بدو النقب بعد عام 1948:
في عام 1948 شرد الصهاينة معظم بدو النقب من أراضيهم ومساكنهم، ولجأت أعداد كبيرة منهم إلى الضفة الغربية وشرقي الأردن وإلى قطاع غزة وسيناء، وحين أجرت سلطات الاحتلال الصهيونية أول إحصاء رسمي لعرب النقب كان عددهم عام 1951 حسب البيانات الإسرائيلية حوالي 13 ألف نسمة ينتمون إلى 19 عشيرة معظمها من قبيلة التياها وبعض العشائر من الترابين والعزازمة وفي عام 1960 كان عدد بدو النقب حسب الإحصاءات الإسرائيلية نحو 16 ألف نسمة والآن حوالي 40 ألف نسمة، ولم يكتف الصهاينة بتشريد عرب النقب وسلب أراضيهم، بل عملوا على حصر من تبقى منهم في منطقة معزولة وفرضت عليهم أنظمة الطوارئ الاستبدادية، ففي الفترة ما بين عامي 1951 و1954 أجلت السلطات الصهيونية ما تبقى من العزازمة والترابين عن مناطقهم حيث أقيمت مستوطنات يهودية، واختارت المنطقة الواقعة إلى الشرق والشمال الشرقي من بئر السبع أي منطقة التياها لتجميع عرب النقب فيها واعتبرت هذه المنطقة منطقة عسكرية مغلقة أما العشائر التي بقيت بعد 1948 فمنهم عشائر الحكوك من التياها (الهزيل والأسد وأبو عبدون) ومن القديرات (الصانع وأبو كف والأعسم والهواشلة) ومن الظلام (أبو جويعد وأبو ربيعة وأبو قرينات) ومن الجراوين (أبو غليون وأبو يحيى وأبو صعيليك وبنو عقبة) ومن قبيلة العزازمة بعض من عشائر الزربة والفراجين والمسعوديين والصبحيين ومن الترابين عشائر نجمات الصانع، نجمات الصوفي، ونزح إلى قطاع غزة القلازين (جبارات) والقطاطوة والرواشدة (من التياها) وغوالي أبي ستة وحسنات أبو معيلق وعشائرهم، وأبي ختلة والوحيدات من الترابين وبقيت مناطق الحناجرة من عشائر أبو مدين والسميري والمصدر والظواهرة في مناطقها في قطاع غزة لأنها سلمت من الاحتلال. وإلى شرقي الأردن رحل السعيديون إلى معان والبدينات إلى البلقاء، وهاجرت جماعات من عشائر التياها علامات أبي ليه، أبي شنار وأبو جقيم، وقسم من بني عقبة ومن البدينات ومن الرماضين والشلاليين، والحسنات والوحيدات والدقوس والسعادة والولايدة والرواوعة إلى منطقة الخليل في الضفة الغربية. وكما سبقت الإشارة أجبر الصهاينة في عام 1950 عشيرة المحمدين من العزازمة والقديرات وعشائر أخرى من التياها على الرحيل. واقترنت هذه الإجراءات بحملة مصادرات واسعة لأراضي عرب النقب ، الذين كانوا قبل عام 1948 يملكون نحو ستة ملايين دونم ، يفلحون منها نحو 2.3 مليون دونم صودر منهم في الفترة الأولى للاحتلال نحو مليون دونم سجلت بعد إجلاء سكانها عنها على أنها من أملاك دائرة التطوير في الكيان الصهيوني، وبعد هذه المصادرات لم يتبق لبدو النقب سوى 1.2 مليون دونم ورغم أن السلطات الصهيونية اعترفت للبدو بملكية نحو نصف هذه المساحة أي حوالي 600 ألف دونم عملت على تجريدهم من معظمها في سبعة مواقع حتى يمكن حصرهم ومصادرة أراضيهم.
