سألتُ عنكِ
قالوا قد ذهبت بعيداً
قلتُ : أين ؟؟؟
قالوا : إلى المجهول يا ولدي
وصرت من دونها ..ضالاً شريداً
فعجبت من أقوالهم
كيف الشرود وهي بقلبي ساكنة
كيف أضل وهي نجمة في سمائي الصافية
مثلي يعيش ألف عام
وبجسده كل الألام
لكن روحه خالدة
في عشقِ من حب وهام
في يوم تأتي مسرعة
وفي حسنها أنسى الخصام
وفي حضنها أسكن ...أنام
وسأنتظرها العام بعد العام بعد العام
أبو مازن