{ نقد الذات }

	عمدت جلد الذات عن التفاخـر والمديح وما يجلبان من الضغـائن والتّرهّل والتّعالي والغـرور نقدي لذاتي يرقى أداء صفاتي ويأتي بتعديل ما أتى وما سيأتي في حياتي وظنـوني واحتمالاتي واجتهـاداتي تارة يجلّلهـا الصواب كمـا يداخلهـا تارة احتمـال الخطـأ نحـن البشـر فينا مـن الجـانبـين نصـيب ونخطـئ ونسهــو حـينا ونجهل أحيانا ناسين ضعفنا وخـيرنا مـن تدارك نفسـه وأصلح ما فسد وأناب وتاب من قريب وخير خلق الله محتسب وتائب متسامح ومجاهد ومنيب أعمالنا التي ترافقنا الطريق الطويل ولنا الخيار في دنيا الزوال بتشكيلها وما بأيدينا بما تجلب الأقدار تأويل ونعلم أن عند الله كل الخير لديه الثواب والعقاب حبيب من يتوب من قريب يبدّل سيئات من تاب إلى حسنات ويغفر كل الذنوب إلا حقوق الناس الذي لله يغفره أما الذي للناس لا بد من الخلاص منه بإحسان وتسامح كن مع الله وللخير أقرب تجد الحياة بكل ما فيها تسرك وتكما هي بالرضا في راحة البال ولا تحزن فلا حال يدوم إن مرّ حال دميم لن يطول به المكوث وعند الله خيرات كثيرات وإن كنت في كما هية مكما هياً فارعها فإن المعاصي وما تحتويه تزيل مكوث الكما هي ويسوء الحال وعش الحياة مع الحِلْمِ ومارس إثراء التمعّن في الحوار تسلم حسرة الندم البغيضة عسى أن أكون كذلك في الميامين معدود أعيش موفـور الكرامة قريبا من قلوب الناس ما أمكن ومن نفسي بما حيك فيهـا من وسواسها القهري لعل الله يرحمني ويكفيني شـرور الناس وشر العاصي المتلاعب الخناس يخزيه الإله ويحبط زيفه ومن كيد النساء ويحبط من تعقّبني بمكر ومن خان عهدي وظني الحسن .

[/center]
</FONT>

الله الله الله ما سأقوله الآن ليس مديح وإنما إحقاقا للحق ، ما يلاحظه الجميع هو أن أغلب قصائدك تعالج قضايا وليس مجرد ( إرهاصات ) كما يحب أن يسميها هكذا أهل الحداثة عندما تسألهم عن معنى ، أستاذنا لقد أوجدت للشعر دور وهدف نبيل فى الحياة ، لله درك ياغالبى

تعددت أغراض الشعر ولكن الشاعر الفاهم الواعى هو من يستغل موهبته فى مايرضى الله ويصلح المجتمع ليكون الشعر رسالة وقد أحسن الأستاذ حسن بهذه القصيدة الرائعة

شكرا أستاذ حسن على القصيدة

قصيدة متميزة شكرا أستاذ حسن