منقول من نشرات مركز البحوث الزراعيه
مصر
البرسيم الحجازي
يعتبر البرسيم الحجاري أكثر محاصيل الأعلاف المنزرعه أهمية عالمياً كما أنه يوصف بأنه نبات علف ذو قيمة غذائية عاليه لجميع أنواع الحيوانات سواء منها الحلاب أو التسمين بالإضافه أن له فوائد عديده وتتلخص فيما يلي:
1 – تثبيت الآزوت الجوي مما يفيد المحاصيل الأخري التي تزرع بعده حيث تضيف ما يقرب من 80 – 100كجم من الآزوت الجوي إلي التربه للفدان الواجد سنوياً.
2 – تحسين خواص التربة عن طريق ما يضيفه من المادة العضوية.
3 – غذاء كامل يحتوي علي كافة المواد الغذائية لحيوانات اللبن والتسمين.
طرز وأصناف البرسيم الحجازي
تنقسم طرز البرسيم الحجازي لعدة مجموعات طبقاً للتصنيفات العلمية المختلفة وإجدي هذه التصنيفات تعتمد علي قدرة الطراز أو الصنف علي تحمل البرودة وفي هذا الصدد يمكن تقسيمها إلي عدة مجموعات منها:
إ – طرز تتحمل البروده الشد يده ويتميز بفترة سكون كامل والنمو خلال فصل الشتاء.
ب – طرز تتحمل البروده المتوسطة ويتميز بفترة سكون غير كامل في النمو خلال فصل الشتاء.
ج – طرز لا تتحمل البروده ويتميز بعدم وجود فترة سكون في النمو خلال فصل الشتاء.
والأصناف المصرية أو التي تستورد خاصة من الولايات المتحدة الأمريكية واستراليا لزراعتها في مصر تتبع المجموعة الثالثة وتتميز بأن نموها قائم وتنمو بسرعة بعد الحش كما أنها تتأثر بشدة في الجو البارد كما تتأثر بمجموعة الأمراض التي تصيب الأوراق والأصناف المنتشرة في الواحات المصرية المتناثره عبر الصحراء كما تتميز بمجموعها الجذري القوي والمتفرع وسيقانها السميكه وأوراقها العريضة الداكنه.
الأصناف المصرية
قام البرنامج القومي لبحوث محاصيل العلف باستنباط خمسة أصناف وهي نوبارية 1, سيوه1, جيزه1, اسماعيلية 1. وبلدي 1 والتي تعطي إنتاجية عالية للمحصول الخضري.
البيئة المناسبة
يعتبر البرسيم الحجازي من النباتات التي تتحمل الجفاف والملوحة والبرودة كما أنه متأقلم لمدي واسع من الظروف المناخية والظروف المثلي للحصول علي إنتاجية للمحصول الخضري تحتاج إلي تربة جيدة الصرف منخفضة القلوية قليلة الملوحة لعمق 1 متر أو أكثر . كما يفضل أن تكون التربة متجانسة في قوامها . مثل هذه التربة تضمن تجانس في قدرتها علي الاحتفاظ بالرطوبة التي تساعد النبات علي النمو لمدة طويلة كما يمكن للبرسيم الحجازي أن ينمو بنجاح تحت نظام الري تحت التربة إذا كانت التهوية في التربة جيدة لعمق 1 متر مع كميات منسوب المياه الأرضي لعمق 6.8 – 7.5 م وفي الأراضي الملحية يراعي غسيل التربة قبل زراعتها مع الري الغزير بعد الزراعة والإنبات حتي يكون النبات مجموع جذري تزداد قدرته علي تحمل الملوحة وقوة تأثيرها .
الوصف النباتي
نبات البرسيم الحجازي عشبي بقولي معمر يمكث في التربة فترة قد تصل إلي خمسة عشر عاماً كما ينصح ببقائه مدة لا تزيد عن خمسة سنوات حيث يكون العائد اقتصادياً ثم تزرع بدلاً منه محاصيل نجيلية عامين متتاليين ثم يعاد زراعته مرة أخري في نفس المكان السابق . وجذور البرسيم الحجازي وتديه تتعمق في التربة ما يزيد عن عشرة أمتار . والأزهار توجد في نورات عنقودية والزهرة خنثي ولون الأزهار يتراوح بين الأخضر إلي بنفسجي حسب النوع والصنف . والتلقيح في الأزهار خلطي يعتمد أساساً علي الحشرات . والبذور توجد في قرون حلزونية يتراوح عدد لفات القرن من 2-3 لفات حسب النوع والصنف والبذرة صغيرة الحجم كلوية الشكل لونها أخضر زيتوني إلي أصفر فاتح حسب مدة تخزينها بعد الحصاد .
