مولده :
ولد مريضاً ومات ضحية قبضته الفولاذيه
بروس لى أسطورة العنف الجميل
الإعاقه كادت تدمر حياته لكنها لم تقهر عزيمته
لم تستوعبه ثقافة هوليود فعاد إلى هونج كونج لصناعة أنجح الأفلام
اسم الشهره : بروس لى
الاسم الصينى : لي اكسيو لونغ
الاسم الحقيقى : جن فن
اللقب : ساى فونغ
تاريخ الميلاد : 11 نوفمبر 1940م
تاريخ الوفاه : 20 يوليو 1973م
البرج : القوس
البرج الصينى : التنين
مكان الميلاد : سان فرانسيسكو في ولاية كاليفورنيا الاميريكيه
اسم والده : هوى تشن لى ( مغني الاوبرا الصينيه ) مقيم باميريكا
اسم والدته : غريس لى
اسم زوجته : ليندا لى
اسم الإبن : براندون لى ( ممثل ) توفى
اسم البنت : شانون لى
لم يولد بروس لى في الصين بل ولد مريضا في مستشفى في سان فرانسيسكو الامريكيه اثناء قيام والده الذي كان يعمل مغنيا
في اوبرا هونج كونج بجولة عمل هناك
جاء بروس لى الى الدنيا حاملا معه اعاقه كان من الممكن ان تدمر حياته لولا ما كان يتمتع به من عزيمه قويه على ان يصنع
لنفسه كيانا
واضافت له امه نقطة ضعف اخرى عندما اختارت له اسما نسائيا( لى جيون قان ) لدرء الحسد عنه وامعانا في الخداع قامت ايضا
بثقب احدى اذنيه
ترك كل ذلك اثره على بروس لى حيث كرس حياته من اجل تحويل جسمه الضئيل الى سلاح قوى كبير معتبرا نفسه مخلصا ليس
للصينيين فقط بل لكل جماهير الشباب والمراهقين الذين كانوا يتدفقون على دور السينما للاستمتاع بافلامه التي تميز فيها
بتوجيه الضربات المحدده بدقه والقفزات العاليه التي تستولى على قلوب المتفرجين
تمرينات رياضيه :
كان بروس لى من الذين يعتقدون بان الجسد الادمى تكمن في داخله قوه يمكن ان يجتاز بها المحن والشدائد إذا ما تم الدمج
الصحيح بين التمرينات الرياضيه والنظام الغذائى والتدريب على رفع الاثقال والتامل
اعتقد متمردو ( البوكسر ) في الصين عام 1900م ان التدريب على الفنون العسكريه ساعدهم على مواجهة الرصاص ورغم انه
كان هناك اعتقاد سائد بان الجسد يمكن بناؤه حتى يصبح قويا وقادرا على التحمل الى الابد الا ان بروس لى الذى لم يشبه ابدا
بطل العاب القوى ( أرنولد شوارزينجر ) رحل في الثانيه والثلاثين من عمره تاركا سحابه من الخلافات في الراى تخيم على الاجواء
لقد مات في منزل صديقته متاثرا بمرض ( استسقاء المخ ) الذي اثبت التشريح انه نجم عن رد فعل غريب لوصفه طبيه لتخفيف
الالم تحمل اسم ( ايكواجيسيك )
على الرغم من ان بروس لى كان نجما سينمائيا مشهورا في اسيا غير ان النعى الخاص به في صحيفة ( نيويورك تايمز ) لم
يتجاوز ثمانى جمل فقط ورد احداها على لسان الناقد السينمائى فينسنت كانبى بروس لى كان هو الوحيد الذي يستطيع ان
يجعل من العنف شيئا جميلا بما يتمتع به من زهو وفخار بنفسه يفوق ما تتمتع به الشخصيه الكارزميه
(28)بروس لى الاصلى(28)
عندما كان بروس لي يقفز في الهواء مثل الرافعه ويضرب شخصين في وقت واحد ويفقدهما الوعى كانت لديه القدره على ان
يفعل ذلك حقيقه بعيدا عن شاشة السينما وهو ما لا يستطيع احد سوى بروس الاصلى القيام به لقد انشغل بروس لى بالفنون
العسكريه والتربيه البدنيه وليس اكثر من ذلك بل نادرا ما كان يحضر الدروس بالمدرسه
وعندما بلغ الثامنه عشره من عمره بعثت به والدته إلى الولايات المتحده لذا كان بامكانه ان يحصل على الجنسيه المزدوجه دون
ان يزج به فى السجن
عمل بروس لى في البدايه في مطعم خاص باحد اصدقاء العائله في سياتل مقابل الاقامة الكامله به وخطا خطوة اخرى عندما
عمل معلما لتلقين ( وينج تشيون ) وهو احد الفنون العسكريه التى كان قد تعلمها في هونج كونج
وفي عام 1964م وخلال دوره رياضيه في منطقة لونج بيتش في كاليفورنيا طلب منه اينو ساتو الحائز على الحزام الاسود ان يكون
تلميذا له
نصائح البطل :
سخر بروس لى من عصر الملاكمه التي لم يتم فيها تعليم ( الكونج فو ) للغربيين بل شجب التمرينات التلقائيه للفنون العسكريه
الاخرى التى تمنع التعبير الذاتى عن العنف
يقول بروس لىفى احدى نصائحه ابحث عن خبراتك من اجل الوصول الى الحقيقه واستوعب كل ماهو مفيد واضف الى نفسك
اشياء من اختراعك ان الشخص الخلاق اكثر اهميه من اى نمط او نظام عشر الاطباء على بقايا ماريجوانا فى جسد بروس لى
عندما مات وكان بامكانهم توفير كل هذه الأموال التي أنفقوها على عملية التشريح لو انهم اكتفوا بقراءة هذه الكلمات
على الرغم من استعداد بروس لى اعتناق الروح الفرديه والثقافه الامريكيه الا انه عجز عن جعل هوليود تستوعبه لذا عاد الى
هونج كونج لصناعة الافلام التى اختار القيام فيها بدور شاب ضئيل الجسم يحارب من اجل الصينين ضد قوات الغزو اليابانيه او
يمثل دور الاسره الصغيره فى مواجهة تجار المخدرات الذين يعيشون فى المدن
لقد اخذ بروس لى على نفسه عهدا بعدم القتال بعد ان راح ضحية قبضته الكثير من الاعداء والقريبين منها على السواء خلال
الاعمال الانتقاميه بعد ان جعل من نفسه اداة عقاب