بسم الله الرحمن الرحيم
( إنا لله وإنا إليه راجعون )
تنعي الأمة الإسلامية وبالأخص العربية وشيقتها الأمريكية
المقبور سيدي مايكل جاكسون
والذي توفي عن عمر يناهز الخمسين عاما في حادث مرضي أليم أودي بحياته والذي كان حريصا عليها غاية الحرص
والذي صال وجال داخل أحشاء الخلق العالمي فجعل من نفسه قدوة لشباب الأرض من مشرقها لمغربها
هذا وقد أعلنت شركة التافهون العرب الحداد دون مدة محددة حتي يظهر لهم راقص آخر يعلمهم الرقص والحبكة
والجدير بالذكر أن المقبور كان لا يدع مناسبة إلا وأظهر فيها اعتزازه بالشباب العربي المتيم به حيث ينسب له أنه قال
( لو كنت أعلم أن العرب سيسمعون أغنياتي ما غنيت )
هذا وقد رفضت الدول العربية تنكيس الأعلام حدادا علي ذلك بدعوة أنها منكسة أساسا منذ 70 عام
ولكن هذا لا يمنع من مشاطرة الشركات اليهودية التي صنعت مايكل جاكسون العزاء والأحزان وخصوصا وأن المقبور
قد امتص علي مدار عشرين عاما مئات الملايين من الدولارات من أموال العرب سواء بترويج ألبوماته أو إقامة حفلاته
ولا نجحد لهذه الشركات دورها الفعال في تشكل وجدان شبابنا حيث ألقي بعض شبابنا السلاح وأمسكوا بدلا منه بجيتار
وتتقدم الأسرة العربية خاصة والإسلامية عامة بخالص الأسي لكل من من غير خلق الله فجعل من بشرته السمراء جرباء وجعل من الشفاه الغليظة حواجب
ولكل من تنصل من تهمة إسلامه كما فعل المقبور لما نفي بشكل قاطع أنه لم يسلم ولم يفكر في الإسلام مطلقا كما نسب له من هذا القول
وتتوجه أيضا الجماهير سائلة للمقبور مايكل بسؤال
لقد أنشئت قطار خاص بك فقط في قصرك المنيف وضيعتك العملاقة ... فهل وجدت مثل هذا القطار في أخراك
أظن هناك أشياء أسرع من قطارك قد وجدتها ... ولكن لن تتجه إلي قصرك ولا ضيعتك بل ستتجه بحسب ما أراد لها الله
هذا ولا يقبل العزاء في مايكل جاكسون ولا في القنوات العربية التي أفردت له حلقات خصيصا تتحدث عن مآثره
لحين إقامة سرادق يتسع للملايين من التافهين
وإنا لله وإنا إليه راجعون
.