الشاعر عبد القوى الأعلامى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالأحداثموسوعة الأعلامى الحرةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر
 

 لست من الحجيجِِِ فهل لي من نصيبِ؟

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رأفت الجندى
المدير الإداري
المدير الإداري
رأفت الجندى

ذكر
العمر : 65
عدد الرسائل : 9511
لست من الحجيجِِِ فهل لي من نصيبِ؟ 210
بلد الإقامة : الفيوم
احترام القوانين : لست من الحجيجِِِ فهل لي من نصيبِ؟ 111010
العمل : لست من الحجيجِِِ فهل لي من نصيبِ؟ Profes10
الحالة : لست من الحجيجِِِ فهل لي من نصيبِ؟ S3eed10
نقاط : 13231
ترشيحات : 29
الأوســــــــــمة : لست من الحجيجِِِ فهل لي من نصيبِ؟ Awfeaa10

لست من الحجيجِِِ فهل لي من نصيبِ؟ Empty
مُساهمةموضوع: لست من الحجيجِِِ فهل لي من نصيبِ؟   لست من الحجيجِِِ فهل لي من نصيبِ؟ I_icon_minitime18/11/2009, 18:49

لست من الحجيجِِِ فهل لي من نصيبِ؟
========================
لن تكون معهم هذاا العام؟ و تراهم آلاف و آلاف الآف يفيدون إليها من كلّ فج عميق، رحلة العمر. تراهم في ذاك المنظر البهيج ، ترى على وجوههم نور البشرى و في نظراتهم بريق الدهشة لما هم فيه .


و تتوق نفسك، و يتعصر قلبك، و يحجب ستار الدمع عنك صورتهم. تودّ أن تطأ قدماك تلك الأرض الطيّبة، أن تطوف بالبيت العتيق، أن تصلي بمقام ابراهيم، أن تشهد اليوم التاسع من ذاك الشهر الحرام بعرفة. في كلمتين تتمنى أن تؤدي فريضة الحجّ و تتم الركن الخامس من الإسلام .


يحرقك الشوق، و تتذكر ذنوبك و تراهم هناك يغسلون ذنوبهم ليخرجوا من حجهم أبيض من ثوب احرامهم الجديد.
هم هناك في أفضل بقاع الأرض، في بيت الله الحرام ، يؤجرون بإذن الله، يغفر لهم، و في الدرجات يرفعون و أنت هنا، في موطنك، في بلدك، في بيتك،...فهل من أجر تظفر به، هل من نصيب من هذا النعيم الكبيرـ الذي هم فيه ـ لك؟


و هل يخطر ببالك أن يدعك الرحمن ـ الّذي يرى تكسر قلبك و لهفته ـ دون أجر و زيادة في الحسنات و محو للسيئات و الذنوب. فقد قال سبحانه و تعالى:
"وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ"
الآ ية 114 من سورة هود.
الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِو ذاك في سائر الأيام ، أمّا في العشر الأوائل من ذي الحجة فالأمر أعظم.
قال صلى الله عليه وسلم :
"ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام يعني أيام العشر قالوا يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله قال ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بماله ونفسه ثم لم يرجع من ذلك بشيء"


أو ليست بشرى أخي؟ اَختي؟ عشرة أيّام ـ فقط ـ العمل الصالح فيها أحبّ إلى الله من الجهاد. أدركيها يا بنت عبد الرحمن! أدركها يا عبد الرحمن! رحمة، بل رحمات: مدّة قصيرة، أجر عظيم و عمل صالح على عمومه و إطلاقه.
كلّ العمل الصالح ما كبر في عينك و ما صغر، و ليس عند العظيم الرقيب عمل يصغر، اقرأ قوله عزّ و جلّ :
"وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآَنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ" الآية 61 من سورة يونس.


فيا بنت عبد الرحمن، يا عبد الرحمن! اعملوا ما تيسر عليكم و أكثروا فإنّ الله أكثر. و العمل الصالح نجوم في العدد أبوابُه، على واحد بالقليل يقدر من كان حيّ قلبه. و هذه بعض الأبواب:


الصلاة: أجل أخي و أختي يصليان لكنّهما في العشر الأوائل عن الفريضة يزيدان،
ركعتي ضحى، قيام ليل، رواتب بالنّهار، ركعتين بعد كلّ وضوء، فقد قال صلى الله عليه
و سلم:
"عليك بكثرة السجود فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة و حط بها عنك خطيئة"


الصوم: يا سعد من زاد عن صيام رمضان. فتلك تسعة أيّام من ذي الحجة ) العاشر يوم عيد لا صيام فيه ( صم منها إن استطعت و ما استطعت، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
" من صام يوما في سبيل الله باعد الله منه جهنم مسيرة مائة عام "
و إن كان لك أن تصوم يوما واحدا فاجعله يوم عرفة ـ و ليس ذلك للحاج ـ فقد سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم عن صوم يوم عرفة فقال : " من صام يوم عرفة غفر له سنة أمامه وسنة خلفه ومن صام عاشوراء غفر له سنة "


الصدقة : قل عزّ من قائل: "مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِئَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ" الآية 261 من سورة البقرة.
تصدق ، وإن ظننت أنّ لا مال لك فتأمل من حولك و ستجدهم أقلّ منك مالا ، أغنى منك في المظهر، أولئك روّاد التعفف، و قد يتصدّقون بالقليل لكنّه ممّا يحبون، ممّا يؤثرون، فكن مثلهم.
و إن لم تجد مالا، فالصدقة ليست بالمال فقط. بل بكثير من الأعمال ممّا سيلي ذكره.


تلاوة القرآن: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول الم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف".


ذكر الله ـ كثيرا: من أيسر الأعمال و أ حبّها إلى الله عزّ و جلّ ، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
"ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم ؟ وأرفعها في درجاتكم ؟ وخير لكم من إنفاق الذهب والورق ؟ وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ؟ " قالوا : بلى قال : ذكر الله "
و من الذكر الآستغفلر، و التسبيح، و أذكار الصبّاح و المساء، و الدعاء، و الصلاة على نبينا محمد صلى الله عليه و سلم. فقد قال عليه أفضل الصلاة و السلام" من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه عشر صلوات وحطت عنه عشر خطيئات ورفعت له عشر درجات " .


فلنقبل على العمل الصالح، من صلة أرحام، و حسن الخلق، و حضور مجالس الذكر و العلم، و برّ الوالدين، و الكلمة الطيبة، و غير ذلك كثير، قال رسول الله صلّى الله عليه و سلم :
"كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس : يعدل بين الاثنين صدقة و يعين الرجل على دابته فيحمله عليها أو يرفع عليها متاعه صدقة و الكلمة الطيبة صدقة و كل خطوة يخطوها إلى الصلاة صدقة و يميط الأذى عن الطريق صدقة "


ثمّ و كما قالت أختي انتصار في موضوعها الطيّب "كيف تعرف أنّك واثق من نفسك"
ابتسم! . نعم ذاك من العمل الصالح و لا يكلّف إلاّ تحريك عضلتين. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق "


أو ليس بنصيب وفير لراجي الحجّ؟
و لا تبخل على نفسك بالدعاء و اسأل ربّ البيت أن يبلغك الرجاء، خاصة يوم عرفة ، قال رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَفْضَلُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ وَأَفْضَلُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ" فقد تكون في ضيافة الرحمن العام المقبل إن شاء الله.
و استغفر لنفسك و لوالديك و للمؤمنين و المؤمنات، فقد قال صلى الله عليه و سلم:
"من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة"


و الصلاة و السلام على سيّد الخلق و المرسلين، محمد و على آله و صحبه أجمعين،
و الحمد لله ربّ العالمين.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alalamy1.yoo7.com/montada-f27
أكرم عبد القوي
__________
__________
أكرم عبد القوي

ذكر
العمر : 57
عدد الرسائل : 23180
لست من الحجيجِِِ فهل لي من نصيبِ؟ 210
بلد الإقامة : مصر
احترام القوانين : لست من الحجيجِِِ فهل لي من نصيبِ؟ 111010
العمل : لست من الحجيجِِِ فهل لي من نصيبِ؟ Profes10
الحالة : لست من الحجيجِِِ فهل لي من نصيبِ؟ 3011
نقاط : 37123
ترشيحات : 136
الأوســــــــــمة : لست من الحجيجِِِ فهل لي من نصيبِ؟ 411

لست من الحجيجِِِ فهل لي من نصيبِ؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لست من الحجيجِِِ فهل لي من نصيبِ؟   لست من الحجيجِِِ فهل لي من نصيبِ؟ I_icon_minitime18/11/2009, 22:56

بوركت حكيمنا

فقد أثلجت صدورنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد رأفت الجندى
عضو خيالي
عضو خيالي
محمد رأفت الجندى

ذكر
عدد الرسائل : 2901
لست من الحجيجِِِ فهل لي من نصيبِ؟ 210
بلد الإقامة : الفيوم
احترام القوانين : لست من الحجيجِِِ فهل لي من نصيبِ؟ 111010
العمل : لست من الحجيجِِِ فهل لي من نصيبِ؟ Studen10
الحالة : لست من الحجيجِِِ فهل لي من نصيبِ؟ 8010
نقاط : 7939
ترشيحات : 10

لست من الحجيجِِِ فهل لي من نصيبِ؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لست من الحجيجِِِ فهل لي من نصيبِ؟   لست من الحجيجِِِ فهل لي من نصيبِ؟ I_icon_minitime19/11/2009, 16:00

لست من الحجيجِِِ فهل لي من نصيبِ؟ User1pic1071236241714
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.raafat2.hooxs.com
 
لست من الحجيجِِِ فهل لي من نصيبِ؟
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشاعر عبد القوى الأعلامى :: المنتديات الإسلامية :: المنتدى الإسلامي العام-
انتقل الى: