مبروك‏..‏ مصر

موضوع: مبروك‏..‏ مصر 15/11/2009, 16:44

منتخب الساجدين يشكر رب العالمين
وحوش افريقيا هزموا ثعالب الجزائر 2/صفر
"معلم" ياشحاتة .. زكي "فرحنا" ومتعب "ريحنا"
بإذن الله .. اليوم الموعود في الخرطوم

كتب - رضوان الزياتي :

الحمد لله.. فرجت.. وكنا نظن أنها لن تفرج.. الحمد لله فرحت جماهير مصر في كل انحاء الوطن.. وفرح مائة ألف ملأوا استاد القاهرة بالأمس وعشرات الألوف لم يتمكنوا من دخول الاستاد.. نجح وحوش مصر وافريقيا ابطال منتخبنا الوطني في التهام منتخب الجزائر الملقب بثعالب الصحراء واكتفوا بتسجيل هدفين الأول لعمرو زكي والذي جاء مبكراً في الدقيقة الثانية من البداية وأدخل الفرحة والثقة في نفوس المصريين.. وخطف الفنان عماد متعب الهدف الثاني في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع.. وهو الهدف الذي أدخل في قلوبنا الراحة والاطمئنان وأوصلنا الي المباراة الفاصلة التي ستقام مساء الأربعاء القادم بالسودان الشقيق وسيكون الأربعاء القادم بإذن الله هو اليوم الموعود والذي سيقول فيه منتخبنا كلمة الفصل بعد عودة نجميه وائل جمعة وحسني عبدربه ليكتمل الفريق بكامل قوته الضاربة دفاعاً ووسطاً وهجوماً.
كانت كل المؤشرات تدل علي أن منتخبنا سيحقق حلم المونديال والمعجزة وها هو المعلم حسن شحاتة ينجح في التفوق علي رابح سعدان "المسكين" والذي تارة بكي خوفاً من المنتخب المصري.. ثم عاد ليسخر من منتخبنا ويقول إنه ضعيف وإن فريقه هو الأجدر بالوصول لنهائيات كأس العالم.
لكن المعلم قلب كل الموازين واستطاع أن يعوض فقدان خمس نقاط كاملة في أول مباراتين مع زامبيا والجزائر.. ويحصل علي 9 نقاط كاملة في ثلاث مباريات منها مباراتان خارج الديار أمام رواندا وزامبيا ويصيب رابح سعدان بالرعب والارتباك لدرجة أنهم تفننوا في ممارسة الضغوط علي أعلي المستويات للنيل من حماسنا وارادتنا ولكن منتخبنا كان علي مستوي الحدث وتعامل مع المباراة بذكاء شديد.
استطاع المعلم حسن شحاتة خلال الأيام الأخيرة الوصول الي أفضل تشكيل ممكن في ظل الظروف الصعبة التي عاشها وخاصة الاصابة المفاجئة لنجم الوسط حسني عبدربه وايقاف وائل جمعة واستدعي عبدالظاهر السقا الذي كان عند حسن الظن.. وبالفعل وصل الي التشكيل الأمثل والذي بدأ المباراة وتكون من عصام الحضري في المرمي وكان بطلاً وأنقذ هدفين مؤكدين وهاني سعيد في الليبرو واحمد فتحي وعبدالظاهر السقا "مساكين" واحمد المحمدي في الطرف الأيمن وسيد معوض في الطرف الأيسر واحمد حسن ومحمد حمص في الارتكاز ومثلث هجومي قاعدته محمد زيدان ومحمد أبوتريكة ورأسه عمرو زكي.
وفي الشوط الثاني نجح أيضاً المعلم وجهازه المعاون شوقي غريب وحمادة صدقي واحمد سليمان في اجراء تغييرات موفقة وفي أوقات مناسبة تماماً.. أشرك محمد بركات بدلاً من محمد حمص في الدقيقة 11 ثم عماد متعب بدلاً من عمرو زكي في الدقيقة ..20 وأخيراً أحمد عيد عبدالملك في الدقيقة ..33 ولذلك كانت السيطرة شبه الكاملة لمنتخبنا وضغط علي ثعالب الصحراء من الجناحين احمد المحمدي وبركات في اليمين وسيد معوض وأبوتريكة في اليسار وأسفر الضغط عن كرات خطيرة وتألق جواوي حارس الجزائر إلا أنه لم يتمكن من الصمود في الدقائق الست الأخيرة التي احتسبها الحكم الجنوب افريقي "العادل" جيروم دامون الذي أعطي الفريقين حقهما تماماً.

