كانت مجلة كاريكاتير تقيم مسابقة لأفضل عمل ساخر بالشهر وقد كانت مجلة أسبوعية قبل أن تصبح الآن شهرية
وكانت ترصد له جائزة
وقد وفقنني الله كثيرا في الفوز مرات متعددة في شهور عدة
ولم تكن الجائزة تعنيني من قريب أو من بعيد بل أن الذي كان يعنيني هو أن أقف علي عتبة الكبار ومن
ثم لا مانع من التفوق عليهم ولو بعد حين ( طموح شباب )
فهذه المجلة كانت تستقطب وتضم بين جنباتها أساطين الوطن العربي في الكتابة الساخرة حين ذاك
وهذه المقدمة الطويلة حتي تعلم أخي كيف كانت الأجواء في ذلك الوقت
وذلك حتي نكتب سلسلة طويلة من المقالات والأعمال الساخرة بعد ذلك دون الحاجة إلي شرح
العمل الفائز الذي اخترته لكم هو عبارة عن مقتطفات
**************************************
قالت لي زوجتي ... إنهم يطلقون عليك لقب الكابتن .. فما هو يا تري اللقب الذي تريده أن يطلقوه علي
فقلت لها علي الفور .... المرحومة
()()()()()()()()()()()
قال لزوجته وهو علي فراش الموت ... لماذا وضعت لي السم في الشراب . لماذا لماذا
أجابته وهي تبكي متأثرة ... لأني لم أستطع وضعه في الأكل
()()()()()()()()()()()()
كتب أحدهم في مذكراته قائلا .... منذ أن صفعت زوجتي علي وجهها وأنا نادم أشد الندم ... إمضاء . نزيل بعنبر الكسور
()()()()()()()()()()()()()
نشرت بمجلة كاريكاتير
العدد 240
باسم / أكرم عبد القوي الأعلامي
تحت عنوان ( علي ودنه )
بتاريخ 12 يوليو 1995
وحصلت علي جائزة أفضل عمل ساخر لهذا الشهر