بيت بديع من الشعر يقول
- اقتباس :
- ان النساء رياحين خلقن لكم
وكلكم يشتهي شم الرياحين
لا ينكر صاحب فطرة سليمة هذا ..... فلا شك فيما ساقت من شعر يحمل حقيقة
ولكن أين هي الرايحين الآن .... لقد غبرتها عوادم الحضارة ... وللحق أقول ... وكذلك الرجال
البيت الذي أتت به ملكة الأجاويد له قصة بديعة أحاول استدعائها من الذاكرة بجهد جهيد
وهــــــــــــــــــــــــــــــــــي
أنه كانت هناك امرأة اسمها رملة بنت الزبير وذات يوم عيرها زوجها خالد بن يزيد بن معاوية بحال أخيها عروة بن الزبير ووصفه
بالبخل والجبن ............. الخ
ورملة لم تنطق ببنت شفة .... وظلت صامته حتي انتهي من كلامه
ولما فرغ الزوج من معايرته لزوجته اغتاظ من عدم ردها عليه فقال لها
لما لم تردي علي ... أرضي بما قلته علي أخاك ... أم تنزها منك عن الرد ( يعني خسارة فيا الكلام )
قالت لا هذا ولا ذاك .... ولكنا لم نخلق للدخول بين الرجال بل .....
النساء رياحين خلقن لكم : وكلكم يشتهي شم الرياحين
فقام زوجها واعتذر لها ( انكسف من نفسه ) وقبلها بين عينيها مبديا اعتذاره الشديد
فهل رأيتم الرياحين الحقة ...
والسؤال .. تري لو فعلها اليوم رجل وعاب أخو زوجته أمامها فهل سيكون رد فعلها مثل رملة ......... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أسوق لكم مجموعة من الرياحين
ابنة سعيد ابن المثيب تتعجب من حال الزوجات ونقول ..... والله ما كنا نكلم أزواجنا إلا كما تكلمون أمراءكم
والسؤال ... كم رجل مسلم يلقي مثل هذه المعاملة من زوجته
ريحانة أخري .. ابنة سفيان الثوري قالت : إنا نساء مع رجالنا ورجال مع غيرهم ... نعم النساء والله ....
فهل في زماننا هذا امرأة تشابه هذه الريايحين ... مؤكد يوجد وأنا أعلم بعضهن ولكنهن قليلات
فلا ننظر الي الموضوع من زاوية واحدة بل من كل الزوايا فما عادت النساء بنساء ولا الرجال برجال
ولكن شبه لنا ولله الأمر من قبل ومن بعد