شهدت العاصمة البريطانية لندن مسيرات حاشدة نظمها أبناء الجالية المصرية والجزائرية بالعاصمة البريطانية لندن قبل المباراة التى جمعت بين المنتخبين فى القاهرة، وألقت الشرطة القبض على بعض الشباب الجزائريين لتعمدهم إطلاق ألعاب نارية والتسبب فى إزعاج السكان فى منطقة ادجوار رود، وكذلك إطلاق الألعاب النارية باتجاه الجماهير المصرية قبل أن تفرج عنهم بعد ساعات مع تدخل شباب من الجاليتين المصرية والجزائرية وتحدثهم مع الشرطة سوياً وهو ما ساهم بشكل كبير فى تخفيف الأجواء.
وبعد المباراة وفوز مصر، خرجت مظاهرات حاشدة بالسيارات وارتفع العلم المصرى على جوانب بعض الأحياء التى تكثر بها المقاهى العربية، خاصة فى منطقة ادجوار رود التى تجمع فيها ما يقرب من ٥ آلاف مصرى رافعين الأعلام المصرية للاحتفال بالفوز المصرى وغنوا تعبيراً عن فرحتهم «يمين شمال هنروح المونديال من بلدنا السودان».
وعلى مدى ٧ ساعات احتفل أبناء الجالية المصرية فى منطقة ادجوار رود بالفوز وخرج مئات من الفتيات المصريات والبريطانيات وهن يحملن العلم المصرى الذى كسا الشارع فيما اصطف أبناء الجالية الجزائرية على الجانب الآخر من الشارع وسط جدار فاصل من قوات الشرطة البريطانية. ظلت الأمور جيدة ولم تعكر - حسب قائد الشرطة المكلفة بمنع الشغب - إلا بعد أن أطلق أبناء الجالية الجزائرية الألعاب النارية وتعمد البعض منهم إثارة المشكلات مع المصريين.