عبد الرحمن حسين على تاج. ينتسب لأسرة من بلدة منية الحيط إحدى قرى مركز إطسا بمحافظة الفيوم انتقل والده مع جده للعمل في إقامة قناطر أسيوط وعندما تجاوز الخامسة من عمره التحق بالكتاب وحفظ القرآن الكريم. إسترعى ذكاؤه إنتباه وزير المعارف آنذاك سعد زغلول باشا عند زيارته لهذا الكتاب أثناء تجواله في الصعيد فأعجب به الباشا ورأى أن يكافئه ويشجعه فقرر إلحاقه بالمدارس الأميرية على نفقة الدولة في جميع مراحل التعليم، إلا أن جد الصبى أبى إلا أن يكون مجال تعليم حفيده بعد الكتاب هو الأزهر الشريف. تدرج في المدارج العلمية والوظيفية بالأزهر، فالتحق بقسم تخصص القضاء الشرعى ونال شهادته سنة 1926 وعين مدرساً في معهد أسيوط الدينى ثم في معهد القاهرة الدينى