مبارك يهنيء أبطال المنتخب وشعب مصر

هنأ الرئيس مبارك منتخبنا الوطني بفوزه علي الجزائر في المباراة التي أقيمت بينهما مساء أمس باستاد القاهرة في تصفيات كأس العالم لكرة القدم.
كما هنأ الرئيس مبارك الشعب المصري بهذا الفوز.. وحيا التزامه بالروح الرياضية العالية وتشجيعه الملتزم ووقوفه صفا واحدا خلف المنتخب.. متمنيا الفوز للمنتخب في مباراته الفاصلة القادمة.

موضوع: رد: مبروك‏..‏ مصر 15/11/2009, 16:46

كتب - رضوان الزياتي :

الحمد لله.. فرجت.. وكنا نظن أنها لن تفرج.. الحمد لله فرحت جماهير مصر في كل انحاء الوطن.. وفرح مائة ألف ملأوا استاد القاهرة بالأمس وعشرات الألوف لم يتمكنوا من دخول الاستاد.. نجح وحوش مصر وافريقيا ابطال منتخبنا الوطني في التهام منتخب الجزائر الملقب بثعالب الصحراء واكتفوا بتسجيل هدفين الأول لعمرو زكي والذي جاء مبكراً في الدقيقة الثانية من البداية وأدخل الفرحة والثقة في نفوس المصريين.

موضوع: رد: مبروك‏..‏ مصر 15/11/2009, 16:52

مبارك يهنيء المنتخب والشعب..ويتمني الفوز في المباراة الفاصلة
هزمنا الجزائر..وهلت البشائر
فزنا بهدفين آخر جنان .. وموعدنا في السودان

المنتخب يهدى مصر وردة التحية فى الدقيقة الأولى وقبلة الحياة فى اللحظة الأخيرة

كتب محيى وردة ١٥/ ١١/ ٢٠٠٩

«أ.ف.ب»
اللاعبون والجهاز الفنى لمنتخب مصر .. وفرحة غامرة بعد نهاية المباراة
أهدى المنتخب الوطنى وردة التحية، هدفا رائعاً فى الدقيقة الأولى لجماهير مصر الوفية.. ثم قدم عرضاً جميلاً على مدى الشوطين وخلال دقائق كثيرة احترقت الأعصاب، ثم أنهى المنتخب المباراة بقبلة الحياة لملايين المصريين.

عمَّت الفرحة أرجاء مصر بفوز المنتخب الوطنى ٢/صفر على الجزائر فى المباراة التى جمعت الفريقين على استاد القاهرة أمس فى ختام التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم، ليحافظ الفريق على فرصته فى الصعود إلى المونديال فى المباراة الفاصلة المقرر إقامتها بالسودان يوم الأربعاء المقبل.

وخرجت الجماهير المصرية تطوف الشوارع وتهتف للاعبين، خصوصاً أن الفريق تمسك بأمل التأهل حتى اللحظات الأخيرة التى شهدت الهدف الثانى برأس عماد متعب والذى رفع رصيد الفريق إلى ١٣ نقطة تساوى بها مع نظيره الجزائرى.

وسادت حالة من الفرحة أعضاء الجهاز الفنى واللاعبين، ورفضت الجماهير مغادرة استاد القاهرة عقب المباراة وأصرت على الاحتفال بالفريق.

وجاء التفاؤل عنواناً لتصريحات حسن شحاتة المدير الفنى، حيث أكد أن المباراة كانت عصيبة واعتبرها الأصعب فى مشوار المنتخب الكروى، وقال بكلمات غلفتها دموع الفرحة «ربنا كان كريم معانا». وأشار إلى أن المباراة الفاصلة بالسودان ستكون أسهل، لأنها بعيدة عن الضغوط.

وتطير بعثة المنتخب مساء اليوم إلى السودان استعداداً للمباراة الفاصلة المقررة يوم «الأربعاء».. وحشد اتحاد الكرة كل الإمكانيات لتجهيز عدد كبير من الرحلات للجمهور المصرى لتشجيع الفريق.

طالع المزيد
المنتخب يطير اليوم إلى السودان.. ورحلات مجانية للجماهير
برأس متعب «الفنان».. وصلنا «الفاصلة» فى السودان
يا مصر «هنيّالك».. بنصرك وأبطالك..الرئيس مبارك يهنئ الجهاز الفنى واللاعبين بالفوز الكبير.. ويطالبهم بتأكيد التفوق فى «الفاصلة»
مصر أبدعت و«تلألأت».. والجزائر خسرت و«بكت»

هنأ الرئيس حسني مبارك المنتخب القومي المصري لفوزه علي الجزائر في المباراة التي أقيمت بينهما الليلة الماضية باستاد القاهرة في تصفيات كأس العالم لكرة القدم .. كما هنأ الرئيس مبارك الشعب المصري بهذا الفوز.. وحيا التزامه بالروح الرياضية العالية وتشجيعه الملتزم ووقوفه صفا واحدا خلف المنتخب القومي متمنيا الفوز للمنتخب في مباراته الفاصلة القادمة.
ووجه د.فتحي سرور رئيس مجلس الشعب وصفوت الشريف رئيس مجلس الشوري التهنئة لمنتخبنا القومي لكرة القدم.
أشاد رئيسا مجلسي الشعب والشوري في برقيتين بعثا بهما للكابتن حسن شحاتة مدرب المنتخب المصري بأداء اللاعبين طوال المباراة متمنين لهم الفوز في المباراة القادمة.
عمت الفرحة الشعب المصري بأكمله وعاشت الجماهير في سعادة بالغة بعد أن هزمنا الجزائر وهلت بشائر الصعود إلي مونديال 2010 بجنوب أفريقيا.. نجح أبطال مصر في تحقيق الفوز علي الأخضر بهدفين آخر جنان للبلدوزر عمرو زكي والقناص عماد متعب في آخر مباريات المجموعة الثالثة للتصفيات الأفريقية المؤهلة للمونديال ليتساوي الفريقان في عدد النقاط ونسبة الأهداف لتقام مباراة فاصلة يوم الأربعاء القادم في السودان طبقا لقرار الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" وهي مباراة مصيرية لمنتخبنا الذي استطاع بكفاءة فنية رائعة حصد 12 نقطة متتالية في التصفيات. وهذا لم يأت من فراغ وإنما كان نتاج فكر الجهاز الفني بقيادة المعلم حسن شحاتة "صائد البطولات" والذي نجح في وضع الخطة المناسبة للمباراة وحقق الهدف المطلوب الذي أسعد كل جماهير الكرة المصرية والشعب بأكمله.
قدم منتخبنا مباراة رائعة ويكفيه فخرا أنه سجل هدفا بعد دقيقتين من بداية المباراة وآخر في الوقت المحتسب بدلا من الضائع ليتنفس الجميع الصعداء.
طافت الجماهير الشوارع والميادين في جميع محافظات مصر احتفالا بهذا الانتصار الرائع الذي سيكون له مفعول السحر في اللقاء الفاصل والحاسم بأم درمان

برأس متعب «الفنان».. وصلنا «الفاصلة» فى السودان

كتب محيى وردة ١٥/ ١١/ ٢٠٠٩

تصوير: حسام فضل
الكرة تعانق شباك الجزائر هدفاً أول لمصر من قدم عمرو زكى وسط متابعة أبوتريكة والمدافع الجزائرى
حافظ عماد متعب على آمال المنتخب الوطنى فى التأهل للمونديال بإحرازه الهدف الثانى فى مرمى الجزائر فى الثوانى الأخيرة من المباراة التى جمعت الفريقين أمس على استاد القاهرة، فى ختام التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم، حيث يخوض الفريقان مباراة فاصلة يوم الأربعاء القادم بالسودان.

حطم المنتخب الوطنى آمال الجزائريين فى انتزاع بطاقة التأهل بعدما اهتزت شباكهم بهدف خلال ٩٠ دقيقة كان يكفى لصعودهم لولا هدف متعب فى الدقيقة الأخيرة ما بين الدقيقتين الأولى والأخيرة تأرجحت آمال المصريين، حيث سجل عمرو زكى الهدف الأول فى الدقيقة الأولى فانبعثت آمال الفريق فى الفوز بفارق ثلاثة أهداف والتأهل من القاهرة لكن الفريق فشل فى التسجيل طوال الوقت المتبقى حتى جاء الفرج برأس عماد متعب فى الثوانى الأخيرة.

فرض المنتخب سيطرته فى الشوط الأول، وألغى خطورة منافسه، خصوصاً مع التزام اللاعبين بالضغط من وسط ملعب الجزائر، وتفوق سيد معوض وأحمد المحمدى فى الانطلاقات من الجانبين، لكن استسلام زيدان وزكى للرقابة وعدم قيام لاعبى الوسط بالدور الهجومى أضاع على الفريق فرصة التسجيل.

دفع حسن شحاتة بتشكيل هجومى ضم عصام الحضرى وهانى سعيد وعبدالظاهر السقا وأحمد فتحى وأحمد المحمدى وسيد معوض وأحمد حسن ومحمد حمص ومحمد أبوتريكة ومحمد زيدان وعمرو زكى، وبدأ الفريق بطريقة ٣/٥/٢ تتحول إلى ٤/٤/٢ فى معظم فترات المباراة مع تقدم أحمد فتحى إلى وسط الملعب.

جاءت البداية سريعة من جانب منتخبنا فيما التزم الفريق الجزائرى بالدفاع والضغط من وسط الملعب، ومن أول هجمة وفى الدقيقة الأولى تسلم أحمد حسن الكرة وسط الملعب ولعبها طولية إلى عبدالظاهر السقا المتقدم للأمام سددها قوية ارتدت من يد الحارس وإناس جواوى إلى محمد أبوتريكة سددها ارتدت من القائم إلى محمد زيدان حولها داخل المرمى أنقذها الحارس لتصل إلى عمرو زكى وضعها داخل المرمى مسجلاً الهدف الأول.

وعاد عمرو زكى فتسلم الكرة على حدود المنطقة من أحمد حسن ولعب عرضية شتتها الدفاع وفتح الهدف والهجمة التالية شهية المنتخب الوطنى فتناقلوا الكرة بثقة، وسرعة عادت بالأذهان لقاء البرازيل فى كأس العالم للقارات.

اعتمد المنتخب الوطنى على النقل السريع والقصير لإرباك حسابات المنافس وإجباره على الالتزام بالدفاع والتغلب على خشونة الجزائريين، فيما اعتمد المنافس على نصب مصيدة التسلل لمواجهة الهجوم الشرس من المنتخب الوطنى مما دفع الثنائى عمرو زكى ومحمد زيدان إلى التحرك على الأجناب لضرب التسلل ومعاونة المحمدى وسيد معوض فغابت الخطورة المصرية بعض الشىء.

تلقى زيدان الهارب من رقابة عنتر يحيى ناحية اليسار وتسلم الكرة من سيد معوض وهيأها لنفسه ولعب عرضية تخطت أبوتريكة وشكل زيدان بتحركاته خطورة فحصل على ضربة حرة من عرقلة لمجيد بوقرة سددها محمد أبوتريكة ارتدت من القائم لتضيع فرصة الهدف الثانى.

فيما تمثلت خطورة الجزائر فى تحركات صانع اللعب كريم زيانى فدفع حسن شحاتة بأحمد فتحى للأمام لرقابته والقضاء على خطورته، خصوصاً مع اعتماد الجزائر على مهاجم واحد صريح هو رفيق الصانعى.. ومع مرور الوقت لجأ المنتخب الوطنى للكرات الطولية لنقل الهجمات سريعاً، مما سهل على المنافس ضرب مصيدة التسلل فغابت الخطورة المصرية رغم البداية الرائعة.

ظهرت الخطورة الحقيقية للفريق الجزائرى بعد ١٩ دقيقة عندما نال كريم زيانى ضربة حرة على حدود المنطقة إثر عرقلة من أحمد فتحى فلعب عرضية حولها مراد مغنى برأسه تجاه المرمى لولا براعة عصام الحضرى وتألقه فى إخراجها لترتد إلى محمد حمص لعبها سريعاً إلى محمد زيدان حولها إلى أبوتريكة تباطأ فقطعها خالد لاموشيه.

مع مرور الوقت ساد الحماس أداء الفريقين وبدأ الفريق الجزائرى التخلى عن حذره الدفاعى والتقدم للأمام مما فتح المساحات خلف ظهيرى الجنب نذير بلحاج ومجيد بوقرة فتلقى أحمد المحمدى الكرة ناحية اليمين وراوغ ولعب عرضية أنقذها رفيق حليش قبل أن تصل إلى عمرو زكى.

وكاد نذير بلحاج أن يحرز للجزائر بعد لعب الضربة الحرة ناحية اليسار فى مرمى عصام الحضرى فى الوقت الذى تأهب فيه الجميع لكرة عرضية لكن الحضرى تألق فى إخراج الكرة إلى ركنية.

استحق أحمد فتحى لقب نجم الشوط الأول لدوره الدفاعى وإيقاف كريم زيانى وكاد حمص أن يسجل على طريقة هدفه فى مرمى إيطاليا الشهير عندما ارتقى فوق الجميع وحول عرضية المحمدى بجوار القائم.

