الشاعر عبد القوى الأعلامى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالأحداثموسوعة الأعلامى الحرةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر
 

 دور المصارف الإسلامية في التنمية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد عبد القوى
مشرف
مشرف
محمد عبد القوى

ذكر
عدد الرسائل : 7866
دور المصارف الإسلامية في التنمية 210
بلد الإقامة : مصر
احترام القوانين : دور المصارف الإسلامية في التنمية 111010
العمل : دور المصارف الإسلامية في التنمية Office10
الحالة : دور المصارف الإسلامية في التنمية Mzboot11
نقاط : 15656
ترشيحات : 10

دور المصارف الإسلامية في التنمية Empty
مُساهمةموضوع: دور المصارف الإسلامية في التنمية   دور المصارف الإسلامية في التنمية I_icon_minitime2/4/2010, 20:13

دور المصارف الإسلامية في التنمية



:كيف تحقق المصارف الإسلامية التنمية ؟ إنَّ المتوقع من طبيعة العمل المصرفي الإسلامي أن يساهم مساهمة فعالة في مجال التنمية من خلال التأثيرات التالية:
1. المصارف الإسلامية أداة رئيسية لتوسيع قاعدة الادخار الوطني المعد للاستثمار، للأسباب الآتية: إن معدلات الربحية في إطار آليات المشاركة تتغير بمرونة أكبر بكثير من أسعار الفائدة في إطار آليات التمويل بالدين ، ومن ثم فإنها أكثر قدرة على جذب المدخرات لأغراض الاستثمار. فالمؤسسات المصرفية الإسلامية ومن خلال آلية المشاركة التي تعمل بها تعني أنها ليست مؤسسة وسيطة بين المدخرين كفريق مستقل ، والمستثمرين كفريق آخرـ كما هو الحال في المصارف التجاريةـ بل هي قائمة على أساس مختلف تماماً . ذلك أن أرباب الأموال (المودعين) هم الذين يتحملون مباشرة مخاطر المستثمرين. وبذلك فإن عمل المصرف الإسلامي لا يقوم على تحمل المؤسسة المصرفية لمخاطر مستخدمي الأموال ، بل هي وسيط يقوم أرباب الأموال من خلاله بتحمل مخاطر الاستثمار مباشرة0بينما ينتظر المدخرون من المصارف التجارية فائدة على أموالهم فإن المدخرين المستثمرين ينتظرون عائداً على أموالهم نتيجة استثمارها. والعائد على الاستثمار ربح يتحدد مقداره تبعا لنجاح المشروع الاستثماري ، ومن ثم فهو دخل يرتبط ارتباطاً مباشراً بالنشاط الإنتاجي، وهناك بالطبع احتمالات تحيط بهذا العائد ؛ فقد يكون منخفضاً وقد يكون مرتفعاً. ومن المنطقي أن أي شخص يريد استثمار مدخراته سوف يجد حافزاً أكبر كلما توقع ربحاً أكبر، وهذا أمر لا يتحقق في إطار نظام الفائدة حيث إن هناك قيودا عديدة على ارتفاع سعر الفائدة في السوق المصرفية ، قيوداً يضعها البنك المركزي لأهداف اقتصادية كلية وقيوداً أخرى تمارسها المصارف نفسها لأغراض السياسات الائتمانية والمقدرة Solvency)) . وتجد هذه الفرضية تأكيدا منطقيا على سلامتها في إطار النظرية الكلاسيكية التي كانت تؤكد على أن الأرباح المحققة (أو معدلات الربح) هي التي تنمي الادخار لأجل الاستثمار. ونلاحظ أن هذه النظرية الكلاسيكية وقعت في طي الإهمال زمنًا بسبب النظرية النيو كلاسيكية التي أدخلت اعتبارات سعر الفائدة في عملية الادخار ثم النظرية الكينزية التي اعتبرت أن المدخرين يمثلون فريقاً مستقلاً تماماً عن المستثمرين ، وأن سلوكهم الادخاري لا يتأثر بتغيرات سعر الفائدة ، بينما يتأثر المستثمرون بهذه التغيرات . ولكن تجارب البلدان النامية ما تزال تؤيد وجود الشخصية المتكاملة للمدخر/المستثمر، كما أن آليات المشاركة لا بد أن تعمل على تأكيد وجود هذه الشخصية التي كلما استطعنا تنميتها بطريق الممارسات الصحيحة ، أمكن لنا تنمية المدخرات لأغراض الاستثمار على نحو أفضل بكثير وأكثر فاعلية مما هو قائم في إطار نظام الفائدة . ولقد أثبتت التجارِب الحديثة المصرفية في العالم الغربي أن نظم التمويل التي تعتمد على المال المخاطر أصبحت تلقى رواجاً أكثر من النظم المقيدة بسعر الفائدة ، كما أثبتت تجارب الأسواق المالية في بلدان العالم المختلفة أن الشركات المساهمة الناجحة بمؤشرات الربحية الموزعة تتمكن عن طريق إصدار الأسهم من جذب ما تريد من مدخرات الأفراد لتغطية احتياطاتها . وفيما كتب عن المصارف الإسلامية سنجد أن أحد وسائل جمع المدخرات لأجل الاستثمار يتمثل في إصدار شهادات إيداع يتم تداولها في أسواق الأوراق المالية ، وتحصل في نهاية كل عام على نصيب مما يتحقق من أرباح نتيجة استثمار أرصدتها في أنشطة إنتاجية حقيقية ؛ فهل تملك المصارف التي تعمل بالفائدة هذه المقدرة ؟ وبالإضافة إلى ما سبق فقد أثبتت التجربة الفعلية للمصارف الإسلامية اهتمامها وقدرتها على تعبئة المدخرات الصغيرة جدا، بالمقارنة بالمصارف التجارية. وقد أظهرت الممارسات العملية للمصارف الإسلامية كما تدل الدراسات والأبحاث التي اهتمت بها ، سواء من المدافعين أو المعارضين لها أن هذه المصارف تمكنت من اختراق أسوار النشاط المصرفي التقليدي ، واستطاعت بآلياتها وأدواتها المستحدثة أن تُدْخِل في دائرة هذا النشاط فئاتٍ من المدخرين لم يكن لهم نصيب فيه قبل ذلك ، فالمودعون في المصارف يشكلون عنصر قوة واستمرار ، ومن ثم يجب المحافظة عليهم وتوسيع دائرتهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صفاء الروح
مراقب عام
مراقب عام
صفاء الروح

