السلام عليكم
اضيفها معلومات عندك اذا كان لاتعلم
الحكمة من تحريم القتال في الأشهر الحرم
يعلم كل مسلم أن القتال في الأشهر الحرم محرم و هو محرم منذ عهد إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام،، و قد يخفى على البعض السبب في هذا التحريم.
و في ذلك قال ابن كثير : وإنما كانت الأشهر المحرمة أربعة: ثلاثة سرد، وواحد فرد، لأجل مناسك الحج والعمرة، فحرم قبل شهر الحج شهر وهو ذو القعدة، لأنهم يقعدون فيه عن القتال، وحرم شهر ذي الحجة لأنهم يوقعون فيه الحج ويشتغلون فيه بأداء المناسك، وحرم بعده شهر آخر وهو المحرم ليرجعوا فيه إلى أقصى بلادهم آمنين، وحرم رجب في وسط الحول لأجل زيارة البيت والاعتمار به لمن يقدم إليه من أقصى جزيرة العرب فيزوره ثم يعود إلى وطنه آمناً.
الحكمة من الطواف بعكس اتجاه عقارب الساعة
نحن كمسلمين نطوف بعكس اتجاه عقارب الساعة مع أننا في كل عباداتنا وفي كل أمورنا نبدأ باليمين.
ووجد العلم الحديث أنه في حالة الطواف عكس اتجاه عقارب الساعة، فإن القلب يكون قريبا من الكعبة، والدم يبدأ دورته عكس اتجاه عقارب الساعة.
كما أن الشمس تدور في مجرتها عكس عقارب الساعة، والمجرات تدور عكس عقارب الساعة، والقمر أيضا يدور حول الأرض عكس عقارب الساعة، ونحن أيضا ندور حول الكعبة بعكس عقارب الساعة، أي أننا نتوحد مع الكون كله في تسبيح الله تب
الحكمة من تناول التمر بعدد فردي
حذر الأطباء من الإكثار من تناول التمر لمرضى السكر, لأنه يرفع نسبة السكر لديهم, كما حذر الأطباء مرضى الكلى من تناول التمور بكثرة, لأنه يرفع نسبة البوتاسيوم لديهم, وحثت السنة النبوية على تناول التمور بأعداد فردية (واحدة أو ثلاث أو خمس...) على سبيل المثال.
فقد اكتشف باحث أمريكي مؤخرا فائدة تناول الرطب أو التمر بأعداد فردية، إذ تبيّن له أن في حالة تناول التمور بأعداد فردية تتحوّل السكريات إلى كاربوهدرات تكسب الجسم طاقة, أما إذا تم تناولها بأعداد زوجية، فإن السكريات تتحوّل إلى سكاكر وبوتاسيوم، ما يتسبّب في التأثير على وظائف الكلى
الحكمة من الأذان في أذن المولود
أمرنا الرسول –صلى الله عليه وسلم- بأن نؤذن في أذن المولود اليمنى ونقيم الصلاة في الأذن اليسرى، ونحن كمسلمين نقوم بذلك وبعضنا قد لا يعي الفائدة والحكمة من ذلك.
فمن المعروف أن الأذان تتبعه الإقامة وتتبعهما بعد ذلك الصلاة، ولكن المولود لا يصلي، فالصلاة تكون عند وفاته وهذا ليتعلم المسلمون أن الحياة بين الولادة والوفاة قصيرة جدا، ليكون هذا محفزا ليستغل هذا الوقت القصير في التقرب إلى الله وعبادته.
الحكمة من الأمر النبوي الشريف بأن يقول العاطس (الحمد لله),
تعود إلى أن العاطس يحمد ربه على النجاة من مضاعفات العطاس, الذي قد يتسبّب في الموت, إذ إن أثناء العطاس قد تتعرّض العينان للخروج من مكانهما إذا لم تقفلا أثناءه، كما أن القلب والجهاز التنفسي يتوقفان لجزء من الثانية، فضلا عن أن تعمّد كتم العطاس قد يسبّب مضاعفات خطيرة نتيجة ارتداد الدم إلى الرقبة والرأس فينتج عنه الوفاة.
وتبلغ سرعة الهواء الخارج من الأنف أثناء العطاس 100 كم في الساعة.
البادنجانة والمرأة
اقرأها إلى النهاية
قال الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله في مذكراته:
في دمشق مسجد كبير اسمه جامع التوبة، وهو جامع مبارك فيه أنس وجمال،سمي بجامع التوبة لأنه كان خاناً ترتكب فيه أنواع المعاصي، فاشتراه أحد الملوك في القرن السابع الهجري، وهدمه وبناه مسجداً.