فى الدقيقة الأخيرة أنقذ الحضرى هدفاً محققاً بعد دربكة وعشوائية من جانب الفريقين داخل منطقة الجزاء لتصل إلى مراد مغنى سددها ارتدت من جسم الحضرى لينتهى الشوط الأول بتقدم مصر بهدف عمرو زكى.

دفع رابح سعدان مع بداية الشوط الثانى بياسين بزاز على حساب كريم مطمور لإيقاف خطورة الجبهة اليسرى التى يقودها سيد معوض ومحمد زيدان فيما احتفظ حسن شحاتة بنفس تشكيلة الشوط الأول وتأثر المنتخب الوطنى بغياب صانع اللعب مع اختفاء محمد أبوتريكة واستسلامه للرقابة.

بعد خمس دقائق دفع حسن شحاتة بمحمد بركات بدلاً من محمد حمص لتنشيط الهجوم والسيطرة على وسط الملعب، خصوصاً مع تقدم الجزائريين واكتسابهم الثقة فى أنفسهم.. وأنقذ عصام الحضرى هدفاً محققاً عندما تصدى لانفراد كامل من رفيق الصايفى بعدما خطف الكرة من هانى سعيد ولعب من فوق الحضرى لحظة خروجه.

مع مرور الوقت يشعر لاعبو المنتخب بالحرج فينظموا الصفوف ويتقدم سيد معوض وأحمد المحمدى لأداء الواحب الهجومى وإن غابت الخطورة الحقيقية مع استسلام زيدان وعمرو زكى للرقابة وفشل لاعبى وسط الملعب فى أداء الواجب الهجومى. شكل ياسين بزاز خطورة بتحركاته ومعاونة كريم زيانى خصوصاً عندما تسلم الأول الكرة ناحية اليمين ولعب عرضية إلى رفيق الصايفى حولها الأخير فوق العارضة واستمر الأداء وسط الملعب مع غياب الخطورة الحقيقية من الفريقين ودفع حسن شحاتة بعماد متعب على حساب عمرو زكى لتنشيط الهجوم بعد ٢٠ دقيقة ومع مرور الوقت ارتبك لاعبو المنتخب ويحصل الجزائريون على الثقة.

على فترات متباعدة ينشط المنتخب الوطنى فيتحرك محمد زيدان وتسلم كرة أبوتريكة وراوغ ولعب عرضية فشل محمد بركات فى التعامل معها لتضيع فرصة إحراز الهدف الثانى.

انطلق أحمد المحمدى ناحية اليمين ولعب عرضية إلى سيد معوض أعادها لعبدالظاهر السقا هيأها إلى أحمد حسن سددها الأخير قوية ارتدت من الدفاع الجزائرى.

أجرى رابح سعدان تغييره الأخير فدفع بعبد القادر العيفاوى بدلاً من رفيق حليش وانذر الحكم واناس جواوى لإضاعة الوقت وكثف اللاعبون هجومهم فى الدقائق الأخيرة فانطلق المحمدى بعدما تلقى عرضية من سيد معوض ولعب عرضية أمسكها جوادوى.

دفع شحاتة بآخر أوراقه فلعب أحمد عيد بدلاً من محمد زيدان وعاد الجزائريون للالتزام بالواجب الدفاعى وأنقذ جواوى هدفاً محققاً عندما تصدى لرأسية أحمد المحمدى الذى ارتقى فوق الجميع وحول عرضية أبوتريكة داخل المرمى وأنذر الحكم خالد لاموشيه للخشونة مع أحمد عيد وأضاع أحمد حسن هدفاً محققاً عندما فشل فى التعامل مع عرضية محمد بركات وهو منفرد بالمرمى واستمر معها الضغط المصرى على مرمى جواوى حتى أنقذ القدر الفريق المصرى عندما حول عماد متعب عرضية سيد معوض برأسه داخل المرمى ليبقى على آمال المنتخب الوطنى فى الوصول للمونديال حيث يحتكم الفريقان لمباراة فاصلة تقام يوم الأربعاء المقبل بالسودان.

» مبروك عطية | بناتي عايزين يطلقوني من أبوهم ورد رائع من الدكتور مبروك
» بالصور ،، حفل زفاف الأستاذ هايل محمد فتحى على شقيقة أختنا noran
» مبروك يا مصر
» مبروك الإشراف
» الف مبروك لحمادة