الشاعر عبد القوى الأعلامى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالأحداثموسوعة الأعلامى الحرةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر
 

 عملوها الشجعان.. وفرحتنا الكبري من السودان

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
nasertoba
مرشح
nasertoba

ذكر
عدد الرسائل : 6343
عملوها الشجعان.. وفرحتنا الكبري من السودان 210
بلد الإقامة : مصر
احترام القوانين : عملوها الشجعان.. وفرحتنا الكبري من السودان 111010
العمل : عملوها الشجعان.. وفرحتنا الكبري من السودان Collec10
الحالة : عملوها الشجعان.. وفرحتنا الكبري من السودان 110
نقاط : 17190
ترشيحات : 29
الأوســــــــــمة : عملوها الشجعان.. وفرحتنا الكبري من السودان 222210

عملوها الشجعان.. وفرحتنا الكبري من السودان Empty
مُساهمةموضوع: عملوها الشجعان.. وفرحتنا الكبري من السودان   عملوها الشجعان.. وفرحتنا الكبري من السودان I_icon_minitime15/11/2009, 11:12

خالد العشري
عملوها الشجعان.. وفرحتنا الكبري من السودان M-14-80-H لم يتحقق الحلم.. ولكننا اقتربنا. فقد فعلها الشجعان من لاعبي مصر. وتبقي خطوة واحدة علي فرحتنا الكبري والتأهل في السودان.. تخطي منتخب مصر المستحيل واقترب من حلم المونديال برأس عماد متعب التي حافظت علي الأمل وحققت الهدف الثاني علي الجزائر في الدقيقة الأخيرة من الوقت الضائع وقبلها أحرز عمرو زكي الهدف الأول في الدقيقة الأولي.. ليحقق الهدفان الجزاء الأول من الأمل.. ونكمل المهمة إن شاء الله في السودان.
جاء هدف متعب ليحافظ لمصر علي حظوظها في بلوغ المونديال.. وهو الحلم الذي يعيش عليه المصريون خاصة في ظل تواجد هذا الجيل العظيم من اللاعبين وباتت مواجهة السودان القادمة والفاصلة أسهل بكثير حيث يكفينا الفوز بهدف للتأهل إلي جنوب أفريقيا.
قبل أن يلملم الناس أوراقهم وقبل أن يرقص الجزائريون رقصة النصر الكبري ويحتفلون بالتأهل للمونديال بعد الخسارة بهدف واحد جاء المنقذ عماد ليرسم برأسه طريقاً لكرة هي الأخيرة لم ينتظرها أحد بعد أن أحكم منتخب الجزائر قبضته علي اللقاء ودافع بشراسة أملاً في أن تنتهي المباراة بهدف وحيد.
وكاد الجزائر يحقق هدفه فقد كان الهدف بعيداً ولم نشعر بقدومه لولا توفيق الله للعائد بقوة عماد متعب الذي أثلج الصدور.. وأذاق الجزائريين من نفس الكأس الذي أذاقوا منه رواندا ووضعونا في هذا الموقف المحرج بهدفهم الثالث الذي جاء في الدقيقة الثامنة ولولاه لكان كافياً الفوز بهدفين ونتأهل.
ولم يكن أحد يتصور أن ينام جمهور مصر العظيم بين أحضان دموعه.. بعد أن عاش ليلة المباراة وكأنها ليلة نصر قبل أن ينطلق اللقاء نفسه.. امتلأت الشوارع بالأعلام والأفراح وسهر الجميع حتي الصباح وبعضهم جاء إلي الاستاد مباشرة ليحتفل بالنصر الذي جاء وراح وجاء مرة أخري.
لقد كان اللقاء الذي جمع منتخبنا مع الجزائر في ختام مشوار تصفيات التأهل لكأس العالم صعباً للغاية علي لاعبينا.. فليس من السهل أن تواجه فريقاً بحجم الجزائر وتسعي للفوز عليه بثلاثية نظيفة.. تلعب وأنت مطالب بالفوز ولا بديل.. تلعب وأنت تري الحلم ينبض به قلب كل مصري.. تلعب وأنت يغيب عنك ثلاثة أعمدة رئيسية.. حسني عبدربه ومحمد شوقي ووائل جمعة.. حتي معظم الوجوه الجديدة غابت للإصابة لتضع البطل حسن شحاتة في مأزق حرج.. لكن رجال مصر كما عودونا لم يفرطوا في الفرصة فظهروا جميعاً في أحلي صورة.
كان الحضري كعادته وحشاً وسداً منيعاً وكالعادة أنقذ المنتخب من الخروج وليس ذلك بغريب عليه.
استجمع هاني سعيد كل هدوئه وفنه ولعب أحمد فتحي برجولته المعهودة وروحه العالية ولعب السقا بكل خبراته.. كان أحمد حسن شاباً متوهجاً ومتألقاً دفاعاً وهجوماً وقدم حمص لمحاته الفنية وظهر معوض في أروع صوره ولم يبخل المحمدي بجهد وتحرك ثلاثي الهجوم أبوتريكة وزيدان وزكي كالطاحونة.. وكان التغيير موفقاً بنزول الخطير بركات والحاوي أحمد عيد والمنقذ عماد متعب.
لعب منتخب مصر بروح قتالية عالية.. أدي بشكل فردي وجماعي معظم فترات المباراة كما يقول الكتاب حتي وإن غاب عنه التركيز أحياناً ولكن الكل كان في قمة تركيزه ملتزماً بالخطة والتحركات الإيجابية.
ولم يغير شحاتة من طريقته التي يلعب بها 3/5/2 وكان أفضل ما فيها اللعب برأسي حربة زكي وزيدان وخلفهما أبوتريكة.. واعتمد علي المحمدي يميناً ومعوض يساراً وفي دفاعي الوسط الصقر وحمص وثلاثي الدفاع سعيد وفتحي والسقا.
جاء الشوط الأول متبايناً في الأداء ولم يكن ذلك متوقعاً في ظل هدف التقدم الذي أحرزه عمرو زكي بعد معاناة استمرت عشر ثواني.. وانتظرنا جميعاً الهدف الثاني لتأمين الموقف.. وكاد يتحقق ولكن الأرض انشقت عن دفاع الجزائر الذي شتت الكرة من فوق خط المرمي وأطاح بها في السماء.
البداية كانت ساخنة ومثيرة.. بدا التركيز علي لاعبينا.. وكذلك الثبات والهدوء والإحساس بالمسئولية وأهمية إحراز هدف السبق لتصبح المهمة منصبة علي هدف واحد.
وبالفعل وبعد دقيقتين تسلم عمرو زكي تمريرة حمص وحافظ عليها حتي مررها طويلة للسقا الذي ردها عرضية قوية سقطت من يد الحارس لتجد أبوتريكة يصوبها في الحارس لترتد من جديد لزيدان الذي كرر السيناريو وفي النهاية استسلمت الكرة لزكي الذي غمزها في المرمي محرزاً الهدف الأول.
زاد الهدف من سخونة لاعبينا فلم يتوقفوا وراحوا يبحثون عن الهدف الثاني في ظل ارتباك الجزائر وحالة التوهان التي أصيبوا بها أمام نشاط مصري بتركيز عال وانتشار واع والتزام خططي فردي وجماعي من كل اللاعبين.
ووسط حالة الهدوء ومن ضربة حرة وفي الدقيقة السادسة يحاول مراد مغني استغلال تقدم الحضري ويلعب الكرة لوب ولكن علت العارضة.
تأثر الجزائريون بحالة الفوقان المصري ولجأوا للخشونة خاصة مع عمرو زكي.
وفي الدقيقة التاسعة كانت الإثارة الأخري من تمريرة سيد معوض لزيدان الذي تلعثم قبل أن يتمكن منها ومررها عرضية ليشتتها الدفاع بفاول يصوب منه تريكة كرة غيرت اتجاهها وارتطمت بالقائم وتسير علي الخط ولم تجد من يسكنها الشباك ولكن وجدت الدفاع الجزائري.
يحاول منتخب الجزائر الدخول للمباراة رويداً رويداً ولكن دون فاعلية اللهم إلا بعض التمريرات من ضربات حرة أو ركنية.
كان يزيد منصوري ومراد مغني وكريم زياني مصدر تفوق لوسط الجزائر أحياناً.. وبعد مرور 20 دقيقة هدأ الإيقاع وبدا لاعبو مصر وكأنهم اكتفوا بهدف في الشوط الأول.. بل إن فاصلاً من العك فرض نفسه علي الإيقاع في وسط ملعب الجزائر وتشهد الدقيقة 35 تألقاً للحضري عندما شقت كرة خطيرة من ضربة ركنية صعبة.
فرض الهدوء نفسه ونال من لاعبينا وتراجعت معدلات الخطورة الهجومية باستثناء محاولات عنترية لزيدان وتريكة بعد اختفاء عمرو زكي.
كاد حمص يحرز برأسه من تمريرة المحمدي ولكنه لم يستعد ذاكرة لقاء إيطاليا.
وشهدت اللحظات الأخيرة فرصة خطيرة شتتها دفاع مصر من أمام هجوم الجزائر بسبب عدم تركيز لاعبينا.
لا تغيير في صفوف مصر.. حتي الهدوء بدأنا به هذا الشوط والذي قطعه تريكة بتمريرة هات وخد مع سيد معوض دون نتيجة.
لجأ منتخب الجزائر للضغط بهدف إرباك حسابات المصريين لأطول فترة ممكنة.. ولم ينل هذا من لاعبينا الذين استغلوا انتشار الجزائر وحاولوا الوصول مرتين في دقيقة واحدة عن طريق معوض بتمريرة سحرية لحمص أو المحمدي الذي لم يحسن استغلال تمريرة تريكة.
يهدر تريكة فرصة من تمريرة معوض عندما حاول التصويب المباشر ولكن طاشت الكرة.
المباراة زادت صعوبة.. فقد أصبحت وكأنها علي أرض محايدة.. لم يستفد منتخبنا من جماهيره ولم يشعر الجزائريون أنهم غرباء.
يظهر عمرو زكي في الكادر ويضغط ويستخلص لنفسه ولكن التركيز كان غائباً عنه.. ولم يحسن مهاجمونا استغلال حالة النشاط التي ظهر عليها معوض هذا الشوط.
تغيير أول بنزول محمد بركات بدلاً من حمص بعد عشر دقائق ليلعب في نفس مركز الوسط المدافع والمهاجم واللاعب الحر.. ووسط التفكير في التغيير يمر اللاعب البديل عماد النابي ويمسك به الصقر ثم يتركه يلعبها لوب وينقذها الوحش عصام الحضري.
صحوة جزائرية وغياب مصري وضربة حرة بعد 13 دقيقة يتصدي لها كريم زياني ويطلق صاروخاً يتمكن منه الحضري.
أول ظهور مصري خطير في الدقيقة 15 بعرضية زيدان لزكي الذي حاول التصويب المباشر ولم يكن متمكناً فضاعت الفرصة.
بعد فاصل من التمرير الجزائري يتمكن زياني من التمرير وسط دفاع مصر ل"فوزي جاوش" الذي يراقبه السقا ولكن جاوش يخطفها ويلعبها فوق العارضة.
لعب الجزائر بطريقته.. أغلق منطقته علي نفسه وترقب المرتدة وتلعثم لاعبونا وفشلوا في اختراق الدفاع الجزائري.
بعد 20 دقيقة يلعب متعب بدلاً من عمرو زكي وتشهد نفس الدقيقة هجمة مصرية جماعية من زيدان وبركات ثم تريكة الذي مررها ضعيفة في منطقة ال18 ليشتتها دفاع الجزائر.
صحوة مصرية واختراقات لفتحي وبركات بدعم من تريكة وزيدان والمحمدي.. ونشط لاعبونا فسقط لاعبو الجزائر بداعي الإصابة بالشد ويترك الحكم الموقف دون تدخل ويسخن لاعبونا ويسخن الجمهور ويصبح أمل الهدف الثاني قائماً برغم محاولات الجزائر قتل الموقف.. وقد وضح ذلك علي الحارس الذي نال بطاقة صفراء لإضاعة الوقت.
ذادت السيطرة والضغط لمصر أمام تراجع الجزائر.. ولكن غاب التركيز برغم أنه لم يعد مطلوباً سوي الهدف الثاني أملاً في اللقاء الفاصل.
في الدقيقة 32 يخرج زيدان ويلعب مكانه أحمد عيد عبدالملك بعد أن لاحظ شحاتة غياب زيدان عن حالته.. وفي الدقيقة نفسها يمرر تريكة من ركنية تستقبلها رأس المحمدي بتصويبة تقع من يد الحارس إلي ضربة ركنية ارتدت علي مصر بانفراد خطير لم يسفر عن شيء.
بعد 39 دقيقة يمرر عيد إلي حسن الذي يراوغ ولكنه يقع قبل أن يلحق بالكرة دون أن يحول أحد بينه وبين المرمي.
الوقت يمر وكلمة يارب تنطلق وسط دلع لاعبي الجزائر.. وعندما أعلن الحكم عن ست دقائق تجدد أمل لاعبينا بهدف ثان كان يبدو بعيداً تماماً.. ولكن رأس متعب أعادته لأرض الواقع بلعبة رائعة جاءت علي يمين الحارس وكان من المستحيل أن يلحق بها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عملوها الشجعان.. وفرحتنا الكبري من السودان
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تحية لرجال اللجان الشعبية الشجعان
» بالفيديو .. اغنية الجندي المخطوف ( شاؤول ارون ) - والله عملوها الفدائية - قاسم النجار
» علامات الساعة الكبري
» مسابقة : أمر وآمر ومأمور : الرمضانية الكبري
» المسابقة الرمضانية الكبري : الإيمان في القرآن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشاعر عبد القوى الأعلامى :: المنتديات الرياضية :: المنتديات الرياضية :: الكرة والملاعب-
انتقل الى: