الشاعر عبد القوى الأعلامى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالأحداثموسوعة الأعلامى الحرةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر
 

 حكم المنتديات التي تناقش أسرار الحياة الزوجية والأ

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رأفت الجندى
المدير الإداري
المدير الإداري
رأفت الجندى

ذكر
العمر : 65
عدد الرسائل : 9511
حكم المنتديات التي تناقش أسرار الحياة الزوجية والأ 210
بلد الإقامة : الفيوم
احترام القوانين : حكم المنتديات التي تناقش أسرار الحياة الزوجية والأ 111010
العمل : حكم المنتديات التي تناقش أسرار الحياة الزوجية والأ Profes10
الحالة : حكم المنتديات التي تناقش أسرار الحياة الزوجية والأ S3eed10
نقاط : 13231
ترشيحات : 29
الأوســــــــــمة : حكم المنتديات التي تناقش أسرار الحياة الزوجية والأ Awfeaa10

حكم المنتديات التي تناقش أسرار الحياة الزوجية والأ Empty
مُساهمةموضوع: حكم المنتديات التي تناقش أسرار الحياة الزوجية والأ   حكم المنتديات التي تناقش أسرار الحياة الزوجية والأ I_icon_minitime16/4/2009, 13:04

--------------------------------------------------------------------------------

حكم المنتديات التي تناقش أسرار الحياة الزوجية والأمور الخاصة بين الزوجين
السؤال :
بما أن موقعكم هذا يفد إليه الآلاف المؤلفة من الناس، ودائماً
ما نرى فتاوى منقولة إلى مواقع ومنتديات كثيرة جدّاً في شبكة الإنترنت، فإنني أطلب منكم تفصيل الحكم، والقول في مسألة متفشية في منتديات الإنترنت العربية، وهي كالآتي: كثرة انتشار المنتديات الإلكترونية التي تهتم بأمور الزوجية، والعلاقة بين الزوجين، من حقوق، وواجبات، ونصائح، ونحو ذلك، بل إن الكثير من المنتديات العامة أو المتخصصة في مجالات علمية، أو رياضية، أو تقنية بحتة أصبح يجد فيها الزائر قسماً خاصاً بقضايا الأسرة، والزواج، وحقوقه، وآدابه.
- لكن المشكلة الحاصلة في كثير من تلك المنتديات والأقسام هي التعرض لأسرار الحياة الزوجية، وبالتحديد الأمور الخاصة بين الزوجين، ولقد قرأت بنفسي أموراً لا يليق المقام بذكرها، وأستحيي من بيانها، والأسوأ من ذلك: أن بعضهم يتسمّى بأسماء إسلامية شرعية -إن صح التعبير- كـ: "المجاهد" أو "فتاة الإسلام" أو نحو ذلك، وقد تجد على تواقيعهم آيات قرآنية، وأحاديث نبوية!الآخرين، وأحياناً يصرّح بعضهم بالمعصية دون أن يشعر إنه -والله- عالم كبير، يعجّ بإثارة الغرائز والشهوات وقلّة الحياء.
أنا لا أتحدث عن منتديات ومواقع العهر والفساد الأخلاقي التي يتم حجبها من المسئولين، بل عن منتديات عادية مصرّح بها، ومفتوحة، وفيها أناس عقلاء، وبعضهم ربما على تقوى، أعلمُ أنه لا عيب في تعلّم هذه الأمور لمن هو مقبل على الزواج، لكن المشكلة أن كثيراً من هؤلاء الأعضاء ليسوا متزوجين، ولا ينوون الزواج عن قريب، ودائماً ما يصرّحون بذلك في ردودهم بطلب الدعاء لهم... إلخ، وحتى المتزوجون يفضحون أسرار الزوجية، وربما من دون شعورهم بذلك، ألا يمكن تعلّم هذه المسائل عبر المواقع الإلكترونية الطبيّة المحترمة؟ أو الكتب المتخصصة؟ أو بعض مواقع الفتاوى مثل موقعكم هذا؟ يوجد بعض المواقع -ولله الحمد- يكون فيها طبيب، أو شخص متخصص ترسل إليه الأسئلة على شكل خاص، ثم يتم الإجابة عنها، ووضعها في الموقع ليطلع الناس عليها دون الحاجة إلى النقاشات غير الضرورية بين الأعضاء والناس العامة.
أرجو التفصيل الوافي للحكم الشرعي فيما ذكرت، وإرسال نصيحة لكل من يعمل ويشرف ويشارك في تلك المنتديات. وأسأل الله أن ينفع بإجابتكم، وأن تنتشر في شبكة الإنترنت؛ حتى يعرف الناس الصواب من الخطأ.
الفتوى :
الحمد لله، أولاً:
نشكر لك غيرتك أيها الأخ السائل الفاضل، ونسأل الله تعالى أن يكتب لك أجر ما نكتب وننصح به، و (الدال على الخير كفاعله)
وما تقوله أخي الفاضل صحيح، وهو موجود -وللأسف- بكثرة في المنتديات، ولا يمكن لأحدٍ أن يوقف ذلك السيل العارم بالحديد، والقوة، ولا خير من تنمية الوازع الديني عندهم، فهو الذي يمكن أن يردع هؤلاء المخالفين للشرع عن فعلهم، وهو الذي يمكن أن يكُف أصابعهم عن كتابة ما لا يليق شرعاً وعرفاً.
•• ثانياً: في رأينا أنه ثمة أسباباً تدعو أولئك المشاركين في تلك الكتابات لكتابة ذلك الفحش والسوء، ومنها:
1 - عدم استشعار رقابة الله تعالى، فترى أحدهم يكتب مع إغفاله لرقابة ربه تعالى على حركة أصابعه، وعلى نيته في باطنه.
2 - الفراغ العاطفي لدى هؤلاء، فلا زوجة يعف نفسه بها، ولا زوج يعفها ويكفيها.
3 - الفراغ من المسئوليات، وكثرة الأوقات الفارغة.
4 - الجهل بالأحكام الشرعية، والجهل يؤدي إلى المعصية، والمعصية تؤدي إلى النار.
5 - تهييج المشاركين والمشارِكات للاصطياد الماكر.
6 - صحبة السوء، والتنافس على القُبح.
•• ثالثاً: أما علاج هذه الظاهرة: فيتمثل في أمور، منها:
1 - تقوية جانب رقابة الله تعالى للعبد، ويتجلى ذلك بتوضيح مفهوم الإحسان، والتعريف بصفات الله تعالى كالرقيب، والبصير، والسميع، مع تقوية جانب الحياء من الله تعالى، ومن ملائكته الكرام.
قال ابن القيم رحمه الله: "الإحسان إذا باشر القلب: منعه عن المعاصي؛ فإنَّ مَن عبدَ الله كأنه يراه: لم يكن كذلك إلا لاستيلاء ذِكره، ومحبته، وخوفه، ورجائه على قلبه، بحيث يصير كأنه يشاهده، وذلك سيحول بينه وبين إرادة المعاصي، فضلا عن مواقعتها، فإذا خرج من دائرة الإحسان: فاته صحبة رفقته الخاصة، وعيشهم الهنيء، ونعيمهم التام"
(الجواب الكافي: ص 47)
2 - بيان الحكم الشرعي لكتابة الفحش، والسوء، وأن الشريعة المطهَّرة حرَّمت ذلك، مع تحريم نشر القبيح من الكلام، والإعانة على القبيح من الأفعال.
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَا شَيْءٌ أَثْقَلُ فِي مِيزَانِ الْمُؤْمِنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ خُلُقٍ حَسَنٍ، وَإِنَّ اللَّهَ لَيُبْغِضُ الْفَاحِشَ الْبَذِيءَ" (رواه الترمذي: 2002، وقال: حسن صحيح)، وصححه الألباني في (صحيح الترمذي)
