وحدى أحيا .. وحدى أمضى ..
وحدى أحزن .. وحدى أموت .
و حين يضمنى ثرى الوجع فى ليلى ..
و تلفنى بريح الصمت أكفان السكوت .
و تنزل ستائر الظلام على عينى ..
و تبدأ فى النسيج حولى خيوط العنكبوت .
حينها يطلُ قلبى من بين الضلوع يبكى ..
على من أحبونا بالنفاق ..
و رموا أزهار الزيف على التابوت .
أهالوا تراب السنين علينا ..
و مضوا عنًَا ..
يفتشون فى الدروب عن جديدٍ يموت .
سقطت قناعات الوجوه ..
ومع الزمن ..
جفت على ملامح العورات وريقات التوت .
قد كُنًَا لهم أصل الحياة ..
و عزف الشجن ..
و كانوا لنا لحن السقوط .
الوتر الحزين ..
أشجانى نغمك .. فعزفت معك .. و كلٌ يغنى على ليلاه ..
راق لى الجلوس فى بستان مشاعرك .. فبالله لا تحرمنا
طيبات ثمارك .. شكرا لك أيها الحزن الجميل .