ومنذ عام 1977 بدأت (الدورية الخضراء) التابعة لوزارة الزراعة الصهيونية والتي شكلها أرئل شارون عندما كان وزيراً للزراعة في الكيان الصهيوني، بدأت بمطاردة بدو النقب وهدم بيوتهم بحجة المحافظة على البيئة، ونتيجة لذلك انخفضت مواشيهم خلال سنتين من 250 ألف رأس إلى 80 ألف رأس. وفي بيان صدر عن الدورية الخضراء بتاريخ 27/12/1982 تاهت الدورية بأنها طردت 800 أسرة بدوية من أراضيها وطهرت سبعة ملايين دونم من الغرباء، أي من أصحابها العرب خلال خمس سنوات. وفي غضون ذلك استمرت عملية مصادرة أراضي البدو، ففي نيسان 1987 تمت مصادرة 26 ألف دونم من أراضي عشيرتي الأعسم وأبو قرينات، وتم هدم 45 منزلاً وتشريد 200 أسرة بدوية، وفي أواخر عام 1987 تم طرد 500 شخص ينتمون إلى 40 أسرة كانت تقيم في جنوبي النقب إلى سيناء بحجة أن أراضيهم تحولت إلى منطقة عسكرية (منطقة تدريب عسكري) وفي آذار 1979 صودر 80 ألف دونم من أراضي عشائر الجويعد والعطاونة والعمار والجبوع في المنطقة الواقعة ما بين ديمونا وعراد وبئر السبع، كان يعيش فيها نحو ثمانية آلاف نسمة يسكنون في ألف منزل حجري و300 براكة و 250 خيمة ولهم مدرستان، وبعد ذلك طلب من عشائر العزازمة والعصيات والزيادين ترك أراضيهم، وبلغ مجموع الأراضي المصادرة في منطقة تل الملح شرقي بئر السبع 157 ألف دونم تقطنها 600 أسرة، وأقيمت على الأراضي المصادرة ثلاث مطارات عسكرية بحجة تعويض المطارات التي كانت مقامة في سيناء، والمطارات الثلاث هي: (ريمون، عوفدا، نفطيم) ولمنع البدو من إثارة موضوع أراضيهم المصادرة أمام المحاكم، صدر في تموز 1980 قانون البدو العنصري الذي بموجبه يمنع البدو من التوجه إلى القضاء لمنع ترحيلهم من أراضيهم المصادرة. وبتاريخ 28/12/1982 صدر قانون صهيوني آخر هو قانون البناء والتخطيط الذي يضع قيوداً مشددة على توسيع القرى والتجمعات العربية.
ج) التجمعات البدوية الحالية في النقب:
1. أبو بلال : ويقع إلى الشمال الشرقي من بئر السبع على طريق الخليل ـ بئر السبع وعلى بعد ثمانية كم غرب السموع بلغ تعدادها 530 شخصاً عام 1970.
2. قواعين: على بعد نحو كيلو متر واحد شمال شرق أبو بلال كان تعدادها عام 1970 نحو 375 نسمة.
3. أبو ربيعة: على بعد 25 كم شرقي بئر السبع، إلى الشرق من أبو بلال عددهم عام 1970 نحو 3270 شخصاً.
4. زبارجة: على بعد 32كم شرقي بئر السبع تعدادهم عام 1970 نحو 545 نسمة.
5. قديرات الصانع: إلى الشرق من أبو ربيعة، على بعد 31 كم شرقي بئر السبع عددهم كان نحو 163 نسمة عام 1970.
6. نصرا: إلى جوار زبارجة من جهة الجنوب الغربي ، وعددهم كان عام 1970 نحو 1630 نسمة.
7. أفنيش (عرب الأفنيش): مضاربهم إلى الغرب من مضارب أبو بلال على بعد 20 كم شرقي بئر السبع، عددهم عام 1970 بلغ 470 شخصاً.
8. العطاونة: تقع مضارب هذه العشيرة إلى الشرق من بئر السبع بنحو 14 كم وتجاور عرب الأفنيش من جهة الغرب عددها عام 1970 كان 695 شخصاً.
9. بنو عقبة: مضاربهم جنوب شرقي مضارب العطاونة بنحو كيلو مترين وعددهم عام 1970 نحو 575 نسمة.
10. الأعسم: إلى الشرق من بئر السبع ، كان عددهم عام 1970 نحو 1560 شخصاً.
11. الهزيل: موقعهم على بعد 25 كم شمال غربي بئر السبع وكان عددهم عام 1970 نحو 3910 أشخاص.
12. أبو عبدون: على بعد 8 كم شمال شرق بئر السبع ، وكان عددها عام 1970 نحو 300 شخص.
13. أسد: إلى الشمال من أبو عبدون، عددها عام 1970 نحو 448 شخصاً.
14. أبو سريحان: على مسافة 5 كم شمال شرق بئر السبع ، عددها عام 1970 نحو 240 شخصاً.
15. أبو عمر: جنوب شرق بئر السبع بنحو كيلو مترين كان تعدادها عام 1970 نحو 275 نسمة.
16. جنابيب: تقع مضاربهم على بعد كيلو مترين جنوبي بئر السبع كان عددها عام 1970 نحو 360 شخصاً.
17. أبو معمر: إلى الجنوب من جنابيب على بعد 4كم جنوب شرقي بئر السبع تعدادها عام 1970 كان 2840 شخصاً.
18. أبو عامرة: على مسافة 8 كم جنوب شرق بئر السبع على طريق بئر السبع ـ ديمونا، تعدادهم عام 1970 كان 181 شخصاً.
19. ترابين الصانع: جنوبي أبو عامرة تعدادهم عام 1970 كان 580 شخصاً.
20. أبو ارقيق: وهي أكبر تجمع في النقب، بلغ تعدادها عام 1970 نحو أربعة آلاف شخص ومضاربهم على مسافة نحو عشرة كيلو مترات جنوب شرق بئر السبع.
21. أبو قرينات: على بعد حوالي 20 كم جنوب شرق بئر السبع وهم مع من أضيف إليهم من المناطق الأخرى كانوا 2020 نسمة عام 1970.
22. أبو جويعد: مضاربهم إلى الشمال الشرقي من مضارب أبو قرينات بحوالي خمسة كيلو مترات وعددهم 1620 نسمة عام 1970.
وكما سبقت الإشارة، فإن جميع المواقع السابقة هي لعشائر من التياها، أما الأعداد الموجودة بها من السكان فتضم كذلك الذين رحلوا إلى هذه التجمعات من بعض العشائر الأخرى من العزازمة والترابين. أما القرى التي أقامتها السلطات الصهيونية لمحاولة تجميع البدو فيها بحجة تطويرهم بينما الهدف منها حصرهم وتجريدهم من أراضيهم وتحويلهم إلى عمال في الاقتصاد الصهيوني فهي: راهط، كسيفة، اللحية، حورا، عرعرة، شقيف، تل شيفع، وأكبرها قرية راهط التي بلغ عدد سكانها في عام 1985 نحو 14 ألف نسمة.
2. البدو في الجليل والمثلث وبقية فلسطين المحتلة 1948.
انتشرت عشائر البدو في معظم أنحاء فلسطين، وفيما يلي عرض موجز لأوضاع البدو في الجليل والمثلث والساحل وبقية أنحاء فلسطين المحتلة عام 1948 قبل الاحتلال.
1. في قضائي صفد وطبريا:
تنتشر في وادي الأردن الأعلى الواقع في قضائي صفد وطبريا والممتد من حدود فلسطين الشمالية الشرقية من الشمال حتى بحيرة طبريا جنوباً عدة عشائر بدوية ويوجد بعضها على طول الحافة الشرقية لجبال الجليل المطلة على سهل الحولة وبحيرة طبريا. ففي منطقة الحولة توجد 12 عشيرة من عرب الغوارنة كانت تسكن في 12 قرية معظمها مضارب من بيوت الشعر، والعوارنة خليط من المغاربة وبدو مهاجرين من منطقة بئر السبع وأهم عشائرهم: عرب الحمدون، زبيد، العزيزيات، عرب وقاص، الزنغرية، عرب الشمالنة، الهيب، القديرية، المكية، السياد، ومن العشائر الأخرى التي كانت تقيم في قضاء صفد: عرب كعوش، عرب العيادة، عرب المحمدات، عرب الحمام، الحزانية، السريد، السبواد.
ومن عشائر طبريا: التلاوية، السدور، سرجونة، المدارج، السمكية، المشارقة، الكديش، الوهيب، المويلحات، السميري، الفحيلي، المواسي، وكانت هذه العشائر تنتقل بين سواحل بحيرة طبريا شتاء ومرتفعات الجليل الأدنى صيفاً، ولكن معظمها استقر في أواخر فترة الانتداب البريطاني واحترفوا الزراعة إلى جانب الرعي، وفي عام 1948 شرد معظم هذه العشائر وهاجرت إلى سورية وشرقي الأردن وبقي القليل منها في الجليل.
عشائر قضاء صفد: عشيرة الهيب، يقال أن أصلها من العراق وهم أقرباء الهيب الذين يسكنون منطقة حلب ومنازلهم الحولة وقسم التحق بعشائر الجولان ومنازلهم في الصيف شمالي صفد.
