ستظل أمتنا العربية في قاع القاع مادامت تعامل المعلم وكأنه من بني قينقاع .
ستظل الأمة هكذا مادامت إلي االمعلم نظرة المغضوب عليهم والضالين ماديا ومعنويا .
ولأن كل قطاعات الحكومة أصبحت ( تقريبا ) كادر خاص فرفع المعلم صوته مطالبا
بأن يتذوق هو الآخر طعم الكادر طلبا لكرامة المعيشة . فحاولت الحكومات العربية
أن تقنعه بأن الكادر طعمه وحش جدا وكله شطه . ولكن المعلم أصر عليjتذوقه. فعقدوا
الإمتحانات له بالرغم من أن كل قطاعات الحكومة الكادرية لم تمتحن مطلقا .
بل أن بعضهم استيقظ صابحا فوجئ بأنه كادر خاص رغما عن أنفه . وتم عقد الإمتحانات
وجائت الأسئلة سهلة ميسورة وكانت كمثل هذه الأسئلة
1 - من هو وزير خارجية مثلث برمودا
2 - اذكر خمسة مليون كلمة تبدأ بحرف الذال ليس من بينها كلمة ( ذل )
3 - عندما ألقي التتار كتب مكتبة بغداد في الفرات وتلون ماء النهر من حبر الأوراق . ماذا قال السمك حينها
4 - اذكر 54657 فرق ما بين عود الغناء وعود القصب
5 - عصفور الجنة زهرة شهيرة فمن أي جنة هي
وهكذ تم تعجيز المعلم ووضعه في خانة التلاميذ البلداء حيث نجد أن المعلم قد رسب في مادتين أو ثلاثة
وهنا تبرز أنياب التلاميذ الزرقاء عندما يقولون للمعلم . يا أستاذ . كنت تعيب علينا الرسوب في مادتك وها أنت قد رسبت في ثلاثة
.