طريقة الزراعة
في المساحات الصغيرة التي لا تتوفر فيها أساليب الميكنة الزراعية يمكن زراعتها بالطرق المتبعة في البرسيم المسقاوي أما المساحات الكبيرة التي لا تستعمل فيها الميكنة فيزرع باستعمال السطارات علي أن يكون أبعاد السطور 10-15 سم ويتم ذلك بعد تسوية الأرض تسوية جيدة وإضافة السماد البلدي (من مصادر خاليه من بذور الحشائش) بمقدار 20-30م2 / للفدان كما يلاحظ في حالة الأراضي التي تنتشر بها الحشائش يفضل زراعته في خطوط متعامدة أي تتم زراعة الحقل كله في اتجاه واحد ( من الشرق إلي الغرب ) ثم تعاد الزراعة مرة أخري في الاتجاه المتعامد ( من الشمال إلي الجنوب ) وهذه الطريقة تساعد علي التغلب علي الحشائش المنتشرة وفي هذه الحالة تقسم كمية التقاوي علي دفعتين الأولي تستخدم في طريقة الزراعة من الشرق إلي الغرب والدفعة الثانية في الاتجاه المتعامد.
معدل التقاوي
في الأراضي الطينية 10-12كجم / فدان في الأراضي الرملية حديثة الاستصلاح 12-16 كجم / فدان .
معاملة البذرة بالعقدين أو المطهرات الفطرية
تعامل البذور قبل زراعتها بالبكتريا العقدية المناسبة المخصصة للبرسيم الحجازي وخصوصاً في الأراضي الحديثة التي لم يسبق زراعتها لهذا المحصول . كما يفضل خلط البذور بالمطهرات الفطرية في الأسواق المحلية وبالتركيزات المنصوص عليها في النشرات المرفقة لكل مطهر وذلك ضماناً لرفع نسبة الإنبات والحصول علي بادرات قوية .
عمق الزراعة
يفضل أن لا يزيد عمق الزراعة من 5.-1.0 من سطح التربة لضمان نسبة إنبات عالية .
الري
تختلف الاحتياجات المائية للبرسيم الحجازي طبقاً لفصول السنة وعمر النبات . الري الخفيف علي فترات متقاربة مرغوب في الفترة ألولي من حياة النبات لضمان مساعدة النبات علي تثبيت مجموعها الجذري أما بعد طور البادرة وعندما يصل النبات إلي طور 15-20سم ممكن إطالة فترات الري مع زيادة كمية المياه في كل ريه ويجب أن يتم الري قبل ظهور علامات العطش علي النبات وهي تحول لونه من الأخضر العادي إلي الأخضر الداكن وكما يجب تقريب فترات الري في فصل الصيف نظراً لسرعة نمو النباتات وزيادة معدلات النتح والبخر .
وفيما يتعلق بالاحتياجات المائية للبرسيم الحجازي تحت نظام الري بالرش يقدر بحوالي 40م3/فدان في فصل الصيف تنخفض إلي 20م3 في فصل الشتاء أي أن متوسطات الاحتياجات اليومية من الماء علي مدار العام يقدر بحوالي 30م3 .
الحش
تؤخذ الحشة الأولي بعد حوالي 90 يوم من الزراعة ثم يتم الحش بعد ذلك عندما يصل ارتفاع النباتات إلي 45سم في الشتاء أو عند بداية مرحلة التزهير كما تحش النباتات علي ارتفاع 5-7سم من سطح التربة .
المحصول
تعطي الحشة الأولي حوالي 6 طن من المحصول الأخضر والحشات التالية تتراوح محصولها من 5-6 طن للحشة الواحدة وعدد الحشات المتوقعة في السنة الأولي 5-6 حشات وفي السنة الثانية والثالثة 8-10 حشات والمحصول الكلي في السنة الأولي 35طن / فدان ويزداد في السنة الثانية والثالثة إلي 45 طن / فدان .
الاحتياجات السمادية للبرسيم الحجازي :
العناصر الغذائية الرئيسي للبرسيم الحجازي هي الفوسفور والبوتاسيوم وأما السماد الآزوتي فيضاف في حالة ضعف تكوين العقد البكتيرية علي جذور النبات أو الأراضي الرملية وعادة يضاف السماد الفوسفاتي بمعدل 250
كجم / فدان عند تجهيز الأرض للزراعة ثم يضاف 100كجم سوبر فوسفات كل أربعة أشهر وتزداد هذه الكمية في الأراضي الجيرية .
# أما البوتاسيوم فيضاف بمعدل 100كجم / فدان سلفات البوتاسيوم مع تجهيز الأرض للزراعة ثم يضاف 50كجم / فدان كل أربعة أشهر .
# أما الأسمدة الآزوتية فيفضل إضافة اليوريا بالرش علي النباتات بعد كل حشة بأسبوع بمعدل 2كجم يوريا مذابة في 100 لتر ماء .
# أما بالنسبة للعناصر النادرة فيمكن إضافتها مع الأسمدة الأرضية أو بالرش بمعدل 200-400مم / فدان من مجموع العناصر النادرة المتكاملة التي تحمل أسماء تجارية علي أن يجدد إضافة هذه الكمية كل عام أما دفعة واحدة أو علي دفعتين .
# أما بالنسبة للأسمدة العضوية فلها فائدة كبري خاصة في الأراضي الحديثة الاستصلاح ويمكن إضافتها بمعدل 30-40م3 / فدان عند إعداد الأرض للزراعة . وهذه الأسمدة تساعد التربه الرملية علي الاحتفاظ بالرطوبة فترة أطول كما تمدها ببعض العناصر الغذائية . كما يلاحظ أن الأسمدة العضوية المستخدمة خالية من بذور الحشائش والنيماتودا لذا يجب الحرص في استخدامها علي أن يكون من مصادر معروفة .ٍ