انثى
عدد الرسائل : 3955
دور المصارف الإسلامية في التنمية 1510
بلد الإقامة : أرض الإسلام
احترام القوانين : دور المصارف الإسلامية في التنمية 111010
العمل : دور المصارف الإسلامية في التنمية Unknow10
الحالة : دور المصارف الإسلامية في التنمية 510
نقاط : 9807
ترشيحات : 102
الأوســــــــــمة : دور المصارف الإسلامية في التنمية 1111110

دور المصارف الإسلامية في التنمية Empty
مُساهمةموضوع: رد: دور المصارف الإسلامية في التنمية   دور المصارف الإسلامية في التنمية I_icon_minitime2/4/2010, 20:40

طرح قيم بارك الله فيك اخي و استاذي القدير/أ. محمد عبد القوي

بارك الله فيك و جزاك كل خير

تقبل خالص التقدير و الاحترام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دور المصارف الإسلامية في التنمية
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بالصور .. افتتاح فرع المعاملات الإسلامية التابع لبنك التنمية والإئتمان الزراعى بالفيوم
» عقوبات أوروبية إضافية على المصارف الإيرانية
» خريطة نمو أصول المصارف العربية .. فى مقدمتهم السودان
» شرف يشهد توقيع اتفاقية مع بنك التنمية الإفريقى
» اتحاد المصارف ينظم منتدى عربيا لمناقشة معايير بازل 2" و3"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشاعر عبد القوى الأعلامى :: المنتديات الإقتصادية والأوراق المالية :: المنتدى الإقتصادي-
انتقل الى: