن والمتحرك:
فما كان ساكنَ الآخر وَقفْتَ عليه بسكونه، سواءٌ أكان صحيحاً كاكتبْ ولم يكتبْ وعنْ ومَنْ، أم مُعتلاًّ كيمشي ويدعو ويخشى والفتى وعلى ومهما. وما كان متحركاً كيكتبُ وكتبَ والكتابِ وأَين وَليْتَ، وَقفْتَ عليه بحذفِ حركته (أي بالسكون).

أشهرَ قواعد الوقف :-
(1) إذا وقفتَ على مُنَوَّنٍ، حذفت تنوينه بعد الضمة والكسرة، وأسكنتَ آخرَهُ، مثلُ "هذا خالدْ. مررتُ بخالدْ". فإن كانت الحركةُ فتحةً أبدلتَ التنوينَ ألفاً، مثل "رأيتُ خالداً". هذه هي اللغة الفُصحى، وهي أرجحُ اللُّغاتِ وأكثرها. وربيعةُ تُجيزُ الوقفَ على المنوَّن المنصوب كما يوقفُ على المرفوع منه والمجرور، فيقولون: "رأيتُ خالدْ".

) إذا كتبتَ "إذاً" بالألف معَ التنوين، طرحتَ التنوينَ، ووقفتَ عليها بالألف، وإذا كتبتها "إذَنْ" بنون ساكنة أبدلتَ نونها ألفاً، ووقفتَ عليها بها. ومنهم من يقفُ عليها بالنون مطلقاً، وهو اختيارُ بعض النحاة، وإِجماعُ القُرّاءِ السبعة على خلافه.

(3) إذا وقفتَ على نون التوكيد الساكنة (وهي الخفيفة) أبدلتها ألفاً، ووقفتَ عليها، سواءٌ أكتِبَت بالألف مع التنوين كقوله تعالى: {لَنسفَعاً بالناصيةِ}. أم كتبتْ بالنون، مثل "اجتهدَنْ". فتقول في الوقف على "لَنَسفَعاً": "لَنَسفَعا"، وفي الوقف على اجتَهدَنْ "اجتهِدا".
قال الشاعر: "ولا تَعبُدِ الشيطانَ، واللهَ فاعبُدا"، أي "فاعبُدَنْ".

(4) هاءُ الضمير للمفرد المذكر تُوصَلُ في دَرْج الكلام بحرف مد يجانسها، إلا إذا التقتْ بساكن بعدها، فمثل رأيتهُ وسررتُ به، يُلفَظانِ "رأيتُهُو وسررتُ بِهي" فإذا وقفت عليها حذفتَ صِلَتَها (وهي الواوُ أو الياءُ)، فتقول رأيتهْ "مررتُ بهْ"، إلا في ضرورة الشعر، فيجوزُ الوقف عليها بحركتها، كقول الرَّاجز:
كأنَّ لونَ أرضهِ سماؤُهُ.
ولو كان في النَّثرِ لوجبَ أن يقول "سماؤهْ" بإسكان الهاء.
أما "ها"، ضميرُ المؤنثة، فتقفُ عليها بالألف، مثل رأيتها.

) إذا وقفتَ على المنقوص فإن كان منصوباً ثبتتْ ياؤُهُ سواء أكان منوَّناً مثلُ (سمعنا منادياً) أم غيرَ منوَّنٍ، مثل (طلبت المعالي). وما سقطَ تنوينه من الصَّرف فهو ثابتُ الياء كالمقترن بألْ، مثل (رأيتُ مراكب في البحر جواري).
وإن كان مرفوعاً أو مجروراً؛ فإن كان منوَّناً فالأرجحُ حذفُ يائه كقوله تعالى: {فاقض ما أنت قاضْ}، ومثل (مررتُ بقاضْ) ، ويجوزُ إثباتها كقراءةِ ابن كثيرٍ (ولكلّ قومٍ هادي ... وما لهم من دونه من والي). وإن كان غير منوّن فالأفصح إثباتُ يائِه، مثل (جاء القاضي، ومررتُ بالقاضي). ويجوزُ حذفها، كقوله تعالى "وهو الكبير المتعالْ ... ليُنْذِرَ يوم التلاقْ" ووقف ابن كثير بالياء.

(6) إذا وقفت على المقصور؛ فإن كان غيرَ منوّن وقفتَ عليه كما هو كجاء الفتى، وإن كان منوّناً حذفتَ تنوينه، ورددتَ إليه أَلفه في اللفظ "كجاء الفتى، ورأَيتُ فتى، ومررتُ بفتى" تقف عليه بلا تنوين.

(7) إذا وقفتَ على تاء التأنيث المربوطة، كحمزة وطلحة وشجرة وقائمة وفاطمة أَبدلتها في الوقف هاءً ساكنة، فتقول (حمزهْ، وطلحهْ، وشجرهْ، وقائمهْ وفاطمهْ). هذه هي اللغة الفصحى الشائعة في كلامهم. فإن وصلتَ رددتها إلى التاء، مثل (هذا حمزةُ مُقبلا).
ومن العرب من يُجري الوقفَ مَجرى الوصل، فيقفُ عليها تاء ساكنة، كأنها مبسوطة، فيقول "ذهب طلعتْ، وهذه شجرتْ! وجاءت فاطمتْ. وقد سُمع بعضهم يقول "يا أَهل سورة البَقَرتْ؟ فقالَ بعض من سمعه: "والله ما أحفظُ منها آيتْ".
ومنه قولُ الرَّاجز:
الله نجَّاك بكفي مَسلمتْ * مِنْ بَعْد ما وبعْدِما وبَعدَمتْ
صارتْ نُفوس القوم عند الغلصمتْ * وكادَت الحُرَّةُ تُدعى أَمَتْ

*** تاء التأنيث التي حقها أن تكون مربوطة "أي في صورة الهاء" قد رسمت في المصحف تارة بصورة التاء المبسوطة، مثل "إن شجرت الزقوم ... وامرأت نوح ... وامرأت لوط"، وتارة بصورة الهاء مثل "هذه ناقة الله إليكم آية ... خذ من أموالهم صدقة تطهرهم بها وتزكيهم".
فما رسم منها بصورة وقف عليه بالهاء مراعاة للأصل كابن كثير وأبي عمرو والكسائي، ومنهم من يقف عليه بالتاء، مراعاة لرسمها بالتاء المبسوطة كنافع وابن عامر وعاصم وحمزة. ووقف الكسائي على "لات" بالهاء، ووقف الباقون عليها بالتاء.

(Cool إذا وقفت على تاء التأنيث المبسوطة، فإن كانت ساكنة (وهي المتصلة بالفعل الماضي)، وقفت عليها تاء ساكنة، كما هي.
وإن كانت متحركة؛ فإن اتصلت بحرف كرُبَّتَ وثُمّتَ ولعَلَّتَ وقفتَ عليها تاء ساكنة فقط، وإن اتصلت باسم؛ فإن كان ما قبلها حرفاً صحيحاً ساكناً كأخت وبنت وقفت عليها تاء ساكنة أيضاً، قولاً واحداً. وإن كان ما قبلها ألفاً (وذلك في جمع المؤنث السالم والملحق به) جاز الوقف عليها بالتاء وبالهاء ساكنتين، تقول: "جاءَت الفاطمات" إذا وقفت بالتاء، و (جاءَت الفاطماه) إذا وقفت بالهاءِ. والأول أرجح وأولى، وهو الشائع في كلامهم.
ومن الوقف عليها بالهاء قولهم: "كيف الأخوةُ والأخواهُ"، وقولهم: "دفن البناه من المكرماهْ".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هويدا رأفت الجندى
مراقب عام
مراقب عام
هويدا رأفت الجندى

انثى
عدد الرسائل : 4821
الوقـــــــــف 210
بلد الإقامة : مصر
احترام القوانين : الوقـــــــــف 111010
العمل : الوقـــــــــف Collec10
الحالة : الوقـــــــــف 2210
نقاط : 10157
ترشيحات : 11
الأوســــــــــمة : الوقـــــــــف 1111110

الوقـــــــــف Empty
مُساهمةموضوع: رد: الوقـــــــــف   الوقـــــــــف I_icon_minitime23/5/2010, 18:54

أَحكام الوقف على المتحرك

لك في الوقف على المتحرك خمسة أوجه
(1) ان تقف عليه بالسكون. وهو الأصل، والكثير في كلامهم، المشهور عنهم.

