الفرق بين زراعة الذرة والدخن
زراعة الذرة .................................................. ....................... زراعة الدخن
تعتمد على ما جاءت به الأودية. تعتمد على ماجادت به السماء
يكفيها الماء أو الري التي بذرت فيه إلى أن يتم حصادها، ويكون نموها متواصل وثمرها كثير ومتكامل. لا يكفيها الماء الذي بذرت فيه.
كثرة الأمطار تضعف نموها، وتقلل من ثمارها وتصيبها بالأمراض مثل العسال كما أسلفنا . تزيدها الأمطار جمالاً فتسرع في نموها وتزيد من ثمارها.
لا تحتاج إلى حماية من الطير إلا عند ظهور سنابلها إلى حصادها. تحتاج إلى حماية عند بذرها وعند ظهور سنابلها إلى حصادها .
تحتاج الى عمل شاق قبل ريها بقلب الأرض وتنظيفها وإذا ارتوت بعد بذرها. لا تحتاج إلى عمل لا قبل ريها ولا بعده سوى تنظيفها بالمغراب كما أسلفنا.
تصلح زراعتها في التربة الطينية والتربة الحمراء إذا كثر قطرها. لا يصلح في التربة الطينية وهو لا يأبى أن ينبت فيها ولكن ثماره غير مجديه.
لا تؤتي أكلها بالمطر الا في حالات نادرة. تؤتي أكلها بالمطر والطل بكثرة.
تبذر الذرة في الأرض حبة حبة، فإذا إجتمعت في مكان واحد ضعف نموها وقل إنتاجها وكثر تساقطها. لا تبذر الا بحبات مجتمعة وتسمى رزوه، وإذا تفرقت لا تسمن ولا تغني من جوع.
لا تؤتي أكلها في المكان المرتفع من الأرض وهو ما يسمى بالظهره . أجود أنواع الدخن ما يزرع في المكان المرتفع من الخبت ويسمى بـ ( العذير ).
لا تتم زراعة الذرة الا بشق الأرض بالمحراث . تتم زراعة الدخن بالمحراث وبالمندل كما أسلفنا .
الجلب هو الوسيلة الوحيدة لزراعة الذرة. يستحيل استخدام الجلب في زراعة الدخن.
طول نبته الذرة قد تصل إلى (3أمتار) . طول نبته الدخن لا تتجاوز المترين.
تحصد نبتة الذرة ولا يبقى إلا أصلها. لا يحصد الدخن بل تبقى الرزوه كما هي ولا تقطف منها الا ثمارها فقط، وربما ماتت وهي واقفة.
يتجدد أنتاج الذرة بقصب ينمو ويرتفع كسابقه أو أقل وبسنابل جديدة. لا يتجدد في زراعة الدخن إلا براعم السنابل فقط، والقصبة تبقى كما هي.
تستخدم الذرة بعد طحنها وعجنها خبزاً ويسمى (حالي) وخبزا مخمرا ويسمى خمير. الأكثر استهلاكا للدخن كونه خبزا، وأما مخمرا فنادرا.
ينضج خبز الذرة بنار هادئة. لا ينضج خبز الدخن بنار هادئة.
الأرض الطينية للذره تحتفظ بماءها لمدة طويلة .
التربة الحمراء ( الخبت ) تفقد ريها بعد فتره وجيزة