عمليات الخدمة لحصول الشوندر السكري في سورية

عمليات الخدمة لحصول الشوندر السكري في سورية 30750-004-9D0D439E

1- اختيار الصنف:
تتباين أصناف الشوندر السكري في كثير من الصفات الظاهرية والوظيفية والإنتاجية ومقاومتها للأمراض والحشرات فضلاً على مدى تأقلمها للمناطق التي تنمو فيها , لذلك يعتبر اختيار الصنف الملائم للظروف البيئية من أربح العمليات بالنسبة للمزارع ولا يفوقه في القيمة أي عامل آخر.
2- التربة المناسبة لزراعة الشوندر السكري:
تنجح زراعة الشوندر في مدى واسع نسبياً من الترب إلا أنه من المفضل أن تكون التربة المخصصة لزراعة الشوندر عميقة , جيدة الصرف و تزرع بنجاح في بعض الأراضي الرملية أو الخفيفة ولكن يتطلب كميات كبيرة من مياه الري ومن المواد العضوية الغنية بالعناصر الغذائية (السمادية ) .
تنجح زراعة الشوندر في الأراضي حديثة الاستصلاح وذلك لتحمله الملوحة بدرجة كبيرة مقارنةً بالمحاصيل الأخرى ولا يفضل زراعة الشوندر السكري في الترب الثقيلة ( الحمراء ) للأسباب التالية:
تقلل من نسبة الإنبات نتيجة تماسك التربة خاصةً بعد الري.
تحد من نمو الجذور ( الرؤوس ) فتكون صغيرة الحجم وغير منتظمة الشكل.
صعوبة قلع الرؤوس وفصل الطين منها بعد القلع.
3- تحضير الأرض للزراعة:
الشوندر السكري من المحاصيل التي تتطلب مهداً جيداً للبذور لذا يجب أن تكون التربة العدة لزراعة الشوندر السكري قد تم حراثتها ثلاث أوجه متعامدة كما يجب أن يسوى سطح التربة تسوية جيدة خاصة في الأرضي التي فيها مناسيب مختلفة حتى لاتؤثر على نوم وإنبات البادرات ولضمان توزيع المياه توزيعاً عادلاً على النباتات التي تروى بنظام الري السطحي يفضل التسوية بالليزر.
- يتضمن تحضير الأرض للزراعة ما يلي:
تحرث الأرض عدة مرات وتكون الحراثة الأولى عميقة لتفكيك التربة وقلب بقايا المحصول السابق والحراثة الثانية بعمق 25 – 30 سم وأن تكون هذه الحراثة متعامدة وعلى فترات متباعدة لتعريض التربة للشمس ويجب أن تتم فلاحة عميقة كل أربع سنوات لمنع تشكيل طبقة كتيمة تعيق نمو جذور الشوندر السكري مما يدفع النبات للنمو فوق سطح التربة وتلون الجزء العلوي باللون الأخضر مما يؤدي لرفع نسبة الأجرام وانخفاض الحلاوة .
أما الأراضي الطينية الثقيلة فتحرث حراثة عميقة على عمق 60 – 70 سم ثم تحرث حراثة عادية لتنعيم التربة وتسويتها وذلك من أجل مساعدة الجذور على النمو نمواً طبيعياً.
إن عدم فلاحة التربة بشكل جيد وخاصةً الترب الثقيلة يؤدي إلى ظهور التشعبات.
4- موعد الزراعة:
يعتبر تحديد موعد الزراعة عاملاً هاماً من عوامل زيادة الإنتاج كماً ونوعاً ويعتبر أيضاً من أكثر العوامل المحددة للإنتاج , فالتبكير أو التأخير بموعد الزراعة يضر بالمحصول بدرجة كبيرة .
يتوقف تحديد موعد الزراعة الأمثل على الظروف المناخية السائدة والاحتياجات البيئية والتي يجب أن تتوفر بحدها الأدنى على الأقل لكي يجود المحصول ويعطي الأنتاج الاقتصادي .
 العروة الخريفية:
تبدأ من منتصف تشرين الأول لغاية منتصف تشرين الثاني , تزرع في محافظات : حماه الغاب – إدلب وحلب .
ولا ينصح بتأخير الزراعة عن هذا التاريخ خوفاً من نقص الحاصل وترض البادرات أو النباتات الصغيرة لخطر الصقيع , كما أن الزراعة المبكرة جداً تكون نباتاتها عرضة للإزهار المبكر وتكوين الشماريخ الزهرية.
 العروة الشتوية:
من منتصف كانون الثاني لغاية منتصف شباط تزرع في محافظات : حمص – حماه الغاب – إدلب وحلب.
5- الكثافة النباتية:
تتم الزراعة بعد تحضير التربة على مسافة 50 سم بين الخط والآخر و20 سم بين النبات والآخر لضمان كثافة نباتية جيدة ومرتفعة في وحدة المساحة بحدود 100 ألف نبات / هـ للحصول على جذور متوسطة الحجم مرتفعة الحلاوة بحيث يكون وزن الجذر بين / 750 – 900/غ وتتم الزراعة إما آلياً أو يدوياً وعمق الزراعة (1-2)سم في الأراضي الرملية , وفي حال الري السطحي يزداد العمق إلى حوالي (2-3)سم حتى لا تجرف البذور بواسطة مياه الري.
أما بالنسبة لزراعة الصنف وحيد الجنين فيجب أن لا يزيد عمق الزراعة عن 3سم للحصول على الإنبات الجيد وبوقت واحد لتفادي التفاوت في مواعيد ظهور البادرات كما يتوجب تأمين تلامس جيد بين جزيئات التربة والبذور لتلافي وجود فراغات هوائية مما يمنع تأمين الرطوبة في الوسط المحيط بالبذرة ويؤدي إلى جفافها وتعريضها للتلف وعدم إنباتها

» عمليات خدمة الشوندر السكري قي سورية 2
» أهمية عنصر البورون لمحصول الشوندر السكري
» نص قانون الخدمة المدنية الجديد .. تعرف على مرتبك الجديد ومدة الترقية بقانون الخدمة المدنية “بالصور”
» أمراض الشوندر السكري1
» أمراض الشوندر السكري2