3 - بيان الحكم الشرعي لنشر أسرار الفراش في الحياة الزوجية.
عن أَبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ مِنْ أَشَرِّ النَّاسِ عِنْدَ اللَّهِ مَنْزِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ الرَّجُلَ يُفْضِي إِلَى امْرَأَتِهِ وَتُفْضِي إِلَيْهِ ثُمَّ يَنْشُرُ سِرَّهَا" (رواه مسلم: 1437)
قال النووي رحمه الله: "وفي هذا الحديث: تحريم إفشاء الرجل ما يجرى بينه وبين امرأته من أمور الاستمتاع ووصف تفاصيل ذلك، وما يجرى مِن المرأة فيه، من قول، أو فعل، ونحوه"
(شرح النووي: 10 / Cool
سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: يغلب على بعض النساء نقل أحاديث المنزل وحياتهن الزوجية مع أزواجهن إلى أقاربهن وصديقاتهن، وبعض هذه الأحاديث أسرار منزلية لا يرغب الأزواج أن يعرفها أحد، فما هو الحكم على النساء اللاتي يقمن بإفشاء الأسرار ونقلها إلى خارج المنزل أو لبعض أفراد المنزل؟
فأجاب:
إن ما يفعله بعض النساء مِن نقل أحاديث المنزل والحياة الزوجية إلى الأقارب والصديقات أمر محرَّم، ولا يحل لامرأة أن تفشي سرَّ بيتها، أو حالها مع زوجها إلى أحدٍ من الناس، قال الله تعالى: "فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله"، وأخبر النبي أن: "شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة الرجل يفضي إلى المرأة وتفضي إليه ثم ينشر سرها"
(فتاوى إسلامية 3 / 211، 212)
وقال رحمه الله: "والصواب في هذه المسألة -أي: التحدث بجماع الزوجة- أنه حرام، بل لو قيل: إنه من كبائر الذنوب لكان أقرب إلى النص، وأنه لا يجوز للإنسان أن يتحدث بما جرى بينه وبين زوجته" (الشرح الممتع 12 / 419)
ومعنى يفضي: أي يصل إليها بالمباشرة والمجامعة كما في قوله تعالى: {وقد أفضى بعضكم إلى بعض} [سورة النساء الآية 21].
وعن أبي سعيد الخدري عن النبي قال: "ألا عسى أحدكم أن يخلو بأهله يغلق باباً، ثم يرخي ستراً، ثم يقضي حاجته، ثم إذا خرج حدَّث أصحابه بذلك؟! ألا عسى إحداكن أن تغلق بابها وترخي سترها، فإذا قضت حاجتها حدثت صواحبها؟" فقالت امرأة سفعاء الخدين: والله يا رسول الله إنهن ليفعلن، وإنهم ليفعلون، قال: "فلا تفعلوا، فإنما مثل ذلك مثَل شيطان لقي شيطانة على قارعة الطريق، فقضى حاجته منها، ثم انصرف، وتركها"، قال الألباني: رواه البزار، وله شواهد تقوِّيه (صحيح الترغيب 2023)
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : "هَلْ فِيكُمْ رَجُلٌ إِذَا أَتَى أَهْلَهُ أَغْلَقَ بَابَهُ وَأَرْخَى سِتْرَهُ، ثُمَّ يَخْرُجُ فَيُحَدِّثُ فَيَقُولُ: فَعَلْتُ بِأَهْلِي كَذَا، وَفَعَلْتُ بِأَهْلِي كَذَا؟" فَسَكَتُوا، فَأَقْبَلَ عَلَى النِّسَاءِ فَقَالَ: "هَلْ مِنْكُنَّ مَنْ تُحَدِّثُ؟" فَجَثَتْ فَتَاةٌ كَعَابٌ عَلَى إِحْدَى رُكْبَتَيْهَا، وَتَطَاوَلَتْ لِيَرَاهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَسْمَعَ كَلاَمَهَا، فَقَالَتْ: إِي وَاللَّهِ إِنَّهُمْ لَيُحَدِّثُونَ، وَإِنَّهُنَّ لَيُحَدِّثْنَ، قَالَ: "هَلْ تَدْرُونَ مَا مَثَلُ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ؟ إِنَّ مَثَلَ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ مَثَلُ شَيْطَانٍ وَشَيْطَانَةٍ لَقِيَ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ بِالسِّكَّةِ، قَضَى حَاجَتَهُ مِنْهَا وَالنَّاسُ يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ" (رواه أبو داود 2174)
قال الشوكاني رحمه الله: "والحديثان يدلان على تحريم إفشاء أحد الزوجين لما يقع بينهما من أمور الجماع؛ وذلك لأن كون الفاعل لذلك من أشر الناس، وكونه بمنزلة شيطان لقي شيطانة فقضى حاجته منها والناس ينظرون: من أعظم الأدلة الدالة على تحريم نشر أحد الزوجين للأسرار الواقعة بينهما الراجعة إلى الوطء ومقدماته، فإن مجرد فعل المكروه لا يصير به فاعله من الأشرار فضلا عن كونه من شرهم، وكذلك الجماع بمرأى من الناس لا شك في تحريمه، وإنما خص النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حديث أبي سعيد الرجل فجعل الزجر المذكور خاصاً به ولم يتعرض للمرأة: لأن وقوع ذلك الأمر -في الغالب- من الرجال.
قيل: وهذا التحريم إنما هو في نشر أمور الاستمتاع، ووصف التفاصيل الراجعة إلى الجماع، وإفشاء ما يجري من المرأة من قول أو فعل حالة الوقاع، وأما مجرد ذكر نفس الجماع فإن لم يكن فيه فائدة ولا إليه حاجة فمكروه؛ لأنه خلاف المروءة، ومن التكلم بما لا يعني، ومن حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه، وقد ثبت في الصحيح عنه صلى الله عليه وآله وسلم: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت"" (نيل الأوطار 6 / 237).
• وقد أطلنا في هذه المسألة لأنها عمدة السؤال، وهي أكثر المسائل انتشاراً في المنتديات، وهو الحديث عن الجماع، وتفصيل فعل ذلك في الفراش، وإذا كان حديث الزوجة عن فعل زوجها من كبائر الذنوب، فكيف يكون حكم من نشر تفصيل ذلك في واقعة زنى؟!
قال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ} [النور:19]
روى البخاري (6069)، ومسلم (2990) من حديث أبي هُرَيْرَةَ ، قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "كُلُّ أُمَّتِي مُعَافًى إِلَّا الْمُجَاهِرِينَ، وَإِنَّ مِنْ الْمُجَاهَرَةِ أَنْ يَعْمَلَ الرَّجُلُ بِاللَّيْلِ عَمَلاً ثُمَّ يُصْبِحَ وَقَدْ سَتَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ، فَيَقُولَ: يَا فُلَانُ عَمِلْتُ الْبَارِحَةَ كَذَا وَكَذَا، وَقَدْ بَاتَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ وَيُصْبِحُ يَكْشِفُ سِتْرَ اللَّهِ عَنْهُ".
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: "وَالْمَجَانَة مَذْمُومَة شَرْعاً وَعُرْفاً, فَيَكُون الَّذِي يُظْهِر الْمَعْصِيَة قَدْ اِرْتَكَبَ مَحْذُورَيْنِ: إِظْهَار الْمَعْصِيَة وَتَلَبُّسه بِفِعْلِ الْمُجَّان".
وقَالَ اِبْن بَطَّال رحمه الله: "فِي الْجَهْر بِالْمَعْصِيَةِ اِسْتِخْفَاف بِحَقِّ اللَّه وَرَسُوله وَبِصَالِحِي الْمُؤْمِنِينَ, وَفِيهِ ضَرْب مِنْ الْعِنَاد لَهُمْ, وَفِي السِّتْر بِهَا السَّلَامَة مِنْ الِاسْتِخْفَاف, لِأَنَّ الْمَعَاصِي تُذِلّ أَهْلهَا, وَ[السلامة] مِنْ إِقَامَة الْحَدّ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ فِيهِ حَدّ وَمَنْ التَّعْزِير إِنْ لَمْ يُوجِب حَدّاً, وَإِذَا تَمَحَّضَ حَقّ اللَّه فَهُوَ أَكْرَم الْأَكْرَمِينَ وَرَحْمَته سَبَقَتْ غَضَبه, فَلِذَلِكَ إِذَا سَتَرَهُ فِي الدُّنْيَا لَمْ يَفْضَحهُ فِي الْآخِرَة, وَاَلَّذِي يُجَاهِر يَفُوتهُ جَمِيع ذَلِكَ.. وَأَيْضاً فَإِنَّ سِتْر اللَّه مُسْتَلْزِم
لِسِتْرِ الْمُؤْمِن عَلَى نَفْسه, فَمَنْ قَصَدَ إِظْهَار الْمَعْصِيَة وَالْمُجَاهَرَة بِهَا أَغْضَبَ رَبّه فَلَمْ يَسْتُرهُ, وَمَنْ قَصَدَ التَّسَتُّر بِهَا حَيَاء مِنْ رَبّه
وَمِنْ النَّاس مَنَّ اللَّه عَلَيْهِ بِسِتْرِهِ." (انتهى من فتح الباري).
فلعلَّ هؤلاء أن يقفوا على الحكم الشرعي، فينتهوا عن نشر
القبيح من الكلام، والوصف للمحرَّم من الأفعال.
•• ثالثاً: تحذير رب الأسرة من ترك الحبل على غاربه لأولاده الذكور والإناث لأن يشاركوا فيما يشاؤون من منتديات، وتفعيل دور الأسرة في التوجيه، والتربية، والرقابة.
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} [التحريم/ 6].
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ: الْإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا، وَالْخَادِمُ رَاعٍ فِي مَالِ سَيِّدِهِ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ" (رواه البخاري 853، ومسلم 1829)
•• رابعاً: تحذير الفتيات من ذئاب المنتديات، حيث يدخل الواحد فيهم متصنعاً للوقار، أو للفهم والمعرفة، أو لعذب الكلام، أو لحسن معاملة النساء، فيوقع الكثيرات في شراكه، ويصيدهن بشباكه، ويحرص الخبيث على تشويقهن، وتهييجهن، حتى يقع منهنَّ
ما لا يُحمد عقباه.
•• خامساً: التشجيع على الزواج بذِكر الحكم الشرعي بوجوبه على من كان قادراً، وبالزواج يُملأ جانب العاطفة الذي يفتقده هؤلاء، فيحاولون ملأه بالكلام المجرد، المهيج للشهوة، والداعي للفتنة.
•• سادساً : التحذير من صحبة السوء، وأن هذه الصداقة
السيئة ستنقلب ندامة في الدنيا، وعداوة في الآخرة.
ونسأل الله تعالى أن يهدي ضال المسلمين، وأن يحفظ علينا أعراضنا وأوقاتنا وطاعاتنا، وعسى الله أن يهدي بما ذكرناه أصحاب المواقع، والمنتديات، والمشرفين عليها، والكاتبين فيها، وليعلم كل واحد من أولئك أنه مخاطب بما سبق بيانه، وأنه
يتحمل إثم كل مشاركة سيئة فيها إثم وفحش، وأنه يكسب إثم
كل بيت يُهدم، وعرض يُنتهك، ونفسٍ تُفتن، والله الموفق.
المصدر : موقع الإسلام سؤال وجواب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alalamy1.yoo7.com/montada-f27
الوتر الحزين
شخصيات هامة
شخصيات هامة
الوتر الحزين

ذكر
العمر : 57
عدد الرسائل : 18803
حكم المنتديات التي تناقش أسرار الحياة الزوجية والأ 210
بلد الإقامة : مصر
احترام القوانين : حكم المنتديات التي تناقش أسرار الحياة الزوجية والأ 111010
العمل : حكم المنتديات التي تناقش أسرار الحياة الزوجية والأ Unknow10
الحالة : حكم المنتديات التي تناقش أسرار الحياة الزوجية والأ Yragb11
نقاط : 32783
ترشيحات : 121
الأوســــــــــمة : حكم المنتديات التي تناقش أسرار الحياة الزوجية والأ 112

حكم المنتديات التي تناقش أسرار الحياة الزوجية والأ Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكم المنتديات التي تناقش أسرار الحياة الزوجية والأ   حكم المنتديات التي تناقش أسرار الحياة الزوجية والأ I_icon_minitime19/4/2009, 00:44

حكم المنتديات التي تناقش أسرار الحياة الزوجية والأ Salama

حكم المنتديات التي تناقش أسرار الحياة الزوجية والأ W6w20050925155939fd43e5462tb

حكم المنتديات التي تناقش أسرار الحياة الزوجية والأ 0163


حكم المنتديات التي تناقش أسرار الحياة الزوجية والأ Z13
حكم المنتديات التي تناقش أسرار الحياة الزوجية والأ %D8%AC%D8%B2%D8%A7%D9%83-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D9%8A%D8%A7%D8%A7%D8%AE%D9%8A
حكم المنتديات التي تناقش أسرار الحياة الزوجية والأ 120%20%28127%29
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alalamy1.yoo7.com
رأفت الجندى
المدير الإداري
المدير الإداري
رأفت الجندى

ذكر
العمر : 65
عدد الرسائل : 9511
حكم المنتديات التي تناقش أسرار الحياة الزوجية والأ 210
بلد الإقامة : الفيوم
احترام القوانين : حكم المنتديات التي تناقش أسرار الحياة الزوجية والأ 111010
العمل : حكم المنتديات التي تناقش أسرار الحياة الزوجية والأ Profes10
الحالة : حكم المنتديات التي تناقش أسرار الحياة الزوجية والأ S3eed10
نقاط : 13231
ترشيحات : 29
الأوســــــــــمة : حكم المنتديات التي تناقش أسرار الحياة الزوجية والأ Awfeaa10

حكم المنتديات التي تناقش أسرار الحياة الزوجية والأ Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكم المنتديات التي تناقش أسرار الحياة الزوجية والأ   حكم المنتديات التي تناقش أسرار الحياة الزوجية والأ I_icon_minitime22/4/2009, 08:39

حكم المنتديات التي تناقش أسرار الحياة الزوجية والأ Sh8d.com-4c5abf9101

أخى الكريم الوتر الحزين

خالص شكرى وتقديرى لمروركم الكريم

حكم المنتديات التي تناقش أسرار الحياة الزوجية والأ Sh8d.com-1b52248837
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alalamy1.yoo7.com/montada-f27
جميلة الرجباوي
مراقب عام
مراقب عام
جميلة الرجباوي

انثى
عدد الرسائل : 14748
حكم المنتديات التي تناقش أسرار الحياة الزوجية والأ 210
احترام القوانين : حكم المنتديات التي تناقش أسرار الحياة الزوجية والأ 111010
العمل : حكم المنتديات التي تناقش أسرار الحياة الزوجية والأ Profes10
الحالة : حكم المنتديات التي تناقش أسرار الحياة الزوجية والأ 110
نقاط : 46238
ترشيحات : 11
الأوســــــــــمة : حكم المنتديات التي تناقش أسرار الحياة الزوجية والأ 888810

حكم المنتديات التي تناقش أسرار الحياة الزوجية والأ Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكم المنتديات التي تناقش أسرار الحياة الزوجية والأ   حكم المنتديات التي تناقش أسرار الحياة الزوجية والأ I_icon_minitime20/9/2011, 13:11

حكم المنتديات التي تناقش أسرار الحياة الزوجية والأ 0163
حكم المنتديات التي تناقش أسرار الحياة الزوجية والأ 135872
حكم المنتديات التي تناقش أسرار الحياة الزوجية والأ Post-20628-1188683833
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حكم المنتديات التي تناقش أسرار الحياة الزوجية والأ
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فيروسات الحياة الزوجية أسبابها وكيفية القضاء عليها
» فيلم وثائقي : أسرار و حقائق صادمة عن الحياة في الفضاء
» ما هي المنافع التي يحصل عليه حافظ (القرآن) في هذه الحياة وفي
»  المنظمات السرية التي تحكم العالم: أخطر أسرار الإستراتيجية الأميركية في العراق والشرق الأوسط - سليم
» متى تناقش .. ومتى لا تناقش

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشاعر عبد القوى الأعلامى :: المنتديات الإسلامية :: المنتدى الإسلامي العام :: منتدى الدعاة والفتاوى-
انتقل الى: