صناعة الرجال...
================
كم أسعد حين أراك " أخي المعلم" مع طلابك وأنت توجه هذا ، وتمسح رأس هذا ، تـنصح تائها، وتعين محتاجا .
لم تجعل همك الوحيد أداء الحصة ، أو إنها الدرس ، أو إرضاء المسئول وكسب ثقته فحسب ، بل أنت أسما من ذلك وأرفع.....
لست أنساك وقد أغريتني *** بالذرى الشم فأدمنت الطموح
فلتعلم ( يا أخي المعلم ) أنك بهذه المهنة تؤدي أعظم رسالة ، فأنت من يصنع الرجال ، وأنت من يبني العقول ، وأنت من يلفت الأنظار لعظمة الخالق الجبار ، ويحرك الوجدان ليشعر بحاجة الضعفاء ، فكم من كلمة قلتها أعلت الهمة أو غيرت المسار أو أصلحت الحال....
كم من توجيه وجهته بلغ في نفس طلا بك مبلغا عظيما وأثرا بالغا .....
حقا " أيها المعلم" أنت قصة عطاء وحكاية جود...... فألف شكر لك يا صانع الأبطال وألف تقدير يا مربي الأجيــال .