{ الطارئون }

{ الطارئون }


الطارئون على التأدب
والثقافة والحصافة والفنون
أفسدوا الـذوق بغثهم وغثيثهم
وتعاونوا للنيل من حسن التّلقي
شوهوا الـذوق السليم
وأزّمjوا النقjاد والذواق
أحبطـوا دور القـدوة الحسنة
ببعض ما أسموه فناً وأدب
لم يكن شعراً ولا فناً ولا أدبا
ًولكن قل خواطـر قل ظـواهـر
قل نكـاتاً قـل نـوادر
قل ثغاءً في حظـائر
يسحق الذوق ويمتهن الضمائر
من يطلـق الألقـاب بلا أعنـة
كالذي يطلق ساقيه للريح أجرد
أو كالـذي يكتال أتربة
ويحثوها على رأسه
ومن يجامل مخطئـًا عبِثـاً
تباغته ندامته وتحرجه حقيقتـه
وتغبنه صفاقته فيحتقـر التطـرف
وتدهشه نواميس الصواب
وهيهات أن يجد المؤيد في الخطاب
ومن يبالغ في الهجاء ، و في المـديح
كمن يحتمي من الشموس بغربال
أو يحتمي من البرد بالمطر
يغررون بمن يجاري إفكهم
يخادعون ، ويكذبون ، ينافقون
ولا يأتي من نواحيهم الخير
ولا يخمدون للشر نار
وكأن إبليس استعان بإفكهم
وتعاونوا للسير في درب الضلال
ونحن ما زلنـا نعاني ونعاني
من مباغتات التطرف
وتربّص اللصوص والمتسلقين
في غفلة الراعي قد يضيع القطيع
ولم يعد للمرء في اليد حيلة
وما يلغي عذاب السنين
والداء يستشري والدواء مغيّب
وطول الانتظار يكثّف قسوة المرار
يعمّق فعلها القاسي على الإحساس
يصادر التذوّق السليم بين الناس
ويغري التمادي في الانحدار .

الطائف 3 / 12 / 1426 هـ
2006-01-03
من مجموعتي الثامنة { إنطباعات ملوّنة }

أستاذى الشريف حسن الغالبى

هناك من الناس من لا يعرف قيمة الكلمة وأهمية الخطاب وفنون المخاطبه

فتجدهم فى كل مكان يهزون بما لا يفقهون ويتمتمون بكلمات تخرب كما قلت الذوق الرفيع


ويولدون ويستحدثون من الكلمات مفردات خاصة يفرضوها على كل مستمع وقارئ

تحت شعار الشعر والفن والأدب غير أنها لا ترقى إلى مستوى الأدب

أستاذى ابدعت فى قصيدتكم الهادفة

بارك الله فيك

وصح لسانك

ولا هنت ولا هان قلمك

[center]

الوتر الحزين كتب:

أخي الفاضل

حسن الغالبي

لقد
عايشت وتمتعت بقراءه

تلك الحروف التى انبثقت

.. كشهابً ساطع


انارت بما حوتها من معانى صادقه

عتمة الفضاء

و ارتسمت على
النجوم والمجرات التى شهدت دائماً

اسماء وارواح المبدعين التى اعتلت الآفاق


واتخذت بسمو روحها

مكانةً بين طيات الفضاء

هناك بسماء
الإبداع


اخي الفاضل


لحروفك جمال يسكن القلب


ولكلماتك
عذوبه تسري في الوجدان


جمال الاحساس يرسم جمال الحروف


وجمال
المشاعر ترسمها جمال المفردات...

وهنا درس لمن أراد وأن يكون مبدعا أو كاتبا
أتمني و أن أتعلم من درسك القيم

بأنتظار جديدك


ودمت بخير.

الوتر الحزين
لك الشكر لمرورك العطر
كما لك الشكر على ثنائك الحسن
تقبل تحيتي وتقديري وأطيب تمنياتي .