1. عرب الهيب: ومنهم الحمدون الذين يسكنون جنوب جبل عامل.
2. عرب الشمالنة: وتضم خربة أبو زينة بما فيها البطيخة ويطلق عليها اسم بنو عمرو وهم من عرب السلوط في اللجاة ويروى أن أصلهم يعود إلى زبيد.
3. عرب كعوش: وهم آل الفضل ، يرأسهم في الجولان آل الفاعور ويعود آل الفاعور في نسبهم إلى آل ربيعة القحطانية ، وكان ربيعة هذا قد نشأ في أيام أتابك الزنكي ابن الملك العادل نور الدين صاحب الشام ونبغ بين العرب، وولده أربعة، منهم فضل ومن أحفاد فضل هذا فضلاً عن آل الفاعور ، آل أبي ريشة أمراء عشيرة الموالي، وآل طوقان وآل الحياري وآل العابد وغيرهم في سوريا وفلسطين والأردن وأما آل شمار فهم من آل الخزرجي الفضل بن ربيعة، وقد أبلى آل الفضل بقيادة زعيمهم "مهنا" بلاء حسناً في معركة عين جالوت.
4. عرب السياد: وهم فرع من فروع نعيم الجولان ، ووادي العجم ، والنعيم عشيرة كثيرة الفروع ، والمنازل في مختلف مناطق سوريا ويذكرون أنهم من أشراف السادة الهاشميين.
. عرب الصيادة: من أقرباء صيادة اللجاة ومحافظة دمشق. اعتبرهم البعض من قبيلة النعيم وذكر آخرون أنهم من بني عمرو من السلوط أشهر قبائل اللجاة.
6. عرب المحمدات: ويعودون بأصلهم إلى عشائر الجولان.
7. عرب الحمام: ويعودون بنسبهم إلى سبنس من طي القحطانية.
بني نمير:
يرجعون في نسبهم إلى بني نمير المعروفين وتفرقوا في بلاد الشام والعراق وسكن قسم منهم في منطقة جب يوسف في منطقة صفد ثم رحلوا عام 1948 إلى سوريا ولبنان والأردن.
عشائر قضاء طبريا ـ قبيلة الغورانة:
سكنت هذه القبيلة عام 1947 بلدة الخالصة ، كانت قد قدمت من بلدة أم الفحم قبل 150 سنة ، ونزلوا غور الحولة فدعوا باسم الغوارنة وما لبثوا أن تمكنوا من تجفيف 15 ألف دونم من أراضيها وبدؤوا يستثمرونها. وكان شيخهم الحاج يوسف إبراهيم قد وقف في وجه الإقطاعيين بينهم وسرسق اللذين حصلا على امتياز لاستصلاح أراضي الحولة ومن ثم باعها هذا الامتياز لشركة صهيونية عام 1934.
كراد البقارة:
يعودون بنسبهم إلى زبيد القحطانية ومنهم أفرع في حوران وبلاد العراق.
كراد الغنامة:
يرجعون بنسبهم إلى سنبس من القحطانية ولهم أقرباء في سوريا والعراق.
ومن عشائر طبريا الفحيلية وأصلهم من عشائر الزوية في حوران وتترل في قرى السمراء والنقب ، وبجوار سمخ على شاطئ البحيرة، وهي بقية من عشيرة بهذا الاسم كان لها شأن وذكر وسؤدد ، في القرن الحادي عشر الهجري ، وتعود بنسبها إلى قبيلة البرحان من كلب من قضاعة.
التلاونية: وأصلهم من غور بيسان استقروا في أراضي البطيحة السورية على الشواطئ الشرقية للبحيرة حيث المياه الغزيرة والخصب المنقطع النظير ومنهم قسم يسكن الشاطئ الغربي لبحيرة طبريا في فلسطين.
المواسي: إن قبيلة المواسي حسب روايتهم أنهم من سلالة موسى الكاظم، وأتوا من العراق إلى الجزيرة في حلب ، ومنها رحلوا إلى الجولان جنوب سوريا في منطقة القنيطرة ، وسكنوا مع عرب الفضل وأميرهم فاعور وترأس المواسي رجل يسمى عويمر وأصبح مشهوراً بالأمير عجاج وتقول بعض الروايات أنه قدم من الأردن وأنه من قبيلة آل عويمر من الجزيرة العربية من عترة ومنهم من انضم إلى الحويطات وسموا عوامرة وذهب فرع منهم إلى مصر وحدث شجار وحرب بين المواسي والفضل وكانت الغلبة لآل الفضل وهزم المواسي ورحلوا إلى فلسطين وسكنوا منطقة طبريا والوعرة السوداء ووادي الحمام وأن المواسي قد تخلف منهم في الجولان أربع عائلات ، وبقوا في عرب الفضل وأصبحوا يدفعون المغارم مع الفضل وتناسبوا مع الفضل وظلوا معهم حتى الآن.
الوهيب: أما قبيلة الوهيب في الأصل من قبيلة رولة المنتمين إلى عنزة وهم من فرع الكواكبة وتنتقل هذه القبيلة في العراق والأردن وسوريا ، وأخذوا لقب الوهيب، وبعضهم يسكن منطقة حمص ومنهم قسم في كفر الماء في الجولان ، وقسم دخل إلى فلسطين وقطنوا في وادي الحمام بطبريا ثم هاجروا عام 1948 إلى سوريا ، ولبنان والأردن وكان المذكورون أصحاب بقر ومواشي وكانوا يسكنون بيوت الشعر وعمل بعضهم في الزراعة.
2. في قضاء بيسان:
كانت توجد في قضاء بيسان ثلاث قبائل بدوية كبيرة ، تتوزع عشائرها في معظم أنحاء بيسان وهذه القبائل هي:
الصقور: وكانوا يسكنون في القسم الجنوبي من غور بيسان ، وعشائرهم هي: عرب الحمراء، عرب العريضة، عرب الخترير، عرب أم عجرة، عرب الساخنة، عرب الفاطور، عرب الزراعة، وعددهم كان في عام 1946 نحو 3200 شخص ، ومساحة أراضيهم 29 ألف دونم.
الغزاوية: وكانت مساكنهم إلى الشرق والجنوب الشرقي من بيسان ، وعشائرهم هي : عرب البواطي، عرب الزفيفات، عرب المنشية، عرب أبو حاشية، تعنية، وأشهر مواقعهم: قرى الغزاوية، البواطي، مسيل الجزل، عددهم نحو ألفي نسمة ومساحة أراضيهم 21 ألف دونم.
البشاتوة: وكانوا يسكنون غور بيسان الشمالي، عشائرهم هي : عرب الحوافظة، عرب البكار: عرب السويمات، وعددهم كان في عام 1946 نحو 1560 نسمة ومساحة أراضيهم 18500 دونم.
3. في قضاء عكا:
كانت توجد في قضاء عكا ثماني عشائر بدوية هي: عرب السواعد، عرب العرامشة، عرب المريسات، عرب القليطات، عرب السويطات، عرب السمنية، عرب الطوقية، وعرب الحجيرات.
عشيرة السويطي: أصلهم من قبيلة شمر ، التي تعود بنسبها إلى قبيلة طي القحطانية ، وقسم منهم سكن العراق ورحل قسم منهم إلى الأردن وفلسطين ، فسكنوا منطقة الخليل وقسم في منطقة جنين وآخر استوطن في منطقة عكا وجبل الكرمل، ومازال الذين سكنوا منطقة عكا وحيفا وجبل الكرمل محافظين على بدواتهم في حين انصهرت الأقسام الأخرى في القرى وعاشوا نمط الحياة الفلاحية والقروية، و هاجر القسم الذي عاش في حيفا وعكا بعد عام 1948 إلى مناطق في سوريا ولبنان ومازالوا يعرفون باسم السويطات.
4. في قضاء الناصرة:
عرب الصبيح، عرب الغزالين، عرب الخريفات، عرب الحجيرات، عرب الهيب، عرب السبارجة، عرب المزاريب، المجيدات.
عرب صبيح: هي عشيرة مستقرة في قضاء الناصرة ، تسكن أطراف جبل طابور الشمالي ، وبلغ عددهم عام 1945 حوالي 1320 نسمة ، وبلغت مساحة أراضيهم 8686 دونماً ويعتقد أن عرب الصبيح من أحفاد الصبحيين الذين ذكرهم القلقشندي بأنهم بطن من بني زريق من ثعلبة طيء من القحطانية، كانت منازلهم مع قومهم "ثعلبة" على حدود مصر مما يلي الشام. وبعضهم يقول أنهم من "بني لام".
5. في قضاء حيفا:
كان في قضاء حيفا عدد كبير من العشائر والحمائل البدوية أهمها: الغوارنة، عرب الفقرا، النفيعات، عرب الضميري، عرب المنسي، عرب العوادين، عرب التواتهة، عرب النعيم، الزبيدات، عرب الصفصافة، عرب الحلف، عرب العميرية، الخوالد، الكعبية، السواعيد، السعايدة، الشقيرات، أبو زريق، كبارا، عرب الخباني.
ومن عشائر قضاء حيفا:
1. آل الماضي: تعود هذه العائلة بنسبها إلى بني هرماس الوحيدات التابعة إلى عشيرة أبي معليق الذي يرجع بنسبه إلى أبي مالك الملك الكنعاني ، والذي كان يتخذ من خربة أم الجرار الحالية عاصمة لمملكته ، وتسكن هذه العائلة (آل الماضي) في قرية اجزم من قضاء حيفا ، وأيضاً يسكن جد العائلة في أجزم الشيخ يوسف النبهاني الذي ولد عام 1849م و1265هـ ويعود بنسبة إلى النباهين من الحناجرة الذين يسكنون بلاد غزة وبئر السبع.
2. عرب الفقرا: بطن من البلاونة من بائل بئر السبع.
3. عرب الغوارنة: ومسكنهم جسر الزرقاء.
6. في القسم المحتل عام 1948 من قضاء طولكرم:
كانت في القسم المحتل عام 1948 من قضاء طولكرم تسكن العشائر البدوية التالية: عرب العائد، عرب البلاونة، الحويطات، القطاطوة، الزبيدات، السواركة.
7. في قضاء يافا:
عشائر البدو التي كانت تقيم قبل عام 1948 في قضاء يافا هي: عرب الجماسين، المويلح، السوالمة، عرب أبو كشك، عرب الكعابنة، عرب العرايشية.
8. في قضاء الرملة:
عرب أبو الفضل (السطرية) قسم من الوحيدات (في المخيزن) عرب الملالحة (في النبي روبين).
9. شمالي قضاء غزة:
عرب أبو سويرح في صقرير.
3. التجمعات البدوية الحالية في الجليل ومنطقة حيفا والمثلث:
1. ابطن: تقع جنوب شفا عمرو، عدد سكانها نحو 300 نسمة عام 1970.
2. جسر الزرقاء: على الساحل جنوب حيفا بنحو 47كم، كان يسكنها 1700 نسمة عام 1970 من عرب الغوارنة، وتحاول سلطات الاحتلال اقتلاعهم لتوسيع بلدة قيسارية على حساب أراضيهم.
3. بسمة طبعون: جنوب شرق حيفا، تسكنها 3 عشائر هي الزبيدات، حلف، السعدية، بلغ تعداد سكانها عام 1970 نحو 1350 نسمة.
4. خوالد: جنوب شرقي شفا عمرو بنحو 3كم، كان بها 700 نسمة عام 1970.
5. حلف: إلى الغرب من بسمة طبعون بنحو كيلو متر واحد كان يسكنها عام 1970 نحو 600 نسمة.
6. كعبية: مضاربها على بعد 5 كم إلى الجنوب من شفا عمرو وعددها 1120 نسمة عام 1970.7. سواعد حمرية: على بعد 2كم جنوبي شفا عمرو، تعدادها عام 1970 450 شخص عام 1970.
8. السعدية: تقع مضاربهم شمالي بسمة طبعون، كان عددهم عام 1970 حوالي 200 شخص.
9. سمنية: على بعد 3.5 كم جنوب غرب شفا عمرو، عددهم 350 شخصاً وهم من البدو الذين شردوا من جوار قرية اقرت في الجليل الأعلى.
10. بيرالمكسور: قرية بدوية على بعد 5كم جنوب شرق شفا عمرو ، وتسكنها إحدى عشائر عرب الحجاجرة.
11. زبيدات: شمالي بسمة طبعون، كان عددهم 600 نسمة عام 1970.
12. عمرية: جنوب شرق ابطن، تعدادهم نحو 100 نسمة عام 1970.
13. الشيخ بريك: إلى الجنوب من عتليت على ساحل الكرمل.
14. كفر حجاجرة: على مسافة 1كم إلى الجنوب من قرية بيت لحم الجليل، كان بها 250 نسمة عام 1970.
15. غريفات: بالقرب من كفر حجاجرة تعدادهم نحو 470 نسمة عام 1970.
16. جواميس: إلى الشرق من غريفات على بعد 7 كم شمال غرب الناصرة عددهم 450 نسمة عام 1970.
17. غزالين: إلى الجنوب من جواميس، وتعدادهم كان 100 نسمة عام 1970.
18. منشية الزبدة أو عرب السعايدة: بالقرب من طبعون عددهم كان 300 شخص عام 1970.
19. نجيدات: إلى الشمال من قرية البعينة عند الطرف الجنوبي الشرقي لسهل البطوف كان عددهم عام 1970 نحو 950 شخصاً.
20. هيب أبو صياح: على بعد 5كم شمال غرب الناصرة ، قرب قرية عيلوط كان بها 900 شخص عام 1970.
21. حجيرات: إلى الشمال من قرية كوكب على الطرف الشمالي لقضاء الناصرة وعددهم 750 نسمة عام 1970.
22. السواعد: مضاربهم بين الرامة وسخنين والبعينة، ولهم ثلاثة تجمعات هي: وادي سلامة، كمانة، الحصينية، وكان تعدادهم عام 1970 نحو 2300 شخص.
23. عرب العرامشة (الجردية): أقيمت قرية الجردية بعد عام 1948 لتجميع عرب العرامشة في شمالي قضاء عكا بالقرب من قرية البصة، كان بها عام 1970 نحو 500 نسمة.
24. صوبي (عرب الهيب): من قرى قضاء صفد، نقل إليها بعد عام 1948 قسم من بدو الجليل المتفرقين في قضاء صفد، وعدد سكانها كان نحو 3000 نسمة عام 1970.
25. وادي الحمام: قرية بدوية أقيمت بعد عام 1948 على الشاطئ الغربي لبحيرة طبريا وكان بها 1100 نسمة عام 1970.
26. أم الغنم: إلى الجنوب من جبل طابور في قضاء الناصرة، كان بها 400 نسمة عام 1970.
27. مزيريب: في مرج ابن عامر على بعد كيلو ونصف شمالي مستوطنة نهلال، كان تعدادها عام 1970 نحو 580 شخصاً.
28. صبيح: مضاربهم في شمال شرق قرية دبورية في قضاء الناصرة، بلغ عددهم 980 شخصاً.
29. رمة الهيب: قرب هيب أبو صياح، عددهم نحو 400 شخص عام 1970.
هذا وتحاول السلطات الصهيونية تجميع بدو الجليل والشمال في تسع تجمعات بحجة تثبيتهم وتطويرهم، ولكن الهدف الحقيقي هو الاستيلاء على ما تبقى لهم من أراضي وتجريدهم منها. هذا وأن قسماً من قبائل شمال فلسطين يعود بنسبة إلى العشائر الزبيدية وهي من القحطانية منتشرة اليوم في الشام وفلسطين ومصر وبعض أنحاء الحجاز والجزيرة العربية. ومن زبيد عمرو بن معدي الفارس الشاعر، ومن زبيد تفرعت فروع كثيرة في فلسطين وبلاد الشام والعراق.
1. البوشعبان: منتشرة في سوريا ناحية الرقة وفي العراق.
2. الجبور: منهم اللهيب والشرابيون وهي عشيرة كبيرة وقديمة تقيم في شمالي سوريا.
3. العزة: هم منتشرون في العراق ومصر وفلسطين، والذين سكنوا فلسطين نزحوا أصلاً من العراق إلى مصر ثم نزلوا من هناك جبال الخليل وقرى عجور وتل الصافي وتعتبر قرية بيت جبرين مركزهم ومنهم من استقر في مدينة يافا.
وهناك عرب العرامشة الذين يرجعون بنسبهم إلى اللهيب ، ولهم أبناء عم في جبل عامل وعكار في لبنان واشتهر اللهيب في فروسيتهم وكثرة غاراتهم وكان العرامشة يقضون الشتاء في قضاء عكا وجنوب لبنان ومنهم من ينزل ضفاف الحولة وقرب جسر بنات يعقوب، وفي الصيف ينزلون شمالي صفد وشرقها. واللهيب بطن من الجبور من القحطانية ولهم أبناء عم في الجولان وشمالي سوريا والعراق وجميعهم يعودون بأصلهم إلى لهيب العراق.