[b]واصل زمالك حسام حسن انتصاراته بفوز صعب ومستحق علي الاتحاد بهدفين لهدف ليدخل المنافسة مع الأربعة الكبارعلي لقب البطولة وبعدما رفع رصيده ل30 نقطة.. سجل للزمالك علاء علي وأحمد جعفر وللاتحاد محمود شاكر.. وجاءت المباراة جيدة المستوي من الفريقين رغم حالة التوتر التي شهدها اللقاء قبل البداية بسبب جدو.. رصيد الاتحاد تجمد عند 26 نقطة بعد موجة من الانتصارات أوقفها الزمالك بالأمس.
واصل الانتصارات.. وهزم الاتحاد 2/1 في الإسكندرية
جاءت البداية ساخنة قبل الانطلاق الرسمي للمباراة بين جماهير الفريقين بسبب مشكلة اللاعب جدو ووصل لحد الهتاف والشتائم رغم محاولات التهدئة وبنفس السيناريو جاءت بداية اللقاء وسط حماس شديد من لاعبي الفريقين مع أجواء رائعة وطقس مثالي وإن كانت خطة الفريقين متشابهة والاعتماد علي الأداء السريع والتمرير الطولي مع الاعتماد علي الضغط المستمر في كل أنحاء الملعب.
لم تكن هناك خطورة من الفريقين علي المرميين حتي قطع علاء علي هذا المرحلة بتسديدة صاروخية أخذت يد الهاني سليمان وترتطم الكرة بالعارضة داخل المرمي في الدقيقة "6".. وكان الهدف نموذجا للتمرير السريع بين علاء علي وأحمد جعفر.
دخل الاتحاد سريعا في المباراة لتعويض فارق الهدف وظهرت خطورة الفريق من ناحية اليمين بقيادة أحمد عادل ومعاونه جدو وجيان رومو المحترف البرازيلي.
ارتفع الأداء بعد الهدف بعد الرغبة الملحة من لاعبي الاتحاد للتعويض والأداء الهجومي والضغط من لاعبي وسط الاتحاد والتقدم نحو مرمي الزمالك وكانت العرضيات من محمود شاكر هي مصدر الخطورة مع تقدم شادي محمد المستمر كصانع ألعاب من الخلف.
رغم ذلك كانت هناك هجمات زملكاوية غاية في الخطورة ومع كل لمسة لشيكابالا والتي سببت رعباً لمدافعي الاتحاد.
شكل البرازيلي كلاي فريدريكو خطورة بأدائه السهل خاصة انه لاعب وسط ارتكاز.
تعاطف سمير محمود عثمان مع شيكابالا باحتساب خطأ ضد شادي محمد وهو غير صحيح بالمرة سدد منها شيكابالا في أقدام المدافعين!!
أحسن مدافعو الزمالك التعامل مع جدو من خلال عدم اعطائه الفرصة لتشكيل خطورة علي مرماهم فلم تكن له خطورة طيلة الشوط.
أصيب محمود فتح الله بقطع أسفل العين بسبب ضربة حذاء المرسي غير المقصودة مما استلزم خياطتها مباشرة بعد محاولات إسعافه واضطر حسام لاشراك أحمد مجدي بدلا منه لخطورة الاصابة.
تمثلت خطورة الزمالك في هجمات ثنائية فقط لعلاء علي وشيكابالا فقط ونظرا لقلة العدد لم تمثل المردود الايجابي مع اختفاء أحمد جعفر تماما بالاضافة لعدم قدرة حسام عرفات علي تفعيل دوره الهجومي.
الاتحاد كان أمره غريباً رغم انه الأكثر سيطرة علي اللعب لكن الخطورة اختفت تماما لتواضع مهاجمي الفريق وعدم الرغبة الجادة في تهديد مرمي عبدالواحد الذي ظل أكثر ثباتا طيلة هذا الشوط في التعامل مع بعض الكرات التي وصلته بطريقة عشوائية.
علي العموم كانت الناحية اليسري للزمالك هي مفتاح اللعب والخطورة بعدما نجح علاء علي في المرور أكثر من مرة من أحمد عادل الذي حاول هجوميا وفشل كما كان دفاعيا.
أضاع أحمد جعفر فرصة الهدف الثاني بعد الهدية الرائعة من حسين فهمي لكنه سدد فوق العارضة بقوة!!
مال الأداء للهدوء التام وباستثناء بعض الأوقات علي مراحل غالبيتها كانت لصالح الزمالك.
أنقذ أحمد مجدي فرصة خطيرة بعد انفراد المرسي بعدها سدد رومو برأسه كرة قوية بجوار القائم.. بعدها أضاع جدو فرصة التعادل من انفراد تام لكنه سدد فوق العارضة مباشرة تعاطف القائم مع كرة شيكابالا لتضيع فرصة التأكيد للانتصار.
جاءت البداية قوية للزمالك مثل الشوط الأول في محاولة لتأكيد هدف الفوز من خلال الضغط المبكر علي لاعبي الاتحاد.. وواصل شيكابالا تألقه في إحداث الازعاج لمدافعي الاتحاد.
اضطر كابرال لاخراج حسين فهمي ونزول محمود سمير ومعه أشرك حسام حسن هاني سعيد بدلا من حسام عرفات من أجل تأمين وسط الملعب أمام محاولات الاتحاد للسيطرة علي منطقة المناورات.. لم يطرأ أي تبديل في أداء لاعبي الاتحاد وظلت منطقة الوسط تحت سيادة لاعبي الزمالك مع قلة مهاجمي الاتحاد مما سهل المهمة للزمالك في تنفيذ مهامهم الدفاعية والهجومية.
ارتفع الأداء تدريجيا بعد محاولات مكثفة للاعبي الاتحاد للحاق بالمباراة وتعويض فارق الهدف لكن المحاولات كانت غير مفيدة لعدم الرغبة الجدية في التعديل وأيضا للتحضير البطيء من لاعبي الاتحاد خاصة في التمرير من الخلف للأمام.
في الدقيقة 65 سجل محمود شاكر هدف التعادل من كرة ثابتة سددها بقوة في مرمي عبدالواحد السيد.
ازدادت الثقة لدي لاعبي الاتحاد ودانت لهم السيطرة بعض الشيء وسط احتفالات لجماهير الاتحاد السعيدة بالهدف.. الطريف أن حسام حسن كان يستعد لاشراك حسين ياسر لكنه عاد وتراجع مثلما حدث في مباراة المقاولون العرب.. أثبت شيكابالا أنه رمانة الميزان لفريقه فكلما ارتفع أداؤه ارتفع مستوي الفريق ودون ذلك فلا حول ولا قوة لبقية اللاعبين.. أشرك حسام لاعبه حسين ياسر بديلا لتنشيط علاء علي ومعها أضاع محمد المرسي فرصة هدف ثان من انفراد لكنه سدد بجوار القائم للمرمي الخالي من عبدالواحد السيد.
أضاع حسن مصطفي هدفا مؤكدا وعلي طريقة المرسي عندما سدد من انفراد تام بجوار القائم وبغرابة شديدة.
واصل أحمد جعفر مفاجآته وسجل الهدف الثاني من كرة ضالة راوغ بها حارس الاتحاد وسدد في المرمي الخالي في الدقيقة .76
مال أداء لاعبي الزمالك للهدوء مع تنفيذ هجمات منظمة أبرزها لوب شيكابالا الذي تحول لركنية بغرابة شديدة.
بلغت الاثارة ذروتها مع اقتراب المباراة من نهايتها خاصة أن الرغبة تشابهت سواء لتعديل النتيجة أو زيادة الغلة مع التأكيد علي خبرة لاعبي الزمالك الذين تحكموا في سير هذه الدقائق لمصلحتهم وجاءت مشاركة حسين ياسر متميزة حيث يقدم مستوي رائعا وأداء مهاريا راقيا ومعها انطلقت صافرة النهاية بفوز مستحق للزمالكb]