لك الله...يا جدة!!

!
!
!


كلمات قرأناها تفيض جهلا
بل إنها طلقات اخترقت جسد الحبيبة

(جــــــدة)

-حفظها الله-

فحق لنا
أن نصرخ في الشّامتين
كفاكم
آذيتمونا/آلمتمونا

عجبًا لكم
أعلى الله تتألون؟!
أهم المذنبون وأنتم الصالحون؟!
قولوا ما شئتم
فإنّا نؤمن أنه قضاء الله وبحكمته جرى
فالحمد لله أولا وآخرًا
¤
نجزم أنكم لم تعرفوا جدة التي نعرف
جدة النقية
محضن المعاهد الشرعية!
ولا تعلمون
أن في كل حي منها دور لتحفيظ القرءان الكريم
روادها نساء كثر وفتيات نحسبهن صالحات مصلحات..

لم تعرفوها!
بالخير الذي يعمر طائفة عظمى من أهلها..
بتكاتفهم..بتعاونهم

لم تسمعوا!
قصص بطولة تواترت من قلب الكارثة
سُرت بها الأفئدة في (عزّ) الفاجعة!

ولا صورًا من لطف الله تواردت
سكنت بها الأنفس واطمأنت!

أما الفساد فإنّا لا ننكره
(ولا أرض تخلو من السيئات)
غير أن الخير فيها يضاهي شرها!
ويكفي أن في هذا لكل معتبر
¤

¤

أما الأحبة ممن شاركونا همنا ومصابنا
بدعمهم..بدعائهم
فإياهم نبشّر:
أنا بخير وقد رضينا..
حسبنا الله ويكفينا
حسبنا هو ، ولن يضيعنا!
نحمده تعالى على محنة..
حوت منحًا وحملت أجورًا
نحمده تعالى أن اتخذ منّا شهداء
-نحسبهم كذلك-
وماكانوا يحتسبون وهم في نعمة الأمن يرفلون..
ونحمده أن ابتلى منّا إخوة في الأنفس والأموال
ليمنّ عليهم بصلوات منه تعالى ورحمات
-نحسبهم صابرين-

ونحمده تعالى أن ابتلانا بما يزيدنا ذلا إليه
وانكسارًا وتضرعًا بين يديه.
راجين أن يكون مصابنا باب خير
بيقظة الغافلين وأوبة المذنبين
وتدارك المفرّطين.
¤
وبإذن الله
ستعود جدة بهية
بأَوبَة أهـلهـا / بدعاء الصادقين!

¤

رحماك ربي..
أنبنا إليك فتب علينا
رباه..
الطف بنا وسلمنا
واكشف عنّا ما بنا
ربنا..
رحيم أنت سبحانك
فلا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منّا
إلهنا..
رحمتك نرجو
وغضبك نخشى
فاعف عنّا..


لا إله إلا أنت سبحان إنّا كنّا من الظالمين

نستغفرك ربنا ونتوب إليك،،

منقول