(2) ان تقف عليه بالرَّوْم، وهو أن تأتي بالحركة ضعيفةَ الصَّوت فلا تتمّها، بل تختلسها اختلاساً، تنبيهاً على حركة الأصل، فتحة كانت الحركةُ أو ضمة أو كسرة. ومنه الفرَّاء الوقف على ذي الفتحة بالرّوم وأكثر القراء قد اختاروا قوله.

(3) أن تقف عليه الإشمام إن كان مضموماً (ولا إشمام في غيره). والإشمام إشارة الشفتين إلى الضمة بعد الوقف بالسكون مباشرة، من غير تصويت بالحركة ضعيف أو قويّ، وذلك بأن تضمَّ شفتيك بعد إسكان الحرف، وتدع بينهما بعض انفراج يخرج منه النفسُ، فيراهما الرائي مضمومتين، فيعلم أنك أردت بضمهما الحركة المضمومة، وهذا إنما يراه البصير لا الأعمى، وهو في الحقيقة وقف بإسكان الحرف. والضمةُ إنما يشار إليها بالشفتين.

(4) ان تقف عليه بتضعيف الحرف الموقوفِ عليه، فيكون حرفاً مشدداً، مثل "هذا خالدٌ، وقرأتُ المصحفَ. إلا إذا كان الآخر همزةٌ، أو حرف علَّةٍ، أو ما كان قبله ساكناً، فلا يضَعَّفُ.

(5) أن تقف عليه بنقلِ حركتهِ إلى ما قبله، مثلُ "يَجْدُرُ بك الصَّبرُ. وعليه بالصِّبرْ". وشرط الوقفِ بالنَّقل أن يكون ما قبلَهُ ساكناً، وأن لا تكون الحركة المنقولة فتحة. فلا نقْل في مثل "جَعْفرُ" لتحرُّك ما قبل الآخر ولا في مثل "تعوَّدَ الصبْرَ". لأن الحركة فتحة. وأجازه الأخفش والكوفيون. فإنهم يقولون: "تَعوَّدِ الصَّبَرْ".
فإن كان الآخرُ همزة جاز نقل فتحة الهمزةِ قولا واحداً، فتقول في "أخرجتُ الخبْءَ أخرجتُ الخَبَأْ". ومن الوقف بالنقل أن تقول في "اكتُبْهُ ولم يَكتُبه، واعَلمْهُ ولم يَعلَمْهُ. وعدْهُ ولم يَعِدْه". "اكتبُهْ ولم يكتبُهْ، واعلَمُهْ ولم يعلمُهْ، وعدُهْ ولم يعدُهْ". ومنه قول الرّاجر:
عَجِبتُ والدَّهرُ كثيرٌ عَجَبُهْ * مِن عَنَزيٍّ سَبَّني لم أَضْربُهْ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جميلة الرجباوي
مراقب عام
مراقب عام
جميلة الرجباوي

انثى
عدد الرسائل : 14748
الوقـــــــــف 210
احترام القوانين : الوقـــــــــف 111010
العمل : الوقـــــــــف Profes10
الحالة : الوقـــــــــف 110
نقاط : 46239
ترشيحات : 11
الأوســــــــــمة : الوقـــــــــف 888810

الوقـــــــــف Empty
مُساهمةموضوع: رد: الوقـــــــــف   الوقـــــــــف I_icon_minitime14/4/2012, 01:28

الوقـــــــــف 12887423062
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الوقـــــــــف
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشاعر عبد القوى الأعلامى :: اللغة العربية :: منتديات اللغة العربية :: منتدى الصرف-
انتقل الى: