الــــــــــــــــــــــــــــعـــــــــــــــــــ ـــود
من اهم مايميز من العادات والثقافات للمصرين و العرب و بعض الشعوب الشرقية عن الغير الاستخدام المفرط للبخور فاينما تحل ضيفا او تحظر مناسبه تجد رائحه البخور وقد سبقتك
. وهي تعد تجاره رائجه وقد مارسها المصرين الفراعنة مع اليمن والصومال والحبشة منذ فجر التاريخ واذدهرت في حكم الملكة العظيمة حتشيبسوت و ايضاُ مارسها العرب منذ القدم وتحديدا من بدايه القرن الثالث عشر الميلادي، وكان لايمكن شرائه بالسابق الا من قبل الاثرياء اما الان فهي بمتناول يد الجميع ولكن لايسلم الغش به فيجب ان يكون الشخص يملك خبيراً يساعده بالتعرف عليه وجلب الاصناف الاصليه، فهو يعتبر من افضل الهديا التى تقدم الى كبار الشخصيات والدبلوماسين.
واستخدام البخور يعتبر عاده عند جميع الاديان فالمسلمون يطيبون بيوت الله به .و البوذيون وخاصة في الامبراطورية اليابانية والتي تعتبر اكبر مستورد للبخور وبكميات هائله جدا لاحياء طقوسهم الدينيه والهند تسخدم خشبه لحرق جثث كبار الشخصيات .
المصطلح العلمي
للشجره العود يمسى بـ(إقوالوريا) وهي شجره الام من اصل 15 شجره موجوده بالعالم كله حيث انقرض اغلب الاشجار بسبب اقتلاعه لاستخراج الدهن والبخور.(وإقوالوريا) ويصل عمره مابين 70-100 سنه والذي ينمو في المنطاق الاستوائيه الرطبه الممطره بكثره والتى تشتهر به مناطق شرق اسيا وخاصه (فيتنام-اندنوسيا-الهند-كمبوديا-تايلند) وهو ينمو بسرعه عاليه جدا خاصه ان توفر المناخ الجيد ويصل نموه واكتماله في خلال ثلاث سنوات فقط.
وتعتبر ماليزيا واندونيسيا المصدرين الرئيسيين لهذه التجارة خاصه لدول (السعوديه-الامارات-هونج كونغ-قطـر-وبقيه دول الخليج و الدول العربية عامة و اليابان) ويصل حجم اسيتراد السعوديه من البخور ودهن العود لاكثر من الف طن سنوياً ,وذلك بعد نضوب المخزون الطبيعي للهند نتيجة الاستنزاف .
ولقد اكتشف الباحثون آثار للشجره كانت تزرع بجزيره العرب والتى انقرضت عبر السنين مع الحيوانات الاخرى (وهذا احد اسباب اهتمام اهل الجزيره بالبخور والعود) .
(ورده من شجره الاقوالوريا)
(بذور شجره البخور)
استخداماته الطبيه:
عندما تصاب شجرة العود بفطر معيّن تنتج مادة راتنجية عطرية تؤدي الى تكوين العود, وهو خشب داكن اللون وثقيل الوزن ولا يعرف بوجود العود داخل لب الشجرة الا بعد شقها,
((علماً أن نحو 10 في المئة فقط من هذه الاشجار تنتج المادة الراتنجية)) والذي يتم قطع الأشجار بلا تمييز والبحث داخل لبها عن العود, مما أدى الى تدهور مريع لأعدادها في البرية.فله استخدامات طبيبية حيث استخدمه الأطباء الهنود والباكستانيون البخور لتعقيم غرف العمليات وايضا يستخدم زيته (دهن العود) للتحنيط في العصر الفرعوني المصري.و كذلك فاستنشاقه مفيد لصحه القلب وقوته وكذلك يساعد على حركه سريان الدم في الجسم.
(ولاغرابه عندما نشاهد بعض كبار السن من تجار البخور والعود بصحه جيده بفضل البخور بعد الله) كما يستخرج منه ماده لدخول في مكونات المضادات الحيويه.
استخراجه:
طبعا استخراجه لايكون الاعن طريق قطع الشجره..وهذا الذي يسبب بارتفاع سعره وليس بكل الحالات يتم ايجاد خشبه البخور داخل الشجره بل من بين كل 10 يجدون هدفهم باحداها وهي توجد تحديدا داخل الاشجار المعمره وفي منتصفها..ولا يمكن تحديد الشجره التى تحتوى على البخور الا عن طريق الخبراء فقط والصور يوضح ذلك وطريقه القطع:
الخبير يشير الى احدى الاشجار الذي يحتمل ان يجد بها الماده بداخلها.
(منظر للشجره وبداخلها الماده البخوريه)
(مقطع اخر يوضح فيه كميه اخرى للماده)
(مقطع لشجره تم قطعها ولم يجد بداخلها شيء)