أختى المسلمة ... الراكعة الساجدة ..====================
تمر الايام تلو الايام , أخذة معها رقاب السنين !! فيشب الصغير ويهرم الكبير ...
والعمر نفسه إلى انقضاء !! والسعيد من وعظ بغيره وقدم لنفسه :
(وماتقدموا لانفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا واعظم اجرا )
وأنت ايتها المسلمة .. يا حفيدة خديجة .. يا سليلة المجد .. يا بنت الصحابة الكرام .
يامن حباك الله واصطفاك على نساء العالم بنعمة الاسلام .. يامن زينك الله بزينة الايمان والعقل .. يامن خلقك الله فى احسن تقويم
وصورك فى اجمل صورة واكرمها
(فتبارك الله احسن الخالقين )
يامن حباك الله بالجمال الذى تتيهين به فخرا وتشمخين به دلالا على بنات جنسك !!
يا حاضنة الاجيال .. وصانعة الرجال !!
يامن سرى الايمان فى دمك وخالطت بشاشة الايمان قلبك
يامن ركعت لله وسجدت .. يا من صليت لله وصمت ..
يــــــــــــــا كل هؤلاء واكثر !!
مالك اليوم تتبدلين !! والى التبرج المقيت تجنحين !!
فثوبك قصير وتارة شفاف لا يستر وتارة اخرى ضيق مجسم يصف تفاصيل جسدك !!
ووجهك بمساحيقه والوانه الصارخة .. وعطرك فواح وصوتك عال صاخب
وضحكاتك بين زميلاتك واصدقائك ترن فى مسامع الرجال فتهيج على الشر وتوقظ الفتنة من مرقدها !!
ولعنة الله على الاختلاط !!! كم فتح من باب شر واوقع فى رذيلة جرت من ورائها فاحشة !!
ايتها الجوهرة المصونة والؤلؤة المكنونة ... الا تتقين الله ؟؟
هل غرك جمالك الفتان ؟ فأين هذا الجمال الفاتن فى قبرك بعد ثلاث ؟
هل بقى منه شئ ام ذهب ادراج الرياح وبقيت اثامه ؟؟
هل غرتك حداثة سنك ؟؟؟ هل مازلت ترين نفسك صغيرة ؟؟
اما بلغت مبلغ النساء
الست ممن فرض الله عليهن الصوم والصلاة ؟؟
فلست يا اختاه اذن صغيرة
تذكرى يا اختنا قوله تعالى : ( إن ربك لبالمرصاد )
يحصى علينا حركاتنا وسكانتنا بل يحصى علينا انفاسنا
اننا مراقبون باليل والنهار
فلماذا ترضين ان يراك الله على مانهاك عنه من التبرج ونبذ الحجاب !!
ولماذا الاصرار على الاختلاط الذميم بالرجال ؟!!!
الذى لا تبوء صاحبته فى نهاية المطاف الابالخيبة والخسران فضلا عن الخزى والندم حين لا
ينفع الندم !!
ألم تسمعى أختى الغالية - قوله سبحانه وتعالى :
" والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما "
ألم يخاطب نبيه قائلا :
" يا أيها النبى قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن
ذلك ادنى أن يعرفن فلا يؤذين "
ألم تعلمى أن النبى نهى المرأة المسلمة عن العطر عند خروجها من بيتها فقال :
( ايما امرأة استعطرت ثم خرجت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهى زانية )