وكان فيه منذ نحو سبعين سنة شيخ مربي عالم عامل اسمه الشيخ سليم السيوطي، وكان أهل الحي يثقون به ويرجعون إليه في أمور دينهم وأمور دنياهم ، وكان هناك تلميذ مضرب المثل في فقره وفي إبائه وعزة نفسه، وكان يسكن في غرفة المسجد.
مرّ عليه يومان لم يأكل شيئاً، وليس عنده ما يطعمه ولا ما يشتري به طعاماً، فلما جاء اليوم الثالث أحس كأنه مشرف على الموت، وفكر ماذا يصنع، فرأى أنه بلغ حدّ الاضطرار الذي يجوز له أكل الميتة أو السرقة بمقدار الحاجة، وآثر أن يسرق ما يقيم صلبه.
يقول الطنطاوي: وهذه القصة واقعة أعرف أشخاصها وأعرف تفاصيلها وأروي مافعل الرجل، ولا أحكم بفعله أنه خير أو شر أو أنه جائز أو ممنوع.
وكان المسجد في حيّ من الأحياء القديمة، والبيوت فيها متلاصقة والسطوح متصلة، يستطيع المرء أن ينتقل من أول الحي إلى آخره مشياً على السطوح، فصعد إلى سطح المسجد وانتقل منه إلى الدار التي تليه فلمح بها نساء فغض من بصره وابتعد، ونظر فرأى إلى جانبها داراً خالية وشمّ رائحة الطبخ تصدر منها، فأحس من جوعه لما شمها كأنها مغناطيس تجذبه إليها، وكانت الدور من طبقة واحدة، فقفز قفزتين من السطح إلى الشرفة، فصار في الدار، وأسرع إلى المطبخ، فكشف غطاء القدر، فرأى بها باذنجاناً محشواً، فأخذ واحدة، ولم يبال من شدة الجوع بسخونتها، عض منها عضة، فما كاد يبتلعها حتى ارتد إليه عقله ودينه، وقال لنفسه: أعو ذ بالله، أنا طالب علم مقيم في المسجد، ثم أقتحم المنازل وأسرق ما فيها؟؟
وكبر عليه ما فعل، وندم واستغفر ورد الباذنجانة، وعاد من حيث جاء، فنزل إلى المسجد، وقعد في حلقة الشيخ وهو لا يكاد من شدة الجوع يفهم ما يسمع، فلما انقضى الدرس وانصرف الناس، جاءت امرأة مستترة، ولم يكن في تلك الأيام امرأة غير مستترة ، فكلمت الشيخ بكلام لم يسمعه، فتلفت الشيخ حوله فلم ير غيره، فدعاه وقال له: هل أنت متزوج ؟ قال: لا، قال: هل تريد الزواج؟ فسكت، فقال له الشيخ: قل هل تريد الزواج ؟ قال: يا سيدي ما عندي ثمن رغيف والله فلماذا أتزوج؟
قال الشيخ: إن هذه المرأة خبرتني أن زوجها توفي وأنها غريبة عن هذا البلد، ليس لها فيه ولا في الدنيا إلا عم عجوز فقير، وقد جاءت به معها- وأشار إليه قاعداً في ركن الحلقة- وقد ورثت دار زوجها ومعاشه، وهي تحب أن تجد رجلاً يتزوجها على سنة الله ورسوله، لئلا تبقى منفردة ، فيطمع فيها الأشرار وأولاد الحرام، فهل تريد أن تتزوج بها؟ قال: نعم.
وسألها الشيخ: هل تقبلين به زوجاً؟ قالت: نعم.
فدعا بعمها ودعا بشاهدين، وعقد العقد، ودفع المهر عن التلميذ، وقال له: خذ بيدها، وأخذت بيده، فقادته إلى بيته، فلما دخلته كشفت عن وجهها، فرأى شباباً وجمالاً، ورأى البيت هو البيت الذي نزله، وسألته: هل تأكل؟ قال: نعم، فكشفت غطاء القدر، فرأت الباذنجانة، فقالت: عجباً من دخل الدار فعضها؟؟
فبكى الرجل وقص عليها الخبر، فقالت له:هذه ثمرة الأمانة، عففت عن الباذنجانة الحرام ، فأعطاك الله الدار كلها وصاحبتها بالحلال.